شرع المنتخب الوطني لكرة القدم في الأمور الجدية، في عسكره الإعدادي الحالي، تحسبا لخوض التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2023 بكوت ديفوار. انطلق تربص المنتخب الوطني، أول أمس، على مستوى مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، بقيادة الناخب الوطني جمال بلماضي، حيث كان الأخير قد وجه الدعوة ل 25 لاعبا، من بينهم 7 جدد، تحسبا لخوض الجولتين الأوليين لتصفيات كأس أمم إفريقيا-2023، حيث يستضيف "المحاربون" في المباراة الأولى، منتخب أوغندا يوم 4 جوان الجاري، بملعب "5 جويلية الأولمبي" في العاصمة (20.00 سا)، بدلا عن الملعب الجديد بوهران. التحق أغلب اللاعبين المعنيين بالتربص منذ أول يوم، بمركز "الفاف" في سيدي موسى، بما فيهم العناصر الجديدة، على غرار المدافعين حكيم زدادكة ويانيس حماش، وسط الميدان عبد القادر قادري، والمهاجمين بلال براهيمي، بلال عمراني ورياض بن عياد. فيما اكتمل تعداد "الخضر"، بعد التحاق الرباعي بن ناصر وبن دبكة، والحارسان انطوني ماندريا وزغبة، بباقي زملائهما، أمس الثلاثاء، ليجري المنتخب الوطني أول حصة تدريبية له بمركز سيدي موسى، حيث وقف خلالها المدرب جمال بلماضي على مدى جاهزية كل عنصر للموعدين المقبلين ضد أوغندا وتنزانيا، وقسم التعداد إلى 3 مجموعات تدربوا في الصباح بقاعة تقوية العضلات، قبل برمجة حصة تدريبية في الأمسية. حسب ما أكدته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عبر موقعها الرسمي، فإن بلماضي وخلال حديثه الافتتاحي مع اللاعبين في حصة أول أمس الإثنين، رحب بالوافدين الجدد، متمنيا لهم اندماجا سريعا في المجموعة، ونجاحا كبيرا مع الخضر، حيث استذكر سياق هذه الدورة وأهدافها، لاسيما المباراتان ضد أوغندا وتنزانيا". من المنتظر أن يلعب زملاء الحارس رايس وهاب مبولحي مباراة ودية، في الثالث عشر أو الرابع عشر جوان، أمام منافس سيتم التعرف عليه لاحقا، حيث يأمل الناخب الوطني جمال بلماضي في برمجة مباراة ثالثة لكتيبته، ليتسنى له منح الفرصة للجميع، وبالأخص العناصر الجديدة، بهدف تسريع عملية اندماجها رفقة باقي اللاعبين. لا تزال تشكيلة الناخب الوطني جمال بلماضي تتجرع مرارة الإقصاء من تصفيات مونديال 2022 بقطر، بعد الفوز ذهابا على أرض الكاميرون (0 1)، والخسارة إيابا في البليدة (1 2، بعد التمديد).