❊ قرار غلق الجامعات يعود إلى مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية ❊ التوقيف الفوري للمتاجر والفضاءات ووسائل النقل المتقاعسة ❊ توفير اختبارات الكشف بكل أنواعها وبكميات وافرة للمواطنين ❊ التلقيح يبقى الوسيلة الوحيدة لتحقيق المناعة الجماعية ❊ الوضعية الوبائية مُتحكم فيها رغم التفشي السريع للإصابات ترأس، أمس الأربعاء، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اجتماعا استثنائيا، لتقييم الوضع الوبائي في البلاد، بحضور أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، الوزير الأول وزير المالية، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، وعدد من أعضاء الحكومة، ومسؤولي الأجهزة الأمنية. وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فإنه بعد نقاش معمق، حول تطوّر الوباء، والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها، لوحظ بالإجماع، أن الوضعية الوبائية في بلادنا مُتحكم فيها، لحد الآن، رغم التفشي السريع للإصابات، بكوفيد -19، خاصة في الوسط المدرسي، وعليه تقرر، احترازيا، ما يلي: تعليق الدراسة لمدة عشرة أيام في الأطوار التعليمية الثلاثة )الابتدائي، المتوسط، والثانوي(، ابتداء من الخميس 20 جانفي 2022 . أما بخصوص قرار غلق الجامعات، فيعود إلى مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية، مع مراعاة رزنامة الامتحانات، وإمكانية إعادة برمجتها للطلبة. وقد أكد الاجتماع، أن التلقيح يبقى الوسيلة الوحيدة لتحقيق المناعة الجماعية، خاصة بعدما تبين أن 94 % من حالات الوفيات، جراء كوفيد -19، لم تتلق التلقيح، مشددا على ضرورة احترام جميع الإجراءات الوقائية، في كل الفضاءات التجارية، والمرافق العامة، مع تسليط عقوبة الغلق الفوري، لكل من يثبت تقاعسه، في احترام هذه الإجراءات، بما في ذلك وسائل النقل الجماعي. كما لوحظ -حسب الاجتماع- أن بعض الرحلات الجوية القادمة إلى الجزائر، سجلت عددا كبيرا من حالات الإصابات، ما يتطلب، فورا، تشديد الرقابة أكثر، مع تخفيض عدد هذه الرحلات إذا اقتضت الضرورة.وفي ختام الاجتماع، أسدى السيد رئيس الجمهورية تعليماته، للوزير الأول وزير المالية ووزير الصحة، بتوفير اختبارات الكشف، بكل أنواعها، وبكميات وافرة، مع تسهيل اقتنائها لفائدة المواطنين، في جميع مناطق البلاد وفي كل الظروف.