أكد وسيط الجمهورية السيد إبراهيم مراد خلال زيارته، أمس، إلى برج بوعريريج أن الزيارة تأتي تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي يحرص على بعث النشاط الاستثماري، وطمأنة المستثمرين الذين كانون يعانون من تعطيل مشاريعهم، وبالتالي ضمان خلق مناصب شغل جديدة. وأوضح إبراهيم مراد أن هذه السياسة الرشيدة، يريد من خلالها الرئيس تبون، بعث عشرات الاستثمارات المتوقفة على المستوى الوطني، من خلال إلزام السلطات العمومية بالتدخل لتسوية وضعياتها والشروع في الإنتاج وتوظيف العمال والمساهمة في تقليص فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير، مع خلق التكامل الاقتصادي، مؤكدا بأن خطاب رئيس الجمهورية في 4 ديسمبر الماضي، يعتبر بمثابة برنامج سياسي، سمح الانطلاق غي تجسيده ببعث العشرات من المعامل والمؤسسات التي انطلقت في النشاط وفي التوظيف. وأكد ذات المسؤول أن هذه السياسة "ليست مجرد خطابات وإنما عمل في الميدان"، داعيا الجميع إلى العمل لتفعيلها لفائدة المتعاملين والمستثمرين ولفائدة سكان المناطق المعنية والاقتصاد الوطني عموما. وأشار في هذا الصدد إلى أنه تم خلال اليومين المنصرمين فتح 461 وحدة إنتاجية، أحدثت قرابة 26 ألف منصب عمل دائم، مؤكدا بأن العملية متواصلة. وألح وسيط الجمهورية على ضرورة أن يتدخل المسؤولون المحليون من أجل تسوية وضعية المؤسسات التي أنجزت ولم تدخل في الاستغلال، مشيرا إلى أن عمل هيئته بكمن في المرافقة في مجال تبسيط الإجراءات وخلق مناخ وظروف ملائمة ليقوم كل طرف دوره المنوط به. وخلال زيارته استمع إبراهيم مراد إلى عرض حول حصيلة اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة ورفع القيود عن المشاريع الاستثمارية بولاية برج بوعريريح، ليتوجه بعدها إلى المنطقة الصناعية، حيث زار وحدة "فالكو" لصناعة الحلويات والمواد الغذائي. وبالمنطقة الصناعية "مشتة فاطمة"، عاين ذات المسؤول وحدة إنتاج مواد التغليف بالورق المقوى. كما زار أيضا وحدة إنتاج الكلور وأشرف على إطلاق عملية تصدير إلى تونس. واستمع إلى انشغالات المستثمرين ليختم الزيارة بمقر المندوبية المحلية لوسيط الجمهورية.