نظم منتدى الحقوقيين الجزائريين فعاليات الملتقى الوطني الأول حول "مؤسسات المجتمع المدني والشباب، معوقات ومأمول" تحت شعار المجتمع المدني أساس للديمقراطية وحماية للحقوق، ذلك يومي 7 و8 ماي 2022 بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، بهدف تفعيل اندماج المجتمع المدني كقوة اقتراح، وشريك تنموي تماشيا مع تعديل الدستور 2020. وقد شهد الملتقى مشاركة دكاترة وأساتذة من مختلف التخصصات بحضور أكثر من 150 جمعية وطنية ومحلية. وأكد صدام حسين سرايش، رئيس خلية الإعلام لمنتدى الحقوقيين، في هذا الشأن، أن الملتقى تم افتتاحه من طرف رئيسة منتدى الحقوقيين الجزائريين أمينة فايزي، وبعده تم عرض مداخلتين حول دور المجتمع المدني في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية والديمقراطية. أما الثانية فكانت حيال دور الجمعيات في تاريخ الشباب مهنيا، والثالثة حول "الشباب وحاضنات الأعمال والمقاولاتية الاجتماعية"، مضيفا أن اللقاء الوطني شهد إقبالا قويا من مختلف مؤسسات المجتمع المدني النشطة في هذا المجال، شاركت في خمس ورشات، سترفع توصياتها إلى الجهات الوصية. وقد شهد اللقاء حضور مدير ديوان وزارة الشباب والرياضة رؤوف خالف، والدكتور عمار طالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين وممثلي المرصد الوطني للمجتمع المدني وممثلي الكشافة الإسلامية ورئيس اللجنة المكلفة بالعلاقات البرلمانية الجزائركندا، والأستاذ بن براهم نور الدين القائد السابق للكشافة ورئيس جمعية رايتس، الذين شاركوا في خمس ورشات لتقديم توصيات للجهات الوصية. كما أشار محدثنا إلى أن من أهداف منتدى الحقوقيين الجزائريين، المساهمة في إحياء التراث القانوني، والتنسيق مع الهيئات المختصة التي تهتم بإنجاز الأبحاث والدراسات، وخلق مراكز بحث، مع السعي لتطوير التشريعات ذات العلاقة بحقوق الإنسان، للعمل على بناء علاقات متينة بين الحقوقيين إقليميا ودوليا، إلى جانب الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مضيفا في السياق، أن الأيام القادمة ستعرف تنظيم لقاءات وطنية متعددة، تصب في خانة النفع العام، وتكوين مؤسسات المجتمع المدني تطبيقا للتشاركية الديمقراطية، لتقوية مؤسسات الدولة الجزائرية في إطارها العام.