كشف موقع "فوتبول لندن" الإنجليزي، أن نادي برشلونة الإسباني، يخطط للحصول على خدمات الدولي الجزائري رياض محرز، خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. أكد ذات الموقع، أن العملاق الإسباني يسعى إلى "سرقة" صفقة الدولي الجزائري لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، من نادي تشيلسي الإنجليزي، أول الأندية المهتمة بضم قائد "الخضر"، واصفا خطوة النادي الكتالوني، ضمن خططه لتفريغ النادي اللندني من أفضل نجومه. قال نفس المصدر في تقرير له، أول أمس، عن أخبار اهتمام نادي برشلونة بخدمات الدولي الجزائري: "يُحظر حاليا على تشيلسي إجراء أي صفقات في الصيف، لكن كل ذلك قد يتغير"، مضيفا: "ستحتاج الأندية إلى الاستفادة من هذه الفرصة، وكان برشلونة في المقدمة، هم مهتمون بهدف تشيلسي محرز ومهاجم ليدز رافينها". لا يعد محرز الهدف الوحيد للنادي الكتالوني، حسب "فوتبول لندن"، الذي يرغب في خطفه من نادي تشيلسي، على اعتبار أنه يستهدف أيضا ضم لاعبيه الحاليين، الدنماركي أندرياس كريستنسن والإسباني سيزار أزبيليكويتا مع اقتراب نهاية عقدهما، فضلا عن المدافع الألماني، أنطونيو روديغر، وتابع المصدر ذاته: "قبل معاقبة رومان أبراموفيتش، كانت مارينا غرانوفسكايا (المديرة العامة لتشيلسي) وفريقها، يعدون عرضا لمحرز"، مضيفا: "لم يكن الأمر بمثابة مفاجأة، حيث من المقرر أن ينتهي عقد النجم الجزائري في عام 2023، إنه الوقت المناسب لنادي مانشستر سيتي، ليقبل عرضا بخصوص محرز، إلا إذا كان على استعداد لمنحه عقدا جديدا". أوضح موقع "فوتبول لندن": "هذا هو المكان الذي يتدخل فيه برشلونة، على الرغم من أن رافينها هو خيارهم الأول، إلا أنهم سعداء أيضا بإخراج محرز من أيدي بيب غوارديولا"، مضيفا: "في رأيي المتواضع، أعتقد أن هذه سرقة مطلقة (بخصوص تداخل رغبة برشلونة في خطف محرز من تشيلسي)"، وأردف معد التقرير: "قد يكون الجزائري متاحا هذا الصيف، مقابل حوالي 33.2 مليون جنيه إسترليني". أبرز نفس المصدر، أن نادي تشيلسي بحاجة ماسة لخدمات قائد تشكيلة "الخصر"، وقال: "بطل إنجلترا أربع مرات (محرز)، أثبت أنه عنصر خطير وحاسم للسيتيزن، تشيلسي بحاجة له ويجب فعل ما يتطلبه كل الأمر للحصول عليه، خاصة مع الحديث عن رغبة تيمو فيرنر وروميلو لوكاكو في الرحيل". للتذكير، رياض محرز (31 عاما) الذي انضم إلى مانشستر سيتي عام 2018، قادما من ليستر سيتي، ينتهي عقده معه صيف 2023، إلا أن تقارير إنجليزية سابقة، أكدت وجود مفاوضات من أجل تجديده لسنوات إضافية، لكن هذا لم يمنع الأندية الكبيرة من الاستفسار عن وضعيته.