أكد نجم السنغال الأسبق الحاجي ضيوف، أن نهائي كأس الأمم الإفريقية الذي سيجمع "أسود التيرانغا" بمنتخب "الفراعنة"، اليوم (الأحد)، سيكون من الطراز الرفيع. وقال ضيوف في تصريح للإذاعة التونسية "حنبعل": "المباراة بين منتخبين كبيرين يقودهما نجمان على أعلى مستوى؛ ساديو ماني ومحمد صلاح"، مضيفا: "منتخب السنغال لم يخسر أي مباراة في هذه البطولة، ولم يهزَم منذ فترة طويلة. ومنتخب مصر تدارك عثرته في المباراة الأولى أمام نيجيريا، وهو الآن في النهائي بفضل نجمه الأول محمد صلاح. أعتقد أن عشاق كرة القدم لا يمكن أن يحلموا بنهائي أفضل من ذلك". وواصل يقول: "المنتخبان سيلتقيان في 3 مناسبات في فترة وجيزة، لذلك فإن هذه المواجهة سيتحدث عنها الجميع طويلا، إضافة إلى اللقاء الخاص بين النجمين والصديقين ماني وصلاح، لكن أحدهما سيكون بطل إفريقيا، وأنا متأكد أنه سيكون ماني". وتابع ضيوف: "نقدم تهانينا لمدرب السنغال أليو سيسيه (زميله السابق)، ونقدم له تهانينا الحارة، لا يوجد مدرب أفضل منه، لأنه يعرف جيدا "أسود التيرانغا"، فقد كان قائدا سابقا للمنتخب". واستطرد: "مدرب منتخب مصر كارلوس كيروش من الفنيين الكبار أيضا. وقد وضع إلى جانبه، عددا من النجوم السابقين ل "الفراعنة"، مما ساعده كثيرا". وحول سبب وجوده مع المنتخب في الكاميرون، كشف الحاجي ضيوف قائلا: "أنا هنا مع عدد من نجوم السنغال السابقين مثل خليلو فاديغا"، مفسرا في الوقت نفسه: "نحن هنا كسفراء للكرة السنغالية مع رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم. ومن مهامنا إبعاد اللاعبين عن كل الضغوطات، وإظهار دعم الشارع السنغالي لهم، وتشجيعهم على تقديم أفضل ما لديهم". وأضاف: "منتخب مصر لا يترك شيئا للصدفة، ويقاتل حتى تحت الضغط، بينما يضم منتخب السنغال مجموعة من لاعبي الخبرة، يقودهم ساديو ماني". وشدد على أن "التتويج سيكون للأفضل"، مؤكدا: "أثق أننا سننجح هذه المرة، وسنتوَّج باللقب القاري الأول، لنقضي على سوء الطالع في هذه المسابقة"، علما أنها المرة الثالثة التي يبلغ فيها منتخب السنغال نهائي كأس الأمم الإفريقية بعد 2002 (خسر مع الكاميرون)، و2019 (خسر مع الجزائر). وختم ضيوف كلامه بالقول: "بعد هذا النهائي ستجمعنا مواجهة أخرى ب "الفراعنة"، في التصفيات المؤهلة للمونديال. كنا نتمنى أن نرى المنتخبين معا في كأس العالم، لكن القرعة أرادت غير ذلك".