حصد المصارعون الجزائريون خمس ذهبيات من بين 23 ميدالية، خلال منافسات اليوم الأول للدورة الإفريقية المفتوحة للجيدو (أكابر)، التي احتضنتها أول أمس، القاعة البيضوية التابعة للمركب الأولمبي "محمد بوضياف". كانت الذهبيات من نصيب كل من هود زرداني (- 73 كلغ)، بوبكر رباحي (- 66 كلغ) عند الرجال، وأمينة بلقاضي (- 63 كلغ)، خديجة بخيرة (- 57 كلغ)، وفايزة عيساحين (- 52 كلغ) لدى السيدات. كما حققت المشاركة الجزائرية خمس ميداليات فضية (3 ذكور/ 2 إناث)، فضلا عن 13 ميدالية برونزية (6 ذكور-7 إناث). في هذا الشأن، اعتبر المدير الفني الوطني، سمير سبع، أن النتائج الجزائرية المحققة إيجابية، كونها سجلت بعد غياب مصارعينا عن المنافسات لمدة عامين، كانوا في لياقة بدنية جيدة، والميداليات خير دليل على ذلك. واصل كلامه بالقول: "شاهدنا منازلات نهائية، اكتست أهمية كبيرة للجيدو الجزائري، وشدت اهتمام التقنيين والمدربين، والذين سنعقد معهم اجتماعا فنيا في السهرة، من أجل التطرق إلى النقاط الإيجابية والسلبية لليوم الأول". فيما يخص تضييع بعض الميداليات، يرى المتحدث أنها "أحسن درس لبعض العناصر التي تنتظرهم في المستقبل القريب منافسات كبرى، على غرار البطولة الإفريقية وألعاب البحر المتوسط، اللتان نركز عليهما بشكل كبير للتألق خلالهما"، واختتم قائلا: "خضنا عدة تربصات، بذل خلالها المصارعون مجهودات كبيرة بدنيا وتقنيا.. أما التحضيرات فتتواصل طيلة شهر رمضان الكريم، استعدادا للبطولة الإفريقية بوهران، والمنتظرة بعد أربعة أسابيع، ويجب أن نتأهب لها كما ينبغي". عرف موعد الجزائر، مشاركة 127 مصارع (75 رجلا و52 سيدة)، يمثلون 6 بلدان وهي؛ نيوزيلندا، بلجيكا، العراق، السنغال، تونس وكوت ديفوار، فيما سجلت الاتحادية الجزائرية للجيدو غياب جيبوتي، غينيا ومدغشقر، وتعد الجزائر البلد الأكثر تمثيلا في هذا الحدث ب30 متنافسا، متبوعة بنيوزيلندا بثمانية مصارعين، والسنغال بسبعة عناصر.