نُصبت، بولاية الجزائر، اللجنة المكلفة بإعداد مخطط تنظيم النجدة في حال وقوع كوارث، مع اقتراح المواقع الحساسة عبر كامل إقليم الولاية؛ إذ ستعكف على إعداد المقاييس حسب أحكام المرسوم التنفيذي رقم 59-19 المؤرخ في 2 فيفري 2019، الذي يحدد كيفية إعداد مخططات النجدة وتسييرها. تَقرر في هذا الإطار، إعداد مخططات تنظيم النجدة وتسييرها بالاعتماد على نظام تسيير الكوارث؛ من خلال تنظيم الإسعافات، ووضح الإجراءات الهيكلية لتسيير الكوارث. وتخلّل الاجتماع الذي عُقد في هذا الشأن، تقديم عرض لمدير الحماية المدنية لولاية الجزائر، الذي تطرق للبرنامج المسطر في إطار صلاحية هيئته في مجال حماية الأشخاص والممتلكات، وتقديم الإسعافات لمواجهة الكوارث المحتملة، على غرار الفيضانات، والزلازل، وحرائق الغابات، والأخطار المتعلقة بصحة الإنسان، والأخطار المناخية، والمتصلة بالنبات والحيوان، والتلوث الجوي والبحري والمائي، إلى جانب الأخطار الإشعاعية والأخطار النووية، والصناعية والأخطار الطاقوية. كما تضمّن عرض مدير الحماية المدنية للعاصمة، المراسيم التنفيذية، والقوانين التنظيمية المتعلقة بالوقاية من الأخطار الكبرى وتسيير الكوارث. وتم وضع مخطط للحماية من الفيضانات التي قد تحدث بسبب التقلبات الجوية في فصلي الخريف والشتاء، وتنظيف الوديان والشعاب التي تشكل خطرا على المحاصيل الزراعية، والتطهير والتهيئة؛ على غرار تنظيف البالوعات، وإعداد تقارير حول الوضعية من قبل رؤساء الدوائر والبلديات، وإحصاء عتاد المقاولات الخاصة بكل المديريات العمومية والموارد البشرية، والوقوف على مدى جاهزية المصالح والجهات المعنية، تحسبا لأي ظرف قد ينجم عن التقلبات الجوية، وتنصيب خلية على مستوى دوائر الولاية، مهامها معاينة الأماكن المعرضة للخطر، والأسباب المؤدية إلى تفاقم الوضع، وتوعية المواطنين بخطر الفيضانات، وتجنّد الجميع لمنع الخطر عن المواطن وممتلكاته.