* email * facebook * twitter * linkedin سجلت مؤسسة "امتياز توزيع الكهرباء والغاز" بقسنطينة، تراجعا في معدل الاعتداءات المسجلة على شبكتي الغاز والكهرباء طيلة 10 أشهر الفارطة، حيث بلغت الاعتداءات على الشبكتين 293 اعتداء، بعدما تجاوزت السنة الفارطة 520 اعتداء. أكدت مسؤولة الإعلام والاتصال بالمؤسسة، السيدة وهيبة تاخريست، أن الاعتداءات على المنشآت الكهربائية والغازية عرفت انخفاضا ملحوظا مقارنة بالسنة الفارطة، بعدما سجلت مصالح المديرية السنة الجارية، 293 اعتداء على شبكات الغاز والكهرباء المنتشرة عبر بلديات الولاية، مما تسبب في حدوث اضطراب في توزيع هذه المادة الحيوية لأزيد من 14 ألف زبون، حيث احتلت نسبة الاعتداءات على الشبكة الغازية 252 اعتداء، مؤكدة أن معظم الاعتداءات سجلت على مستوى الشبكة التابعة لقسم الخروب ب115 اعتداء، وبالخصوص في مدينة علي منجلي التي احتلت المرتبة الأولى بهذه المنطقة في عدد الاعتداءات، بتسجيل 31 اعتداء، تليها ابن باديس ب18 ودائرة الخروب ب11، ثم بلدية قسنطينة الأم التي احتلت المرتبة الثانية من حيث المناطق، بتسجيل 64 اعتداء، منها 10 بمنطقة عين الباي، لتحتل بلدية ديدوش مراد المرتبة الثالثة بتسجيل 54 اعتداء. أما فيما يخص الاعتداءات التي سجلها أعوان المديرية خلال خرجاتهم الميدانية على شبكة الكهرباء، فأشارت المتحدثة ل«المساء"، إلى أن الاعتداءات على شبكة الغاز تعرف ارتفاعا كبيرا مقارنة بشبكة الكهرباء، سواء الشبكة الأرضية أو الهوائية، حيث أكدت أن أعوان مديرية الكهرباء والغاز سجلوا 41 اعتداء فقط على الشبكة، مقارنة بالسنة الفارطة، التي سجل خلالها الأعوان ارتفاعا، بعد أن وصل العدد إلى 85 اعتداء، حيث سجل أكبر عدد منها على مستوى الشبكة التابعة لقسم الخروب ب28 اعتداء، منها 23 بعلي منجلي، واحتلت بذلك المرتبة الأولى في نسبة الاعتداءات. من جهة أخرى، أضافت المتحدثة أن الاعتداءات المتكررة على المنشآت الغازية والكهربائية، والتي تجبر أعوان "سونلغاز" على التدخل لإصلاحها كل فترة، تضعف شبكات الطاقة وتتسبب في تدهور نوعية الخدمة، ناهيك عن الخطر الذي ينجم عن مثل هذه الاعتداءات، حيث أكدت أن مديرية توزيع الكهرباء والغاز قامت بإطلاق عدة عمليات تحسيسية لفائدة المؤسسات العمومية والخاصة، حول المخاطر المتعلقة بالاعتداء على المنشآت الغازية والكهربائية. موضحة في هذا السياق، دعوة المؤسسات إلى التقرب من المصالح التقنية لشركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق، من أجل الحصول على الخرائط المحددة لممرات الشبكات الأرضية والهوائية، خاصة أن معظم الاعتداءات تقع بسبب الأشغال التي تقوم بها مؤسسات خاصة أو عمومية، وفي بعض الأحيان عند قيام المواطنين بأشغال البناء أو الحفر أمام منازلهم، مشيرة إلى الأخطار التي تسببها الاعتداءات، حيث دعت المواطنين والمؤسسات المختلفة إلى التبليغ الفوري عن أي اعتداء.