❊ مآل المتربصين بنا الخسران مادام الشعب وجيشه يشكلان وحدة أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أمس، على تجديد العهد للوطن "إخلاصا ودفاعا عنه"، من أجل الرقي به والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه النيل منه ومن تاريخه المجيد. وقال بوغالي، في رسالة بمناسبة الذكرى ال60 لعيد النصر "ستون عاما مرت على يوم خالد من أيام وطننا. في مثل هذا اليوم من عام 1962 كلل جهاد أمتنا الجزائرية بالنصر المبين واستعاد الشعب الجزائري حريته السليبة وحرر أرضه الطيبة بدماء زكية طاهرة، وبنضالات رجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الله عليه". وأضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني "لقد أدركنا كشعب عانى من ويلات المستدمر الغاصب قيمة الوطن وما لحمتنا الوطنية التي تظهر في كل مناسبة، إلا دليلا على وعي الشعب الجزائري الحر الكريم بما يحاك لنا من المتربصين بنا والذين باءوا وسيبوءون بالخسران مادام الشعب الأبي وجيشه القوي يشكلان وحدة واحدة لا تنفصل ولا تنفصم ومادامت بلادنا قد عزمت على المضي قدما نحو التطور والازدهار في كنف الرؤية الجديدة التي حددها برنامج السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، من خلال ما يتجسد يوميا ويتحقق من الوعود التي تعهد بها للشعب الجزائري". وخلص بوغالي، إلى القول بأن التاسع عشر من مارس "يوم مشهود في تاريخنا، يحق لنا أن نفتخر ونعتز فيه بمآثر آبائنا وأجدادنا وأن نتذكر بطولات شهدائنا ومجاهدينا الميامين".