تلقى المنتخب الوطني ضربة موجعة، بإصابة اللاعب الدولي الجزائري، يوسف عطال، خلال مواجهة نادي نيس لفريق مونبليي، مساء أول أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة 13 من البطولة الفرنسية لكرة القدم. وبعدما أقحمه مدرب نيس، كريستوف غالتيي أساسيا في هذا اللقاء، غادر الدولي الجزائري الملعب وهو يعاني من إصابة، تاركا مكانه لزميله السويسري جوردان لوتومبا في الدقيقة (58) من المباراة. وتعرض النجم الجزائري للإصابة على مستوى العضلة الخلفية للفخذ، بعد محاولته اللحاق بالكرة قبل خروجها إلى الركنية، حيث جلس على أرض الملعب، قبل أن يتدخل الجهاز الطبي لنادي نيس. وسيخضع اللاعب الدولي الجزائري لفحوصات طبية معمقة، للكشف على مدى خطورة الإصابة، والمدة التي يحتاجها للعودة إلى أجواء المنافسة، حيث أشارت عدة تقارير إعلامية أمس، إلى أن عطال سيكون مجبرا على الابتعاد عن الميادين والركون للراحة، لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربع أسابيع.وبعدما كان معنيا بتربص المنتخب الوطني تحسبا للمباراتين المتبقيتين، من الدور الثاني عن المجموعة الأولى، من التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر-2022، والمقررتين على التوالي يوم الجمعة 12 نوفمبر أمام جيبوتيبالقاهرة المصرية (14.00سا)، ويوم الثلاثاء 16 نوفمبر أمام بوركينافاسو بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (17.00 سا)، سيكون الظهير الأيمن يوسف عطال، أبرز الغائبين عن هاتين الموقعتين الهامتين، ما يشكل ضربة موجعة لتعداد المنتخب الوطني دون شك، وللناخب الوطني جمال بلماضي، الذي هو بأمس الحاجة لجميع الركائز، في هذه المرحلة من التصفيات المونديالية. يشار إلى أن وفد المنتخب الوطني، كان قد توجه يوم أمس الاثنين إلى القاهرة، لاستكمال تحضيراته هناك تحسبا للقاء جيبوتي، حيث كان رئيس "الفاف" شرف الدين عمارة هو رئيس وفد الخضر. وفور وصولهم إلى القاهرة، أجرى أشبال بلماضي حصة تدريبية هي الأولى هناك، حيث خضعت العناصر التي شاركت مع فرقها أول أمس لحصة خفيفة، فيما تدرب البقية بصفة عادية. ويجري الخضر ثلاث حصص تدريبية في القاهرة قبل مواجهة جيبوتي يوم الجمعة المقبل، على أن تكون العودة إلى الجزائر مباشرة بعد اللقاء للشروع في التحضير لمباراة الجولة الأخيرة، من التصفيات أمام منتخب بوركينافاسو.