دهس قطار ببلدية الأمير عبد القادر بولاية جيجل، مطلع الأسبوع الجاري، طالبا جامعيا. وحسب مصالح الحماية المدنية، فإن الحادث وقع في حدود الساعة السابعة صباحا على مستوى محول تاسوست، حيث تدخلت إسعافات الوحدة الثانوية للحماية المدنية، لإجلاء الضحية، الذي تحولت جثته إلى أشلاء عندما دهسه قطار خط جيجل - قسنطينة. وحسب المصالح، فإن الضحية المتوفى شاب يبلغ من العمر 22 سنة، وهو طالب جامعي ينحدر من ولاية الأغواط. وبعد إتمام الإجراءات تم تحويل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الطاهير. أمن قاوس يضع حدا لنشاط عصابة سرقة ألقى عناصر الأمن الحضري الخارجي قاوس بولاية جيجل، القبض على جماعة أشرار يقومون باستدراج المواطنين وسرقة ممتلكاتهم، إثر شكاوى رسمية تلقتها الشرطة من قبل مواطنَين بخصوص تعرضهما لفعل السرقة تحت طائلة التهديد بواسطة سلاح أبيض، والتي استهدفت هاتفيهما النقالين ومبالغ مالية، من قبل مشتبه فيهما، يقومان باستدراج ضحاياهما عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، عن طريق إيهامهم بعقد صفقة تجارية معهم، ليتم تهديدهم بالاعتداء عليهم، ومن ثم سرقة أغراضهم بمجرد الالتقاء بهم، في حين مكنتهم من تحديد هوية الفاعلين باستغلال كل الإمكانيات التقنية المتاحة، ويتعلق الأمر بالمشتبه فيه الرئيس البالغ من العمر 28 سنة، والذي ضُبط بحوزته قطعة مخدرات وسلاح أبيض (سكين) كان يستعمله في عمليات الاعتداء والسرقة، فيما مكن عناصر الضبطية القضائية من تحديد هوية شريكه في القضية، وتوقيفه، ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 26 سنة. كما تمكن عناصر المصلحة من استرجاع هاتف محل السرقة، كان باعه أحد المشتبه فيهم لشاب يبلغ من العمر 28 سنة، تم توقيفه، هو الآخر، في إطار التحقيق في القضية، فتبين أنه محل أمر بالحبس بطريق الإكراه البدني. وبعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حق المشتبه فيهم، قُدموا أمام الجهات القضائية المختصة بموجب ملفات قضائية منفصلة، الأول ضد المشتبه فيهم جميعا، بتهمة السرقة المقترنة بالتعدد والعنف والتهديد بواسطة أسلحة بيضاء وإخفاء أشياء مسروقة. والثاني ضد المشتبه فيه الرئيس بتهمة: الحيازة من أجل الاستهلاك الشخصي للمخدرات. والملف الثالث لتنفيذ أمر بالحبس بطريق الإكراه البدني، فصدر في حق المشتبه فيه الرئيس وشريكه أمر بإيداع مؤسسة إعادة التربية بجيجل، في حين وُجه للثالث استدعاء مباشر. مخطط أمنيّ لمرافقة المواطنين خلال رمضان سطر أمن ولاية جيجل مخططا أمنيا وتحسيسيا لمرافقة وتأمين المواطنين خلال الشهر الفضيل، يرتكز، أساسا، على تعزيز الفرق العاملة في الميدان بالنسبة لفرق الشرطة القضائية، من خلال تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة عبر مختلف الشوارع والأحياء والفضاءات التجارية والأسواق، ومراكز البريد والبنوك وكذا محطات نقل المسافرين، بهدف محاربة كل أنواع الجرائم، وبسط الأمن والطمأنينة في المجتمع، وبالتالي حماية المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم. ومن جهة أخرى، تسهر فرق الأمن العمومي على ضمان الانسيابية المرورية، وتسهيل تنقلات المواطنين، إلى جانب مراقبة مدى تقيّد مستخدمي الطرقات بقواعد القيادة السليمة، للحيلولة دون وقوع حوادث مرور. وحرصا من مصالح أمن الولاية على حماية أرواح المواطنين وفي الجانب التحسيسي من المخطط الأمني المسطر بهذه المناسبة، كثفت مصالح أمن ولاية جيجل من خرجاتها التوعوية لفائدة مستعملي الطريق حول السلامة المرورية، تم خلالها تذكير سواق مختلف أنواع المركبات، بمخاطر الاستعمال المفرط للسرعة المؤدية إلى وقوع حوادث مرور خطيرة، سيما قبيل موعد الإفطار. هذه الإجراءات والتدابير الأمنية المتخذة التي تبقى متواصلة طيلة أيام الشهر الفضيل بمشاركة مختلف الشركاء الميدانيين وفعاليات المجتمع المدني، الهدف منها تمكين المواطنين من قضاء هذه المناسبة الدينية في جو يسوده الهدوء والطمأنينة. ويشارك أمن جيجل ضمن فعاليات الحملة الوطنية للوقاية المرورية التي أطلقتها مصالح الدرك الوطني تحت شعار "لرمضان سوقوا بحذر"، والتي كانت انطلاقتها بولاية جيجل من محور الدوران أندرو ببلدية العوانة الأسبوع الماضي، حيث تم توعية وحث مستخدمي الطريق بأهمية تطبيق قانون المرور، وتجنب كل السلوكات السلبية على مستوى الطرقات، حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم، فيما يبقى أمن ولاية جيجل في خدمة المواطنين على مدار الساعة عبر أرقامه الخضراء 1548 – 104 وخط النجدة 17، قصد التكفل الآني بانشغالاتهم، وحمايتهم من كل ما يمس بأرواحهم وممتلكاتهم.