أبى المدرب البلوزدادي “الأسبق” محمد حنكوش إلاّ أن يميط اللثام عن الطريقة التي غادر بها الفريق في الأيام الماضية والخلاف الذي نجم بينه وبين الرئيس قرباج من خلال حوار جمعنا به صبيحة أمس في أعالي العاصمة. وفي أول رد فعله حول ما حدث الأسبوع الماضي حين حل بالعاصمة للقاء قرباج، لكنه لم يتم بسبب عدم رده على اتصالاته، قال حنكوش : “حتى أوضح الصورة حول ما حدث، أفضل العودة إلى الوراء عندما تلقيت اتصالات من قرباج الأربعاء طلب مني الإلتحاق لمناقشة عودتي للإشراف على الفريق ووافقت حتى أنني حضّرت برنامجي وقائمة الأسماء التي ستغادر والتي ستأتي، وفروا غادرت معسكر صوب العاصمة واتصلت بقرباج لأعلمه بوصولي عدة مرات لكنه لم يرد على اتصالاتي طيلة اليوم، فحملت نفسي وعدت أدراجي لأنني لست من نوع المدربين الذين يعرضون أنفسهم على العمل، “ما نعرضش روحي” أو أجلب لاعبين أو أؤكد أنني على معرفة بالحكام، لست من هذا النوع من المدربين”. “هذا دليل على أنه لا يُريدني وأستغرب حديثه عن منحه مهلة“ وتوقف حنكوش حول ما حدث السبت الماضي حين عاد أدراجه من دون لقاء قرباج، وقال إن ما أثر فيه كثيرا هو الطريقة التي سارت بها الأمور برفض قرباج الرد على اتصالاته المتكررة، وهو ما يوحي بأنه دليل قاطع على أنه لا يريده في الفريق. وقال في هذا الصدد “كل ما حدث يؤكد أن قرباج لم يكن يريدني مدربا للفريق وإلا لماذا لم يرد على اتصالاتي المتكررة بعد أن قطعت 400 كلم، اعتبر الأمر مؤسفا للغاية، فهناك عدة طرق لإخباري بالأمر وليس بهذه الطريقة، فهي غير لائقة وبعدها اسمع عن اتصالات مدرب أرجنتيني لقيادة الفريق وأتساءل كيف تعرّف عليه وكيف وجد الوقت لذلك ؟ واستغرب وأنا أطالع عبر جريدتكم أنه منحني 24 ساعة وإن لم أحضر سيجلب مدربا آخر“. “أرسل لي رسالة عندما وصلت إلى الشلف“ واستطرد حنكوش في حديثه حول هذه المهلة وقال إن قرباج لم يتصل به ولم يتحدث معه حتى يمهله في وقت لم يقابله عندما حل بالعاصمة، وأكد أن قرباج اكتفى برسالة قصيرة أرسلها له عندما كان في الشلف بعد تدخل أحد المسيّرين وقال له إن حنكوش في طريقه إلى معسكر بما أنه لم يرد على اتصالاته. وأضاف “صحيح قرباج أرسل لي رسالة قصيرة ولكن عندما كنت في طريقي إلى معسكر وبالضبط في الشلف قال فيها إنه في اجتماع وينتظرني، ولكن معلوماتي تؤكد أن مسيّرا اتصل به وقال له إن حنكوش غاضب لأنك لم ترد على اتصالاته، فهذا يعني أن قرباج انتظر حتى أغادر العاصمة وأرسل رسالته عوض ان يتصل بي”. “قرباج رئيس محترم لو لا أنه يستمع إلى بعض الأصوات” وحتى إن أبدى غضبه من رئيسه قرباج حيال الطريقة التي تعامل معه بها إلا أن حنكوش لم يتردد في الثناء على قرباج، وقال بأنه رئيس محترم وطالما كان له الإحترام بالرغم مما حدث إلا أن مشكلته الوحيدة في الأشخاص الذين يسدون له النصائح واصفا إياهم بأنهم غير لائقين. “بالرغم مما حدث إلا أن قرباج يبقى رئيسا محترما وأكنّ له كل الإحترام كرئيس وشخص ويقدم الكثير للفريق، ولكن في نظري إن مشكلته الوحيدة تكمن في الأشخاص الذين يستمع لهم ويسدون له النصائح التي لا تصب في مصلحة الفريق، ولكن أؤكد على شيء وهو أنني أشكره على ثقته في الموسم الماضي ووقوفه بجانبي في الظروف الصعبة”. “لا يتحمّل وحده مسؤولية ما يحدث لأن البعض رفض مساعدته” كما أكد حنكوش أنه لا يلوم قرباج في المشاكل التي حدثت وجعلته متأخرا في التحضيرات، إضافة إلى المشاكل التي شهدها الفريق من صراعات وأزمة مالية خانقة قال إن قرباج لا يتحمّل مسؤوليتها وحده، لكن الأشخاص الذين رفضوا مساعدته. وأضاف “الفريق يعاني من مشاكل مالية وعدة صراعات أثرت على مشواره ولا تزال اليوم، لكن المشكل يكمن تقديم الأشخاص الذين رفضوا مد يد المساعدة له، فهُم الذين يتحملون المسؤولية”. “هناك من يرفضني لأنني أحترم نفسي وهم سبب كل ما يحدث” ولم يكتف حنكوش بهذا ولكنه راح يتهم عدة أطراف ببذل كل ما لديهم للضغط على قرباج حتى لا يبقيه على رأس العارضة الفنية، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي يحاولون الضغط عليه، لكنهم في كل مرة يتهمونه بالبريكولاج. وأضاف “من الأول كان هناك عدة أشخاص ضدي، وفي كل مرة يعملون كل ما في وسعهم من أجل إبعادي، وهو ما تكرّر هذه المرة. يقولون أنني أمارس البريكولاج، وهؤلاء الأشخاص هم سبب كل المشاكل التي يعاني منها الفريق بسبب ما يقومون به في الكواليس. يرفضونني لأنني مدرب له مبادئ وأحترم نفسي ولو كنت شخصا سيّئا وبلا مبادئ ولو لم أحقق نتائج كانوا سيبقونني وهذا أكيد“. “لم أحرّض اللاعبين على الإضراب وكنت في كل مرة أمنعهم” وتوقف حنكوش عند الإتهامات التي وجهها له البعض حول تحريضه للاعبي الغرب بالغياب عن التدريبات في صورة براجة، بوسحابة، لحمر، فلاح، مباركي وعواد، وهو ما نفاه نفيا قاطعا وقال إنه طالما كان يرفض المقاطعة والإضرابات وكان يتصدى لها طيلة الموسم الفارط. وأضاف “أستغرب الحديث الذي يروّج له البعض بأنني أحرّض اللاعبين على المقاطعة والإضراب وبالأخص لاعبي الغرب لأنهم يتضامنون معي، وهذا الحديث غير صحيح لأنني لم أحرّض أي لاعب وطالما كنت أرفض الإضرابات من اللاعبين الموسم الماضي بسبب مستحقاتهم المالية التي لم يتقاضوها، وكنت في كل مرة أقنعهم باللعب وأرفع معنوياتهم واليوم أحرضهم على الإضراب ؟ هذا غير معقول”. “مؤسف في 2010 نتحدث عن لاعبي الغرب والشرق“ وتأسف حنكوش من الحديث الذي بات يطغى على البلوزداديين وهو كلمة لاعبي الغرب، وقال إنه من العيب أن يتحدث البعض عن لاعبي الغرب والشرق، وقال إن مرض الشباب يكمن في هذا الحديث الذي يهدف إلى خلق التفرقة بين اللاعبين، قبل أن يؤكد أن الشباب ضم لاعبي الغرب قبل أن يأتي حنكوش منذ موسمين: “من المؤسف أن يتحدث البعض في 2010 عن لاعبي الشرق والغرب لأنه المرض الذي ينخر النادي ومن العيب أن نتحدث عنه لأنه سيُسبب التفرقة، وبلوزداد من قبل أن يأتي حنكوش كان يضم لاعبين من الغرب مثل مزوار، واسطي.. لكن المشكل هو أن الغائبين يضمون لاعبين من الشرق مثل مكحوت ومن الوسط وأرفض الحديث عن التفرقة”. “أنصح الشباب بالإنسحابn من منافسة كأس الكاف” وعرّج في حديثه عن مباراة كأس “الكاف” أمام جوليبا المالي السبت المقبل في ظل التحضيرات المحتشمة والمتأخرة التي باشرها الشباب الأحد الماضي بغيابات بالجملة، ما جعل حنكوش ينصح بالتراجع عن خوض المنافسة لتفادي الكارثة. حيث قال : “في ظل التأخر الكبير في التحضيرات والغيابات التي تشهدها الحصص التدريبية والظروف الراهنة أنصحهم بالانسحاب من منافسة كأس الكاف وشطبها نهائيا، لأنه يستحيل أن تلعب مباراة بتعداد منقوص وغياب التحضير في وقت المنافس المالي لعب عدة مباريات في الدوري”. “سأغادر دون رجعة وضميري مرتاح” وأعرب حنكوش عن أسفه من الظروف التي آل إليها الفريق بعد موسم واحد من تتويجه بكأس الجمهورية وتلاها تألق في كأس الكاف على وشك أن يذهب أدراج الرياح. كما قال إنه سيغادر الفريق هذه المرة من دون رجعة بعد إنجازات لن يمحوها معارضوه، وأضاف : “لقد قضيت ثلاث سنوات في الشباب حققت فيها انجازات مع الفريق ونلت معه كأس الجمهورية، وكل مرة أنقذ فيها الفريق سيكون في حاجة ماسة لي، تأهلنا لكأس شمال إفريقيا التي خسروها مع غيري بخمسة أهداف وكأس الكاف الآن في خطر، وما قدمته للفريق لن يمحوه هؤلاء الذين يرفضون عودتي، ولكن هذه المرة سأغادر الشباب ورأسي مرفوع وضميري مرتاح ولن أعود حتى أنني سلّمت مفاتيح الشقة التي كنت أقيم فيها“. “موافقتي ألغت عدة إتصالات ودعاء الوالدة تحقّق مرة أخرى“ وختم حنكوش حديثه بالتأكيد أنه وافق على تدريب الشباب، بالرغم من العروض التي كانت بحوزته حتى أن موافقته أخلطت كل شيء وتسبّبت في توقف بعض الاتصالات، قبل أن يؤكد أنه سيعود إلى التدريب ولكن في فريق آخر. “لقد منحت موافقتي للشباب وهذا جعلني أخسر عدة عروض تلقيتها، وفي الأخير حدث ما حدث، لكن مع هذا أتمنى لهم كل التوفيق وأشكر مجدّدا قرباج على ثقته في الموسم الماضي، وآمل أن يخرج من هذه المشاكل، ولو أن دعاء الوالدة تحقق مرة ثانية، فتذكرون يوم قلت أن والدتي قالت “نهار المصايب تكون غايب“، ولما غبت ترون ما يحدث، أتمنى أن تزول المشاكل”. ----------------------------------------- الأنصار غاضبون من اللاعبين ولن يسكتوا لم تمر سوى 24 ساعة على تصريحات قرباج التي انتقد فيها اللاعبين المتخلفين عن التدريبات طيلة الأسبوع المنقضي على غرار براجة، بوسحابة، عواد، مباركي، فلاح، لحمر، مكحوت وصايبي واتهمهم فيها بتفضيل الأموال على الفريق وهدد بطردهم، حتى ثارت ضجة في معاقل الأنصار الذين أعربوا عن سخطهم من اللاعبين بسبب ضربهم مصلحة الفريق عرض الحائط بسبب عدم تلقيهم مستحقاتهم في وقت عادت البقية للتدريب، وهو ما جعل الأنصار يؤكدون أنهم لن يسكتوا على ما يحدث. اتصلوا بهم وطالبوهم بالعودة وسارع عدد من الأنصار إلى الإتصال باللاعبين الغائبين عن التدريبات في صورة براجة وطالبوهم بالعودة إلى التدريبات لأن الفريق تنتظره مباراة مصيرية في مالي، لكن اللاعبين رفضوا العودة وتلبية نداء الأنصار الذين تيقنوا بأن فريقهم قد يضطر إلى الإنسحاب بسبب غياب اللاعبين عن التدريبات، ولو أن بعض الأسماء باتت مغضوبا عليها في صورة بوسحابة الذي يريد اللعب في تلمسان، مباركي، مكحوت صايبي الذين لم يظهر لهم أثر وفلاح ولحمر اللذين وعدا بجلب جوازي سفرهما لكنهما لم يعودا. اللاعبون دافعوا عن أنفسهم وتمسّكوا بأموالهم لكن الأنصار تفاجأوا برد فعل اللاعبين حين أكدوا لهم أنهم لن يعودوا طالما مستحقاتهم لم تسدد، حيث دافعوا عن أنفسهم بأنهم صبروا كثيرا ومادام المسيرون لم يفوا بوعودهم ولم يسلموهم مستحقاتهم المالية فلن يعودوا. وأمام رد فعل اللاعبين هذا تيقن الجميع بأنهم لا يعترفون إلا بلغة الأموال ووصلوا إلى خلاصة قرباج حين قال إنه تأكد من أن عدة لاعبين لا يحبون الفريق وكل ما يهمهم هي الأموال. “لم نجدكم في وقت الشدّة بالتالي لا نحتاجكم“ وأعرب الأنصار عن غضبهم الشديد من رد فعل اللاعبين الذين كشفوا نواياهم في حب أموال بلوزداد على ألوان الفريق على حد تعبيرهم، وهو ما جعلهم يؤكدون أنهم سيرفضون عودة هؤلاء اللاعبين لاحقا لأن الفريق لم يجدهم في وقت الشدة. ومن المنتظر أن يتصل هؤلاء الأنصار بالمسيرين لمطالبتهم بطرد اللاعبين المعنيين وهو الإجراء الذي ينوي قرباج تطبيقه في حال عدم عودتهم اليوم أو إذا تسببوا في الإنسحاب من كأس “الكاف“. اعتبروا أن هؤلاء اللاعبين يتنكّرون ولم يكتف أبناء العقيبة بهذا بل أكدوا لنا أن بعض اللاعبين صنعوا اسمهم بألوان الشباب ومن قبل لم يكن أحد يسمع بأسمائهم في قاموس الكرة، لكن تصرفهمالحالي يعد نكرانا لجميل الفريق الذي فتح لهم أبواب التألق على مصرعيه وفي نهاية المطاف تركوه عندما كان في أمس الحاجة إليهم. -------------------------- مغتربان في قائمة قرباج تسلّمت الإدارة البلوزدادية السيرة الذاتية للاعبين مغتربين اقترحهما بن مصباح على قرباج قبل نهاية الأسبوع، وهما وسط ميدان هجومي يدعى شايب يونس يلعب في فريق ليون دوشار من الدرجة الثالثة الفرنسية ومدافع أيسر يدعى بوزيان أنيس ويعلب في فريبورغ في انتظار حضورها إلى الجزائر للقاء قرباج. خلاّف مستهدف أيضا كما أبدى البلوزداديون اهتمامهم بوسط ميدان شباب قسنطينة خلاّف ودخلوا معه في اتصالات بغية جلبه لتعويض أليكس، خاصة أن انضمام محمد رابح اصطدم برفض رئيس جمعية الشلف مدوار تسريح اللاعب، ويرى الشباب في خلاّف اللاعب الذي بإمكانه تعويض أليكس في وسط الميدان بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها. بوحيلة يشرع في عمله اليوم من المنتظر أن يشرع كريم بوحيلة في عمله مع الشباب اليوم كمساعد للمدرب الجديد الأرجنتيني ڤاموندي، وسيشرف على التدريبات رفقة جمال بوجلطي الذي تولى المهمة في الحصص السابقة. --------------------------------- المسيّرون يُراسلون القنصلية الجزائرية في الرباط لأجل منح التأشيرة ل ڤاموندي تأخر وصول المدرب الأرجنتيني أنجيل ڤاموندي إلى العاصمة أول أمس الخميس بسبب مشكل التأشيرة، وهو ما اضطر البلوزداديين إلى مراسلة القنصلية الجزائرية في العاصمة المغربية الرباط أمس من أجل تسهيل الإجراءات القانونية ليحصل المدرب الجديد للشباب على تأشيرة الدخول للتراب الجزائري خاصة أن المسألة تأخرت 48 ساعة. ڤاموندي توجه إلى القنصلية وتوجه ڤاموندي أمس إلى القنصلية الجزائرية من أجل إيداع ملف الحصول على التأشيرة بعدما تلقى الضوء الأخضر من الإدارة البلوزدادية، مستغلا مراسلة من قرباج للقنصلية يلتمس فيها تسهيل منح مدربه الجديد التأشيرة بما أن الأمر مستعجل، لكن الإتصالات انقطعت في الساعات الموالية بين البلوزداديون وڤاموندي. إن لم يكن قد وصل ليلة أمس سيصل اليوم وفي ظل غياب المعلومات حول ما يحدث مع ڤاموندي فقد أعرب المسيرون عن أملهم في وصوله ليلة أمس قادما من المغرب حتى يكون حاضرا في الحصة التدريبية اليوم التي ستجري في بوشاوي كما جرت العادة، وفي حالة عدم وصوله ليلة أمس من المنتظر أن يصل صبيحة اليوم بصفة أكيدة بعدما تلقوا ضمانات من القنصلية بتسهيل عملية استخراج التأشيرة. قرباج سيقدمه للاعبين وسيُقرّر كل شيء وينوي المسيرون تقديم ڤاموندي للاعبين في حصة اليوم (إذا وصل ليلة أمس) من أجل الشروع في التدريب قبل شد الرحال إلى العاصمة المالية بماكو لمواجهة جوليبا السبت المقبل في الدور ثمن النهائي مكرر من كأس “الكاف“، لكن ما يخشاه البلوزداديون أن يحضر ڤاموندي الحصة التدريبية ولا يجد إلا بضعة لاعبين فقط، وفي هذه الحالة سيمنحه قرباج الضوء الأخضر لخوض المنافسة من عدمه وسيقرر مصير اللاعبين المقاطعين بطردهم (وهو الأمر المرجح) أو الإحتفاظ بهم. ----------------------------- الشباب يستأنف التدريبات اليوم تعود التشكيلة البلوزدادية للتدريبات اليوم في غابة بوشاوي على الساعة التاسعة صباحا بعد استفادتها من راحة أمس الجمعة، قبل شد الرحال إلى العاصمة المالية باماكو هذا الأربعاء. آخر أجل أمام المقاطعين وستكون حصة اليوم بمثابة آخر مهلة أمام اللاعبين المقاطعين للإلتحاق بالتدريبات وإنهاء مقاطعتهم والشروع في التحضير مع البقية لمباراة جوليبا، وإلا سيكون الطرد وتعليق البعض المصير الذي ينتظرهم خاصة أن قرباج في قمة الغضب منهم واتهمهم بحب الأموال على ألوان الفريق.