❊ تعميق العلاقات الثنائية في شتى المجالات ❊ ارتفاع المبادلات التجارية بين البلدين بأكثر من 46 % أكد وزير الشؤون الخارجية الإيطالي، لويغي دي مايو، أول أمس، أن الدورة المقبلة للحوار الاستراتيجي الجزائري - الإيطالي التي ستعقد بالعاصمة، روما، ستكون فرصة "لتعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات". وقال دي مايو عقب استقبال من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون "أنتهز هذه الفرصة لأكرر شكري للرئيس تبون ولوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة على الاستقبال الذي حظيت به من طرفهما". وأوضح أن للجزائر وإيطاليا العديد من التحديات الواجب رفعها في المستقبل، مشيرا إلى ارتفاع المبادلات التجارية بين البلدين بأكثر من 46 بالمئة مقارنة بسنة 2020. وبعد أن وصف زيارته إلى الجزائر ب"اللحظة التاريخية" بالنسبة للبلدين، أوضح دي مايو، أن بلاده "تتطلع إلى رفع إمداداته بالطاقة، خاصة الغاز لدى شركائها الدوليين من بينهم الجزائر التي تعتبر "ممونا موثوقا"، معتبرا أن ذلك "يؤكد القيمة الاستراتيجية للشراكة بين البلدين". وأكد الوزير الإيطالي، من جهة أخرى، أنه تطرق مع الوزير لعمامرة إلى الكيفيات التي من شأنها تطوير انتاج الطاقات المتجددة في قطاع الطاقة الشمسية والرياح و الهيدروجين الأخضر، مع امكانية استعمال هياكل الغاز من أجل نقل الهيدروجين.