أكد رئيس بلدية سوق الاثنين أن كل الظروف مهيأة لاستقبال موسم الاصطياف، وأشار إلى أن البلدية استفادت من 3 مراكز لتأمين سلامة المصطافين، منها مركز للأمن العمومي، ومركز للدرك الوطني، وآخر للحماية المدنية، إلى جانب فتح مسالك للولوج للشواطئ وتهيئة الطرقات والأرصفة. كما جسد مشروع تزويد المرافق السياحية والمخيمات الصيفية والهياكل العمومية بالمياه الصالحة للشرب على مدار 24 ساعة دون توقف، إضافة إلى توفير الكهرباء بما فيها الإنارة العمومية التي تسمح للمصطافين والزوار بالتنقل في الليل من وإلى الشواطئ. كما أكد أن السلطات العمومية على استعداد تام لتوفير كل الشروط الضرورية للمواطنين والمصطافين والسياح، بما يؤمن لهم قضاء العطلة الصيفية على أحسن ما يرام، وبالتالي من المنتظر أن تشهد هذه البلدية انتعاشا كبيرا بفضل النشاط التجاري والسياحي الذي سيغير إيجابا الحياة بالبلدية، ويذكر أن شواطئ بلدية سوق الاثنين تعد من أجمل شواطئ بجاية، كونها تتميز بمناظر لا يمكن أن نجدها بغيرها من الجهات، وقد زاد من روعتها تمركزها على مقربة من غابة شاسعة والتي زادت بأشجارها واخضرارها مسحة جمالية أبهرت طيلة سنوات العديد من المصطافين والعائلات المتوافدة للتمتع والاستجمام، وطيلة سنوات مضت طالبت العديد من الجهات والمواطنين بصفة عامة بضرورة تهيئتها وجعلها في المستوى اللائق بها، والذي يمكنها من تقديم خدمات في مستوى العدد الهائل من المصطافين الذين يختارون في كل سنة المجيء للراحة والاستجمام خلال العطلة الصيفية، لتكون من أحسن الشواطئ، ولتؤخذ كمثال من حيث التكفل والاستقبال الحسن للمصطافين، وذلك بتوفير كل الظروف التي من شأنها أن تضمن راحة المصطاف من مراحيض ومرشات الحمام والحراسة الطبية وحظيرة لركن السيارات، ولم تتردد العديد من العائلات في اختيار التوافد إليها للاستمتاع بنسيمها وأخذ قسط من الراحة والاستجمام في أماكنها الساحرة التي تجمع بين النظافة والجمال، كما لم يخف العديد من المصطافين أن المنطقة أصبحت تبهرهم بالإضافة إلى مناظرها الطبيعية، بنوعية الخدمات المقدمة والنظافة وخاصة الأمن الذي ألحت العديد من العائلات المصطافة على توفيره، وهو الأهم حسب شهادات المصطافين الذين اعترفوا بأنهم ينسون كل همومهم بمجرد دخولهم المنطقة، وأكدوا أن هناك تطورا ملحوظا على مستوى الاستقبال والخدمات المتوفرة بالشاطئ، ومنه على الخصوص النشاطات الترفيهية والرياضية التي برزت خلال هذا الموسم لتستقطب المزيد من الشباب والأطفال الذين تفاجأوا عندما وجدوا كل ظروف الاصطياف الملائمة.