استقبل رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، بكيغالي، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الذي نقل له التحيات الأخوية ورسالة شفوية من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وأشار بيان لوزارة الشؤون الخارجية إلى أن الوزير لعمامرة نقل بهذه المناسبة إلى الرئيس الرواندي التحيات الأخوية ورسالة شفوية من الرئيس عبد المجيد تبون. من جانبه، رحب الرئيس كاغامي بقرار الرئيس تبون فتح سفارة جزائرية بكيغالي، كما أعرب عن رغبته في تعزيز التمثيل الدبلوماسي والتنسيق بين الجزائر ورواندا وعن أمله للقاء أخيه الرئيس عبد المجيد تبون. وأضاف البيان أن الجانبين تناولا العلاقات الثنائية بين الجزائر ورواندا وسبل تعزيزها. كما تطرقا إلى المستجدات السياسية والأمنية والتنموية في القارة الإفريقية، بالخصوص المواضيع التي سيتم طرحها على طاولة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي خلال القمة المرتقبة في شهر فيفري من السنة المقبلة. وبخصوص الاجتماع الوزاري المشترك بين الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي الجارية فعالياته في العاصمة كيغالي، أكد الطرفان على ضرورة "رص الصفوف وتوحيد مواقف الدول الإفريقية من أجل بلورة رؤية واضحة و استراتيجية شاملة تؤسس لشراكة متوازنة وبعيدة المدى مع الاتحاد الأوروبي". و. أ وزير الخارجية يؤكد خيار تسوية النزاعات بالطرق السلمية.. الجزائر ترفض كل تدخل أجنبي في إفريقيا جدّد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، التأكيد على موقف الجزائر الثابت في السعي إلى تسوية الأزمات والنزاعات، التي تشهدها بعض بلدان القارة الإفريقية بالطرق السلمية، مؤكدا رفضها لكل تدخل أجنبي في الشأن الداخلي الإفريقي، مهما كان شكله ومصدره. وأكد لعمامرة على الموقف الجزائري، خلال جلسة عمل عقدها مع نظيره الرواندي فانسون بيروتا، بحضور وفدي البلدين، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر ورواندا، إذ عبّر الوزير بيروتا في هذا الشأن، عن امتنان وتقدير السلطات العليا لبلاده لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فتح السفارة الجزائرية بكيغالي، وهو القرار الذي من شأنه بعث نفس جديد في العلاقات بين البلدين، من خلال تفعيل الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين الجزائر ورواندا، فضلا عن برمجة زيارات عمل ثنائية في أقرب الآجال. وأبانت المحادثات بين الطرفين عن توافق في الآراء حول ضرورة توحيد الصف الإفريقي، بشكل يضمن استغلال أمثل لمقومات وطاقات القارة، يكفل حقها المشروع في التنمية من خلال شراكة متوازنة مع الاتحاد الأوروبي. د . ت