سيكون رئيس شباب بلوزداد، السيد محفوظ قرباج، أسعد إنسان في حالة تتويج فريقه بكأس الجزائر لما كان له من دور كبير في تجسيد المسيرة الموفقة لتشكيلته خلال هذا الموسم باعتراف الأنصار، الذين يعتبرونه من بين أحسن الرؤساء الذين قادوا النادي في السنوات الأخيرة. قرباج قال ل" المساء" عن مسيرة فريقه: "الفضل في ما يعيشه النادي من نجاح لا يعود لي فقط لأنني أعمل مع مجموعة من المسيرين لم يدخروا جهدا لتحقيق الاستقرار الذي يعد سر نجاح الفريق الذي يلعب بنفس العناصر منذ الموسم المنصرم، ويبدو أننا محظوظين بكسب مجموعة من اللاعبين يتميزون بمستوى فني وبدني معتبر، وقد وجدوا ضالتهم في بلوزداد بفضل ظروف وأجواء العمل التي وفرتها إدارة النادي، ولسنا مستعدين لتسريح أحد سيما الأساسيين منهم وأنا مصمم على تفادي هجرة جماعية رغم ان الكثير من الأندية تسعى للاستفادة من خدماتهم، كما هو الشأن أيضا للمدرب محمد حنكوش الذي يريد ان يبقى لسنة أخرى في العارضة الفنية لأنه أنجز عملا رائعا وكوّن فريقا قويا في كل خطوطه أصبحت تخشاه كل الأندية. فما حققه هذا التقني لم يأت من باب الصدفة، فليس من السهل الوصول إلى نهائي كأس الجزائر ولعب الأدوار الأولى في البطولة، حيث نحتفظ بحظوظ كبيرة لنيل تأشيرة المشاركة في البطولة العربية ."وعن حظوظ فريقه في التتويج بالكأس أشار الرجل الأول في الشباب: "نحن بصدد توظيف كامل قدراتنا وأوراقنا لكي يخوض لاعبونا هذا النهائي بالعزيمة التي نريدها لأن الكأس أصبحت هدفنا الرئيسي لا يمكن الإخفاق فيه ولو أننا ندرك ان شباب بلوزداد سيلعب ضد تشكيلة برايجية متحمسة من أجل إحداث المفاجأة.. سنعمل المستحيل من أجل إرضاء أنصارنا الذين نقر أنهم لعبوا دورا أساسيا في المسيرة الايجابية للفريق الذي وقفوا إلى جانبه منذ بداية المنافسة والفضل يعود إليهم بنسبة كبيرة في صمودنا خلال الأدوار التصفوية الصعبة التي اجتزناها، وأتوقع ان يلعبوا دورا حاسما بملعب مصطفى تشاكر من أجل دفع التشكيلة نحو التتويج ، لكن الهدف ليس فقط الفوز بالكأس لان شباب بلوزداد يجب ان يستمر في لعب الأدوارالأولى في المواسم القادمة مثلما كان الحال في الفترة التي ضم فيها أحسن اللاعبين الجزائريين.