❊جمال لعلامي: تحفيز يومي للصحفيين والموظفين لتشريف الجزائر والمهنة والمؤسسة ❊إطارات: شكرا على العطاء.. ولا بديل عن الاحترافية والأخلاقيات ❊صحافيات: ممتنّات لمؤسّستنا وواقفات لتطويرها وفرض احترامها حُظيت، أمس، حرائر "المساء"، في العيد العالمي للمرأة، بتكريم خاص، خلال احتفالية رمزية، شاركها فيها أخوها الرجل من إطارات وصحفيين وإداريين وتقنيين ومستخدمين في مختلف المصالح. احتفالية التكريم والاعتراف والإشادة بجهود وتضحيات فحلات "المساء"، شهدت التفاتة مميّزة لأكبر الصحافيات والموظفات، والأقلّهن سنّا، وقد حضرها مسؤولو التحرير والإدارة، الذين أثنوا على المهنية والاحترافية، من أجل بناء مؤسسة قويّة ومتماسكة، ضامنة للخدمة العمومية، وحقّ المواطن في إعلام نزيه ومسؤول. وبالمناسبة، جدّد الرئيس المدير العام، جمال لعلامي، الدعوة إلى حتمية العمل من أجل تغيير واجهة الإعلام العمومي، من خلال الابداع والمبادرة ونقل الحقائق بما يخدم مصالح البلاد والعباد، ويُدافع عن الوطن، وأمنه وسيادته واستقراره ورموزه، ويؤسّس لجزائر جديدة قائمة أيضا على دعامة وركيزة صحافة مهنية محترمة. كما جدّد جمال لعلامي شكره وامتنانه لجميع أفراد الطاقم الصحفي والإداري والتقني وكلّ المستخدمين، إلى جانب شبكة المراسلين، على ما بذلوه ويبذلونه من مجهودات، تنفيذا لخارطة إعادة بناء هذه المؤسّسة العريقة وتعزيز أركانها في إطار القوانين المسيّرة والتشريعات المنظمة للقطاع، وتحت سقف الإصلاحات العميقة والشاملة التي يتضمنها ويتبنّاها برنامج رئيس الجمهورية. وأكد المسؤول الأول في الجريدة، ضرورة الحفاظ على الجوّ العائلي بين الجميع لإنجاح المسعى المهني، داخل "بيت المساء" الذي سيتطوّر بالابتكار والكفاءة والتميّز والاستثناء، وبالاحترام والانضباط والالتزام وتنفيذ أخلاقيات المهنة، وأيضا بالمزاوجة بين الحقوق والواجبات، في إطار الحوار والتشاور وعدم الإقصاء، وبعيدا عن التمييز والمفاضلة، وكذلك بالتحفيز والتشجيع والتنسيق والتعاون. وعبرّت في هذا اللقاء الأخوي الاحتفالي المميزّ، صحافيات وعاملات بالمؤسّسة، عن تقديرهن ووفائهن وولائهن لمؤسّستهن العريقة، وعبّرن عن وقوفهن إلى جانب إخوانهن الرجال لتحقيق المجد وصناعة جريدة قادرة على ضمان مكانتها ومكان لها في سباق المنافسة الشريفة والنظيفة. دامت أفراح "المساء".. والقادم أفضل إن شاء الله بالجميع