نظمت مديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي بولاية تبسة، نشاطات عديدة؛ احتفالا باليوم الوطني للحرفي الموافق لتاريخ التاسع نوفمبر من كل سنة، تحت شعار "الحرف بين الأصالة والإبداع"؛ حيث احتضنت دار الثقافة محمد الشبوكي بمدينة تبسة، معرضا للصناعات التقليدية. وعُرض شريط مصور حول حصيلة القطاع. كما سُلمت شهادات تأهيل وصكوك دعم، من طرف وكالات الدعم المحلي للحرفيين؛ بغية مساعدتهم في إنجاز مشاريع مصغرة. أكدت أمينة بلغيث مديرة السياحة بتبسة في تصريح ل "المساء"، أن مصالحها سطرت برنامجا ثريا بهذه المناسبة على مدار 3 أيام، للتعريف بالأنشطة التقليدية التي أبدع فيها حرفيو وحرفيات الولاية، ومختلف المساعدات التي تقوم بها أجهزة الدعم لمساعدة هذه الفئة، موضحة أن اختيار يوم وطني للحرفي لم يأت عبثا، فهو مرتبط بالعديد من الأهداف خاصة ما يتعلق بالإشادة بالدور الفعال الذي يلعبه قطاع الصناعة التقليدية والحرف، في ما يخص أداءه الاقتصادي، لا سيما في مجال توفير مناصب شغل، وخلق القيمة المضافة، والمساهمة في تلبية الحاجيات من توفير للمنتجات والخدمات المختلفة. ومن جهة أخرى، أكد محمد فتحي مرزوق، مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف، أن اليوم الوطني للحرفي الذي أقرته وزارة السياحة والصناعة التقليدية، يهدف إلى تشجيع الحرفيين معنويا؛ بغية الحفاظ على حرفهم التي تُعد صناعة تقليدية، وموروثا ثقافيا، وإبداعا يجب أن يشجَّع ويورَّث. جدير بالذكر أن مديرية السياحة والصناعة التقليدية، نظمت، بالمناسبة، بالتنسيق مع غرفة الصناعات التقليدية وبالشراكة مع قطاع التعليم والتكوين المهنيين بمركز التكوين المهني والتمهين زارع عبد الباقي بعاصمة الولاية تبسة، نظمت يوما دراسيا لفائدة متربصي مختلف المؤسسات التكوينية، بإشراف مديرة السياحة، ومدير التكوين المهني، ومدير غرفة الصناعة التقليدية، حضره كل من مدير البيئة، ومسؤولي مختلف صناديق الدعم، ومدير الوكالة الولائية لدعم وتنمية المقاولاتية. ويهدف إلى شرح مختلف آليات الدعم؛ من إنشاء مؤسسات مصغرة بعد الحصول على شهادة تأهيل، تمكن المتربصين من خريجي مراكز التكوين المهني، من دخول عالم الشغل.