تتواصل تحضيرات المنتخب الوطني على قدم وساق في المركز التقني التابع للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تحسبا للشروع في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، حيث يستهل "الخضر" المشوار يوم السبت المقبل، باستقبال منتخب أوغندا على ملعب 5 جويلية الأولمبي. قرر الناخب الوطني جمال بلماضي، الرفع من حجم التحضيرات منذ أول أمس، ببرمجة عدة حصص تدريبية، سواء في قاعة تقوية العضلات أو في الملعب، مع إجراء لقاء تطبيقي بين عناصر التشكيلة الوطنية، لكي يتمكن من متابعة جميع لاعبيه، وأخذ فكرة أشمل وأكبر عن مدى جاهزية كل عنصر قبل رسم ملامح التشكيلة الأساسية، التي سيعتمد عليها ضد أوغندا سهرة هذا السبت. ومن ناحية التعداد، فقد تواجد في حصة أول أمس 24 لاعبا عقب التحاق الثلاثي الحارس مصطفى زغبة، واللاعبين سفيان بن دبكة وإسماعيل بن ناصر، فيما تأخر التحاق الحارس الجديد ل "الخضر" أنتوني مندريا، إلى غاية أمس الأربعاء. وينتظر المدرب بلماضي الكثير من اللاعبين الجدد، من أجل إعادة الروح للمنتخب الوطني، وبعث روح المنافسة في تشكيلة "المحاربين" مجددا، وهو ما يفسر توجيهه الدعوة لسبعة عناصر جديدة دفعة واحدة، وإبعاد عدد من العناصر التي كانت تشكل أبرز ركائز النخبة الوطنية في وقت قريب. وكان الكوتش بلماضي أكد خلال ندوته الصحفية الماضية، أن الهدف الحالي هو "إعادة بناء مجموعة قوية وتنافسية"، وذلك شهرين عقب إقصاء المنتخب الوطني من مباراة السد أمام الكاميرون المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر، حيث قال حينها: ''الأمر الذي أهتم به حاليا، هو بناء مجموعة قوية بلاعبين يتحملون مسؤولياتهم. ثم سنطبق ذلك على الميدان. عندما التحقت بالعارضة الفنية موسم 2018، كانت الأمور سيئة جدا، وكان من الضروري خلق مجموعة قوية وتغيير بعض اللاعبين". وفي ما يتعلق بالمنتخب الأوغندي، فيُنتظر أن يحط رحاله بالجزائر العاصمة اليوم، قادما إليها من تونس، لموالصة استعداداته للقاء الجولة الأولى من تصفيات "كان 2023"، والمبرمج سهرة هذا السبت على ملعب 5 جويلية الأولمبي. وكان المنتخب الأوغندي برمج تربصه التحضيري بتونس، استعدادا للقائه ضد المنتخب الوطني.