رحّب الكثير من أولياء التلاميذ ونقابات التربية، بقرار إلغاء امتحان نهاية التعليم الابتدائي خاصة في ظلّ الآثار الوخيمة خلال السنتين المنصرمتين، جرّاء وباء كورونا الذي خلّف تداعيات نفسية وتربوية وبيداغوجية صعبة. هذا وقد أعلن وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، يوم الخميس، عن إلغاء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي لهذه السنة "بعد دراسة معمّقة ومستفيضة للجدوى البيداغوجية والتعليمية والتقييمية". وكشف الوزير، أن هذا القرار سترافقه إجراءات بيداغوجية كثيرة، من بينها وأهمها تعديل تواريخ اختبارات الفصل الثالث لتلاميذ السنة الخامسة من الطور الابتدائي. ويرى مراقبون للشأن التربوي، أن إلغاء "السانكيام" قد يتمّ إدراجه في خانة الاختيار والاضطرار الناجمين عن تداعيات الأزمة الصحية، وما خلّفته من اضطراب ساعات الدراسة، وكذا نتيجة دوافع تربوية وتعليمية قد لا ترى جدوى قاهرة من إجبارية هذا الامتحان.