سجلت مؤسسة "امتياز توزيع الكهرباء والغاز" بتبسة، العديد من الحالات المتعلقة بالاعتداء على الشبكة الغازية، مما يضطرها إلى تنظم كل سنة، حملات تحسيسية للوقاية من مخاطر التعدي على المنشآت الكهربائية والغازية، لما ينجر عنها من انعكاسات سلبية على الفرد والمجتمع، وهو ما أكدته السيدة نرجس بن عرفة، مكلفة بالإعلام لدى مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بتبسة. أوضحت المتحدثة، أن "امتياز التوزيع"، سجل في هذا الإطار، عدة حالات اعتداء على مختلف شبكاتها الكهربائية الهوائية والأرضية، وكذا شبكة توزيع الغاز عبر بلديات تراب الولاية، حيث تم خلال السنة الجارية- تضيف ذات الماحدثة تسجيل 62 حالة اعتداء على الشبكة الغازية، منها 51 حالة اعتداء تمت بسبب أشغال إنجاز تابعة لمؤسسات عمومية وخاصة بالقرب من الشبكة، و11 حالة اعتداء راجعة إلى البناء بمحاذاة وفوق وتحت الخطوط الكهربائية الهوائية والأرضية، وعدم احترام المسافات الأمنية، مشيرة إلى أن المؤسسة تدعو في هذا الشأن، إلى التبليغ الفوري عن أي اعتداء، باعتبار أن هذه الاعتداءات المتكررة التي تطال الشبكات الكهربائية والغازية، تكلف المؤسسة سنويا خسائر مادية باهظة، كما أنها تجبر الأعوان المكلفين بعمليات إصلاح الأعطاب على التدخل لإصلاحها في كل فترة، مما يضعف شبكات الطاقة، بالتالي تتسبب في تدهور نوعية الخدمة بحرمان الزبائن من التزود بالطاقة الكهربائية والغازية لساعات، في انتظار تصليح الأعطاب، ناهيك عن الخطر الذي ينجم عنها، والذي يهدد سلامة المواطنين، بتسجيل حوادث مميتة. أضافت المتحدثة، أن مؤسسة "امتياز التوزيع" بتبسة، تواصل حملة تحصيل ديونها لدى الزبائن، قدرت القيمة الإجمالية لها 186 مليار سنتيم، خاصة بالنسبة للزبائن العاديين الذين قدرت حصيلة ديونهم 140 مليار سنتيم. كما يجدد امتياز التوزيع بتبسة، ندائها إلى كافة زبائنها خاصة الزبائن العاديين، بضرورة التقدم لمصالحها في أقرب الآجال، من أجل تسديد فواتير استهلاكهم العالقة، وتسوية وضعيتهم، إما عن طريق الوكالات التجارية التابعة لها، أو مكاتب البريد، أو الدفع الالكتروني عن طريق الموقع الالكتروني www.sadeg.dz; كما سخرت المؤسسة عدة فرق تقنية كهربائية وغازية مجندة طيلة 24 سا، من أجل التدخل، تحسبا لأي طارئ ناتج عن التقلبات المناخية، لتصليح أي عطب أو خلل أو تذبذب في التموين بالطاقة الكهربائية والغازية، وتضع تحت تصرف المواطنين رقم مركز الاتصالات 3303، للاتصال 24 سا/24 سا، من أجل التكفل الجيد ومتابعة انشغالات المواطنين، حتى يتسنى للفرق التقنية التدخل الفوري والفعال في أقل وقت ممكن.