❊ الراحل خدم بلده بإخلاص وتفان من خلال المهام والمسؤوليات التي تولاها بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون برسالة تعزيه لعائلة الوزير والناطق الرسمي السابق لرئاسة الجمهورية، بلعيد محند أوسعيد، الذي وافته المنية أمس، أكد فيها أنه برحيله تفقد الجزائر"إعلاميا كبيرا مقتدرا من جيل الرواد الأكفاء، خدم بلده بإخلاص وتفان من خلال المهام والمسؤوليات التي تولاها". وجاء في رسالة التعزية: "الله أكبر.. قضى المولى تبارك وتعالى أن نفجع معكم بمصابنا الأليم في فقد المرحوم محند أوسعيد، الذي يلتحق إلى جوار رب العزة بعد أن كابد بصبر وإيمان الابتلاء بالمرض. وبرحيله نودع ببالغ التأثر والأسى إعلاميا كبيرا مقتدرا من جيل الرواد الأكفاء، خدم بلده بإخلاص وتفان من خلال المهام والمسؤوليات التي تولاها سفيرا ووزيرا ومساهماته في النشاط السياسي". وأضاف رئيس الجمهورية قائلا "لقد عرفنا الفقيد رجلا وطنيا شديد التعلق بالوفاء لوطنه وأمته، حريصا على الإتقان في الأداء ملتزما ومتشبعا بثقافة الدولة. وإننا إذ نحتسب إلى المولى عز وجل فيما قدر، لا نملك إلا التسليم بما كتب من آجال ولكل أمة أجل، فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون صدق الله العظيم". وخلص السيد الرئيس إلى القول: "وأمام هذه المحنة وفي هذه اللحظات العصيبة، أدعو الله تعالى أن يعمر النفوس المكلومة بالسكينة والرضا ويتولى الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهمكم جميل الصبر والسلوان. عظم الله أجركم. إنا لله وإنا إليه راجعون، يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي. صدق الله العظيم". مسار مهني حافل للإشارة، تولى المرحوم عدة مناصب ومسؤوليات طيلة مساره المهني، الذي بدأه صحفيا بالتلفزيون الجزائري ثم مديرا عاما لجريدة "الشعب"، وبعدها لوكالة الأنباء الجزائرية، قبل أن يشغل منصب مدير المركز الجزائري للإعلام والثقافة ببيروت في لبنان. كما شغل الفقيد أيضا، منصب سفير الجزائر بالبحرين ومدير الإعلام والصحافة والناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، وكذا ممثل الجزائر لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، قبل أن يشغل منصب وزير الاتصال. وقد تمّ تعيين الفقيد في نهاية ديسمبر 2019، وزيرا مستشارا للاتصال، ناطقا رسميا لرئاسة الجمهورية، وهو آخر منصب شغله قبل وفاته. كما كان للراحل نشاط سياسي، حيث ترأس حزب الحرية والعدالة لسنوات وترشح للانتخابات الرئاسية لسنة 2009. الوزير الأول: تجربة إعلامية وسياسية ثرية للراحل تقدّم، أمس الثلاثاء، الوزيرالأول، أيمن بن عبد الرحمان، بتعازيه في وفاة الناطق باسم رئاسة الجمهورية السابق، المرحوم بلعيد محند أوسعيد. وورد في التعزية: "مؤمنا بقضاء الله وقدره، تلقيت بعميق التأثر والحزن انتقال السفير والوزير الأسبق محند أوسعيد بلعيد إلى الرفيق الأعلى، بعد مسيرة طويلة خاض فيها تجربة إعلامية وسياسية ثرية". واستطرد الوزير الأول: "أمام هذا المصاب الجلل، لا يسعني إلا أن أعبّر عن تعازيّ القلبية والخالصة لأهل الفقيد ورفقائه. سائلا المولى جلّ سلطانه أن يتقبّله مع عباده المنعّم عليهم بالجنة والرضوان ويهب ذويه صبرا جميلا وسلوانا عظيما. إنا لله وإنا إليه راجعون". ..ووزير الاتصال يعزي عائلة الفقيد تقدم وزير الاتصال، محمد بوسليماني بتعازيه الخالصة إلى عائلة الوزير والناطق الرسمي السابق لرئاسة الجمهورية، بلعيد محند أوسعيد، الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز ال75 سنة. وعبر بوسليماني على إثر هذا المصاب الجلل عن خالص التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة الفقيد، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.