ضبطت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أول أمس توصيات محاور ونشاطات شهر رمضان المبارك والتي تتضمن تقليص صلاة التراويح، في حين توصي هذه الأخيرة بالاهتمام بالمظهر الخارجي والداخلي للمساجد، مع انتقاء وتوزيع الحفظة على المساجد، وكذا فتح المصليات خلال هذا الشهر وتنظيم لقاءات تنسيقية مع مديريات الصحة «حول الصيام والصحة»، وبرمجة دروس يومية بالمساجد وتخصيص أوقات للإجابة على أسئلة الصائمين بالمساجد، إعداد وتنفيذ برنامج روحي وثقافي لنزلاء المؤسسات ودور العجزة ودور الطفولة، مع توزيع زكاة قبل رمضان والتبرع بالدم بعد صلا ة التراويح. * الأولوية لموظفي القطاع في توزيع الحفظة على المساجد كشف يحيى دوري رئيس ندوة الجهوية في تصريح ل«السياسي» بأن هذا تأسيس يعتبر أول من نوعه لندوة جهوية ل14 ولاية والذي سيعمم على باقي ولايات الوطن والذي جاء من خلاله ضبط رزنامة لأهم النشاطات لشهر رمضان المبارك، موضحا بأنه سيكون خلال هذا الشهر العظيم عدة نشاطات منها تقديم زكاة قبل شهر رمضان مع التبرع بالدم على مستوى المساجد بعد صلاة التراويح. وتحصلت «السياسي» على نسخة من توصيات الندوة الجهوية لولايات الوسط حول محاور والتي تحث على الاهتمام بالمظهر الداخلي والخارجي للمسجد ومحيطه نظافة وتزيينا بالتنسيق مع السلطات المحلية مع عقد ندوة ولائية تحضيرية لجميع موظفي القطاع تخص التحضير لاستقبال شهر رمضان الكريم، بإضافة إلى الاهتمام بانتقاء وتوزيع الحفظة على المساجد لأداء صلاة تراويح مع إعطاء الأولوية لموظفي القطاع ، مشيرة إلى ضرورة إتخاد إجراءات الإدارية المعمول بها لفتح وتأطير المصليات الخاصة بشهر رمضان مع تنظيم لقاء تنسيقي نع مديريات الصحة حول موضوع «الصوم والصحة» وتفعيل دور لجان مراقبة الأهلة بالولايات وبرمجة دروس يومية بالمساجد. وتخلل هذه الرزنامة إقامة ندوات ومحاضرات أسبوعية في المساجد الرئيسية ودور الثقافة والشباب، يدعى لها أهل الاختصاص بإضافة على الاحتفال بمناسبتي غزوة بدر الكبرى في 17 رمضان وفتح مكة في 20 من نفس الشهر بجميع المساجد إضافة إلى تخصيص أوقات للإجابة على أسئلة الصائمين بالمساجد ومكاتب المجالس العلمية والهاتف المخصص للفتوى والحرص على توحيدها، مضيفة بأنه سيتم إعداد وتفنيد برنامج تربوي وروحي وثقافي لنزلاء مؤسسات التربية ودور العجزة ودور الطفولة المسعفة، مع مواصلة قراءة موطأ الإمام مالك وصحيح البخاري وختمهما يوم 27 من رمضان الكريم مع إعداد برنامج إذاعي ثري يوجه فيه الخطاب إلى جميع فئات المجتمع مع رص على إشراك المديريات ذات علاقة في النشاطات الاجتماعية والثقافية. * الحرص على تقديم ما تبقى من زكاة القوت قبل بداية رمضان وأكدت هذه التوصيات أيضا على تنظيم مسابقات في حفظ القران الكريم وتجويده وحفظ الحديث النبوي الشريف بجميع المساجد والمؤسسات الشبانية والثقافية وتنظيم قوافل علمية وثقافية بجميع البلديات مع تخصيص نشاطات ثقافية وتربوية خاصة بالنساء، مشيرة إلى ضرورة المساهمة الفعالة في العمل التضامني خلال شهر رمضان مع تنسيق مع اللجنة الولائية للتضامن مع تخصيص أيضا دروس وخطب حول وجوب التكافل والتضامن، والحرص على توزيع المتبقي من زكاة القوت مع بداية شهر رمضان الكريم وجمع زكاة الفطر بداية من نصف شهر رمضان وتوزيعها قبل صلاة العيد. وأوضحت هذه الرزنامة تنظيم حملات تحسيسية حول التبرع بالدم والتنسيق مع مصالح الصحة لجمع الدم أثناء صلاة التراويح وبعدها بالمساجد الرئيسية وإشراف المباشر لغمام على المبادرات الخيرية التي يتقدم بها المحسنون "قفة رمضان وكسوة العيد" مع تفعيل مجلس سبل الخيرات للقيام بمبادرات تضامنية وخيرية كالزيارات الدورية للمرضى في المستشفيات، ربط زخم الأنشطة الروحية والثقافية لشهر رمضان بالبعد الوطني والاحتفالات بعيد الاستقلال والسيادة الوطنية، كما أوضحت في الأخير تتويج شهر رمضان بإقامة حفل ولائي متميز ليلة القدر المباركة يتم فيها تكرين المتفوقين مع تخصيص ميزانية كافية لترقية نشاطات شهر رمضان.