ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، جمهور غفير 40.000 متفرج، أرضية حسنة، طقس حار جدا، تحكيم للثلاثي، محمد بنوزة - أمين مكنوس ويحي بلفكرون. الحكم الرابع: محمد حدادة /توج شباب بلوزداد بكأس الجمهورية لكرة القدم للمرة السادسة في تاريخه وذلك بعد فوزه على شباب أهلي برج بوعريريج بضربات الجزاء 2 -1 في المباراة النهائية ال45 التي جمعتهما أول أمس الخميس، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. ويعد هذا اللقب الأول منذ 14 عاما لم يعانق خلالها أبناء لعقيبة السيدة الكأس، وقد جاء ذلك تتويجا للجهود المضنية التي بذلها اللاعبين طوال الموسم الكروي، الذين سجلوا خلاله نتائج إيجابية في البطولة ومنافسة الكأس، أثمرت بإنجاز تاريخي صنعه مجموعة من العناصر الشابة. وكان الوقت الرسمي للمواجهة والوقت الإضافي قد انتهى بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء التي ابتسمت لأبناء لعقيبة وحارسهم المتألق فلاح الذي تصدى لثلاث ضربات ليؤكد من جديد أنه حارس من طينة الكبار. وكان باستطاعة الفريق البرايجي الظفر بأول لقب لو أحسن استغلال الفرص التي أتيحت للاعبيه، حيث عرفت المباراة طوال ال 120 دقيقة سيطرة زملاء حشود الذين خلقوا عدة فرص للتسجيل وكانوا الأحسن فوق أرضية الميدان وعلى كل المستويات البدنية والفنية. وبرز لاعبي الأهلي بشكل ملفت للانتباه على غرار بيطام، حشود وإيسومبا الذي ضيع فرصة وجها لوجه في اللحظات الأخيرة من المواجهة. أما من جانب شباب بلوزداد فقد تألق الحارس فلاح الذي تصدى لكل الحملات الهجومية بأعجوبة ليعود له الفضل في تتويج فريقه بهذا اللقب الذي جاء بعد انتظار طويل. وعلى عكس مجريات اللقاء التي عرفت سيطرة البرايجية، أبدى لاعبو الشباب تركيزا كبيرا أمام الحارس العملاق كيال خلال ضربات الجزاء بالمقارنة مع عناصر الأهلي الذين لم يسجلوا سوى ضربة واحدة من أصل خمسة.