تقدم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس، بخالص تعازيه إلى عائلة المناضلة جولييت أكومبرا التي وافتها المنية عن عمر ناهز 92 عاما. وأعرب الرئيس تبون عن "خالص تعازيه ومواساته لعائلة المناضلة جولييت أكومبرا ذات الأصول الأوروبية"، مشيدا ب"تاريخها النضالي من أجل القضية الجزائرية ومناهضة الاستعمار الفرنسي". وتوفيت المناضلة من أجل القضية الجزائرية، جولييت اكومبورا، بمنزلها الكائن بالجزائر العاصمة، حسبما علم لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق. وقد عرفت الفقيدة بنضالها من أجل نصرة القضية الجزائرية ومناهضة الاستعمار الفرنسي، وهي زوجة المناضل الكبير جورج اكومبورا، المحكوم عليه بالإعدام إبان الثورة التحريرية. وعلى إثر هذه الفاجعة، يتقدم وزير المجاهدين ودوي الحقوق، العيد ربيقة، بتعازيه الخالصة الى عائلة الفقيدة، معتبرا إياها "واحدة ممن كرسوا حياتهم لافتكاك حرية الوطن، وهي التي لم تغادر طوال حياتها منزلها بالجزائر". وستقام جنازة المناضلة اليوم السبت بالمقبرة المسيحية ببولوغين بالجزائر العاصمة.