تعتزم مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية البليدة، في إطار مسعاها التضامني بالشهر الفضيل مع الفئات الهشة، استهداف أكثر من 1900 عائلة من أموال الزكاة، حيث شرع في توزيع الحوالات المالية لفائدة 245 عائلة ببلدية الجبابرة، 100 عائلة ببلدية الشفة، و50 عائلة في عين الرمانة كمرحلة أولى، في انتظار أن تتواصل هذه العمليات لفائدة باقي العائلات في البلديات الأخرى، حيث يتم صب الأموال بالاعتماد على الحساب البريدي، حفاظا على كرامة المحتاجين. أكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف بالبليدة، كمال بالعسل ل«المساء"، أن النشاط التضامني لا يتوقف على توزيع أموال الزكاة فقط، إنما يتم أيضا في إطار التكافل والتضامن الاجتماعي، توزيع قفة رمضان عبر المساجد، مضيفا أن المؤسسات المسجدية، لا تقدم المساعدات في شهر رمضان فقط، إنما عملها دوري قائم على مدار السنة على مستوى الولاية...". مشيرا إلى تنصيب مجلس "سبل الخيرات" الذي يعمل على دعم الفئات الهشة، على مدار السنة، خاصة خلال السنوات الأخيرة، حيث لعب هذا الأخير حسبه- دورا كبيرا في سد حاجة المرضى، من خلال توفير بعض الأدوية الخاصة بفيروس "كورونا" في سرية تامة، حفاظا على كرامة الشخص المعني بالمساعدة. فيما يتعلق بقفة رمضان، أوضح المسؤول أن مساجد الولاية لا تعمل بصورة منفردة، إنما بالتنسيق ومساعدة بعض حركات المجتمع المدني، على غرار جمعية "كافل اليتيم"، وكذا جمعية "بن جلول" الخيرية، مشيرا إلى أن عملية توزيع القفة تمر عبر 3 مراحل، حيث يتم تخصيص قفة للعشر الأوائل من شهر رمضان، والعشر الوسطى، والعشر الأواخر، لبلوغ التوازن وتمكين أكبر فئة من الاستفادة منها، مشيرا في السياق، إلى أن مصالح الشؤون الدينية بالولاية، تمكنت السنة الماضية من توزيع 30 ألف قفة. من جهة أخرى، أوضح المتحدث أن العمل التضامني بالنسبة لمديرية الشؤون الدينية، يمتد أيضا خلال الشهر الفضيل، بالتنسيق مع مصالح الصحة، من خلال برمجة حملات للتبرع بالدم، حيث يتم يوميا وكل ليلة، تنظيم حملات للتبرع بالدم، بالتعاون مع الجمعيات ومراكز حقن الدم، تحت شعار "إنقاذ النفس البشرية بالدم أولى من إنقاذها بالأكل، لأن النفس تصبر على الجوع، لكنها لا تصبر على الدم الذي يعني الحياة". حسب مسؤول القطاع بالبليدة، فإن مصالح الشؤون الدينية، سعت من أجل التكثيف من حملات التبرع بالدم خلال شهر رمضان، بعد تسجيل نقص على مستوى مراكز حقن الدم، غير أن مصالح الصحة، أعربت عن عدم وجود الإمكانيات الكافية للقيام بأكثر من 4 عمليات في الليل. وأمام هذا الوضع، سعت مصالح الشؤون الدينية بالبليدة، إلى حث المصلين على التبرع بالدم، ودعوتهم من خلال الخطب التي تقام، إلى المبادرة بهذه الصدقة والمساهمة على المستوى الفردي في دعم المستشفيات بما يكفيها من مخزون الدم. حول البرنامج المسطر في جانبه الروحاني، أوضح السيد بالعسل، أن ولاية البليدة سباقة في إعادة الحلقات الدينية إلى المساجد، واليوم تلعب دورا هاما في تحفيظ القرآن الكريم، وإرفاقه بالقراءات من حيث التجويد والترتيل، معتبرا أن المنافسة ستشتد بين المتنافسين في كل من حفظ وقراءة القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف والثقافة والفكر، في سبيل تنمية فكر كل المشاركين. قطاع الطاقة بالبليدة.. توصيل 105 مستثمرة فلاحية بشبكة الكهرباء شرعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز في ولاية البليدة، بالتنسيق مع المصالح الفلاحية، في عملية ربط 150 مستثمرة فلاحية بالطاقة الكهربائية، تطبيقا لتعليمات الرئيس المدير العام لمجمع "سونلغاز"، بخصوص ربط المساحات الفلاحية بالكوابل الكهربائية. شرع، حسب المكلفة بالاتصال على مستوى المديرية، خديجة بودة، كخطوة أولية، في وضع حيز الخدمة شبكة الكهرباء ب11 مستثمرة فلاحية، لتتواصل عملية الربط تباعا، وتمس جل المستثمرين الفلاحين الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية للتموين بالطاقة الكهربائية على مستوى الولاية، فيما تتواجد عملية ربط 17 مستثمرة فلاحية أخرى في طور الإنجاز، و50 مستثمرة أخرى ينتظر أن تنطلق بها الأشغال في القريب العاجل، بينما انتهت في 19 مستثمرة أخرى أشغال الربط الخاصة بها. للإشارة، سمحت المديرية لبعض المستثمرات الفلاحية، بالاستفادة من عمليات الربط بالشبكة الكهربائية قبل تسديد مستحقات الربط، من أجل تسريع وتيرة هذه العملية الهامة، والسماح لأصحابها بالشروع في مزاولة نشاطاتهم.