❊ عرض مشروع القانون الأساسي لموظفي التربية على النقابات اليوم تنظّم وزارة التربية الوطنية، اليوم، لقاء مع الشركاء الاجتماعيين لإطلاعهم على ما تم الاتفاق عليه، بخصوص مشروع القانون الأساسي الخاص بموظفي الأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، الذي تم الانتهاء من إعداده. وكشف وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، خلال ندوة وطنية عقدت بمقر الوزارة لتحضير الدخول المدرسي 2023-2024، عن عقد آخر لقاء، اليوم، مع الشركاء الاجتماعيين لإطلاعهم على فحوى الاجتماعات ال34 التي تمت مع كل النقابات القطاعية منذ قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضي بإعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، الذي ينظّم ويقنن الحياة والمسارات المهنية للأسلاك المنتمية لقطاع التربية. وذكر الوزير، بأن المشاورات الخاصة بإعداد مشروع هذا القانون انتهت يوم 18 أوت المنصرم، لكن تقرّر تنظيم لقاء اليوم بطلب من الشركاء الاجتماعيين، على أن يتم، بعد ذلك، التوجّه الى المراحل المتبقية لاعتماد هذا القانون الخاص الذي يعطي المكانة اللائقة لكل موظفي قطاع التربية الوطنية. وشكر بلعابد، بالمناسبة، كل النقابات نظير مساهمتها الفعّالة والجادة خلال مناقشة بنود المشروع، باعتبارها، الى جانب جمعيات أولياء التلاميذ، "قوة اقتراح" تساهم في تأمين استقرار المنظومة التربوية. وأوضح بلعابد، أن قطاعه يسعى إلى التحضير المسبّق والمبكّر للدخول المدرسي القادم، لإعطاء الوقت للوزارة وللشركاء من الوزارات الأخرى المعنية للتكفل بكل الانشغالات والسلبيات والصعوبات التي ميّزت الدخول المدرسي الأخير، وبحث سبل تداركها لضمان دخول مدرسي ناجح على كافة المستويات، من خلال تسوية مختلف المشاكل وخاصة توفير الهياكل والمنشآت التربوية للقضاء على الاكتظاظ. وقال بلعابد: "سنقوم بكل الأعمال اللازمة لغلق السنة المالية في أوانها والقيام بتسديد كل المخلفات والتسويات، الواقعة على عاتق الإدارة قبل نهاية السنة المالية". وحول ملف الإطعام المدرسي، أكد المتحدث ذاته، أن 97 بالمئة من المدارس تتوفر على الإطعام بالوجبة الساخنة، مشيرا إلى سعي مصالحه لبلوغ النسبة الكاملة والتكفل بجميع المدارس على المستوى الوطني. وعن الإدماج، أكد الوزير استفادة أكثر من 40 ألف مشرف في مرحلة التعليم الابتدائي من العملية، داعيا الفئة التي امتنعت عنه إلى تقديم ملفاتها للاستفادة من مناصب قارة وتحسين أجورها، مع إمكانية مشاركتها في كل الامتحانات المستقبلية لضمان مناصب أخرى.