أكد النائب الأول للمجلس الشعبي البلدي لإيليزي أن جزءا من الأشغال بحديقة ابراهيم بكدة تتكفل به البلدية، أما الجزء الثاني فهو على عائق مديرية التعمير والبناء، وأن البلدية أنجزت 80? من الأشغال التي تخصها، إلا أنه ورغم هذا فإن الحديقة- حسب المسؤول ذاته- لم يكتمل إنجازها نظرا لعدم قيام مديرية التعمير والبناء بولاية إيليزي بإنجاز الجزء المسند إليها، مشيرا أن البلدية انجزت بالحديقة أكشاكا وقامت بتهيئة الأرضية والأرصفة، كما زودتها بالمياه ومن جهتها اكدت مديرية التعمير والبناء أن البلدية لم تستطع التكفل بالأشغال داخل الحديقة كاملة وذلك نظرا للعجز المالي وطلبت من المديرية أن تشاركها في إنجاز هذه الحديقة؛ موضحة بأن التقنيين بالمديرية وبعد إطلاعهم على الدراسة الأولى لانجاز الحديقة التي قامت بها البلدية اقترحوا اعادتها من جديد، وبعد لقاء جمع المديرية والبلدية ومكتب الدراسات تم الإتفاق على مخطط نهائي إلا أنه جاء بعد انجاز بعض الأشغال من قبل البلدية والتي لا تتلاءم مع المخطط المتفق عليه، مشيرة الى أن هناك غلاف مالي قد يصل الى 400 مليون سنتيم مخصص لحديقة ابراهيم بكدة، لكن يجب أن يستغل هذا الغلاف المالي أحسن استغلال، مشيرة الى أنه ليس هناك من قرار باتمام انجاز الحديقة في ظل انعدام التنسيق، مضيفة أنه يجب أن تحدد لها أشغالا معينة حتى يتم انجازها كليا من قبلها وبشكل مدروس ومتقن حتى لا يعاد النظر فيها مرة أخرى، وأن هناك برامج جديدة وفي إطارها يتم اكمال انجاز ماتبقى من هذه الحديقة العمومية، وفي هذا الإطار أكدت مديرية التعمير والبناء أن عدم كفاية المبالغ المالية المخصصة لانجاز الحديقة هو ما يخيف المديرية والبلدية على حد سواء. والجدير بالإشارة في الأخير أن الأشغال بهذه الحديقة وعلى مدار عدة سنوات قد عرفت عدة توقفات، كما أنها الحديقة الوحيدة على مستوى بلدية إيليزي وهو ما جعل المواطن بهذه البلدية ينتظر إنجازها بفارغ الصبر سيما في ظل انعدام المساحات الخضراء ومساحات اللعب الخاصة بالأطفال، مما جعل إحدى السيدات تقول بأن الحديقة حلم لم يتحقق بعد أن طال انتظاره لأكثر من عشر سنوات.