تبدو مهمة المنتخبات التي تنشط مباريات الجولة الثانية، لحساب اليوم الثامن من نهائيات كأس العالم لكرة القدم، المتواصلة فعالياتها بالعاصمة القطريةالدوحة، إلى غاية 18 ديسمبر القادم، صعبة للغاية، نظرا لرغبة كل فريق في حجز مكان له في الدور ال16 من ذات المنافسة، وعليه، ستحاول منتخبات المجموعة الخامسة والسادسة، التي أثبتت علو كعبها بامتياز في الجولة الأولى، السير بخطى ثابتة لنيل الزاد الكامل، الذي يعبد طريقها للذهاب بعيدا في الاستحقاق المونديالي، على غرار إسبانيا واليابان، بالتالي يتوقع تقنيو الساحرة المستديرة لقاءات، اليوم (الأحد)، أن يكون التنافس فيها شديدا ومفتوحا على كافة التكهنات، بالنظر إلى تعدد وتنوع ميكانيزمات اللعب لكل فريق، ويدشن اليابان وكوستاريكا البرنامج التنافسي، على الساعة (11:00 سا)، متبوعا على التوالي ب؛ المغرب- بلجيكا (14:00 سا)، كندا- كرواتيا (17:00 سا) وإسبانيا- ألمانيا (20:00 سا). اليابان... نحو استغلال ترنح كوستاريكا بعد مفاجأته المدوية بتغلبه على المنتخب الألماني، في مباراته الافتتاحية بنهائيات كأس العالم 2022، يبحث منتخب اليابان عن انتصار آخر في المونديال، حينما يواجه نظيره الكوستاريكي، اليوم، ضمن منافسات الجولة الثانية لحساب المجموعة الخامسة، على ملعب (أحمد بن علي). جذب منتخب اليابان الأضواء إليه بفوزه المثير (2-1) على ألمانيا، الأربعاء الماضي، حيث قلب تأخره (0-1) إلى انتصار سيظل خالدا في الأذهان، عقب تسجيله هدفين خلال آخر 15 دقيقة من اللقاء. يتواجد منتخب اليابان، الذي يشارك في المونديال للنسخة السابعة على التوالي، في المركز الثاني، برصيد 3 نقاط، وفارق الأهداف خلف منتخب إسبانيا المتصدر، بعد فوزه الساحق (7-0) على منتخب كوستاريكا، متذيل الترتيب. يأمل منتخب اليابان في البناء على انتصاره المذهل أمام ألمانيا، والتقدم بخطوة عملاقة أخرى نحو بلوغ الأدوار الإقصائية للمرة الرابعة في تاريخه، والثانية على التوالي. من الممكن أن يحسم منتخب اليابان صعوده مبكرا إلى الدور 16، قبل خوض لقائه الأخير في المجموعة ضد إسبانيا، الخميس القادم، في حال فوزه على كوستاريكا، وفشل "الماكينات" في التفوق على "لاروخا" لحساب ذات اليوم. يسابق منتخب اليابان الزمن، لكي يلحق الثنائي تاكيهيرو تومياسو، لاعب آرسنال الإنجليزي، وهيروكي ساكاي، لاعب أوراوا ريد دياموندز الياباني، بالمباراة، بعدما تعرضا لإصابة حرمتهما من المشاركة في مران الفريق الرئيسي، أمس الجمعة. وباستثناء تومياسو، الذي يشكو من آلام في الفخذ الأيمن، وساكاي الذي يعاني من مشكلة عضلية في الفخذ الأيسر، تبدو جميع الأوراق الرابحة الأخرى في صفوف المنتخب الياباني جاهزة تماما للمواجهة. ربما ستكون الفرصة مواتية أمام منتخب اليابان، لاستغلال حالة عدم الاتزان التي يعاني منها منتخب كوستاريكا حاليا، عقب خسارته القاسية أمام إسبانيا، التي كانت الأثقل في تاريخ مشاركاته بالمونديال. أعرب الكولومبي لويس فرناندو، مدرب كوستاريكا، عن مخاوفه بشأن الحالة الذهنية للاعبيه، عقب الهزيمة المدوية أمام إسبانيا، حيث قال "ينبغي أن أتعامل مع هذه النتيجة، وأن أفكر طويلا فيما أقوله للاعبي فريقي من أجل رفع معنوياتهم"، مشددا: "أشعر بالقلق حقًا من عدم قدرة فريقي على تحمل هذه الخسارة الرهيبة". ورغم ذلك، يتطلع المنتخب الكوستاريكي، الذي اجتاز دور المجموعات مرتين، خلال مشاركاته الخمس السابقة في كأس العالم، لاستعادة كبريائه من جديد. تأمل كوستاريكا أن تسير على نهج منتخب إيران، الذي نفض غبار هزيمته القاسية (2-6) أمام إنجلترا، بفوزه المستحق (2-0) على ويلز في الجولة الثانية، ليحيي حظوظه في الصعود إلى الدور المقبل. المغرب...من أجل تجاوز بلجيكا يتطلع المنتخب المغربي إلى الخروج بنتيجة إيجابية، عندما يواجه بلجيكا اليوم، على ملعب الثمامة، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة من نهائيات كأس العالم قطر 2022، والاقتراب أكثر من التأهل للدور الثاني من البطولة. فرض المنتخب المغربي التعادل من دون أهداف على كرواتيا وصيفة بطل العالم، في الجولة الأولى، وسيواجه اليوم، بلجيكا صاحبة المركز الثالث في النسخة الماضية من المونديال، بمعنويات عالية وثقة أكبر، متسلحا بدعم جماهيري كبير في المدرجات وخارجها. تبدو إمكانية مشاركة المغربي نصير مزراوي في مباراة اليوم، شبه معدومة، عقب تعرضه للإصابة بتورم في العظم العلوي للورك، تسببت في استبداله خلال لقاء كرواتيا، لكن من المتوقع ألا تحرمه من مواصلة مشواره في المونديال، واللحاق باللقاء الأخير في دور المجموعات أمام كندا. يتقاسم المنتخب المغربي، الذي يشارك في كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، والثانية على التوالي، المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة مع منتخب كرواتيا برصيد نقطة واحدة، وفارق نقطتين عن بلجيكا المتصدرة التي فازت على كندا بهدف دون مقابل. يبحث منتخب المغرب عن تحقيق انتصاره الثالث في نهائيات كأس العالم، منذ مشاركته الأولى في البطولة في نسخة المكسيك عام 1970، رغم صعوبة مهمته أمام المنتخب الملقب ب«الشياطين الحمر". ستحمل مباراة الغد طابعا ثأريا، حيث يسعى "أسود الأطلس" إلى رد الاعتبار أمام بلجيكا التي فازت عليهم بهدف دون مقابل في مونديال 1994، بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي المباراة الوحيدة التي جمعت بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم إلى الآن. وخلال مبارياته ال17 التي خاضها في تاريخ مشاركاته في نهائيات كأس العالم حتى الآن، حقق منتخب المغرب انتصارين مقابل 6 تعادلات و9 هزائم، والمثير أن هذين الانتصارين كانا على حساب منتخبين أوروبيين، ليحاول من جديد العثور على ضحية جديدة من القارة العجوز. وجاء الانتصار الأول للمغرب في المونديال بنسخة المسابقة عام 1986 في المكسيك، حينما تغلب (3-1) على البرتغال، قبل أن ينتظر 12 عاما لكي يحقق فوزه الثاني في كأس العالم، حين تغلب (3-0) على اسكتلندا في نسخة 1998 بفرنسا. أما بلجيكا، فتسعى إلى تحسين صورتها وتحقيق الفوز لبلوغ الدور 16، بعدما تغلبت بصعوبة على كندا في أولى مبارياتها، رغم ظهورها غير المقنع في أكثر أوقات المباراة ، وإهدار المنتخب الكندي أكثر من فرصة للتسجيل، أبرزها ركلة جزاء. كان الفوز على كندا هو الانتصار الخامس فقط لمنتخب بلجيكا، خلال 10 لقاءات خاضها في العام 2022، الذي شهد تراجعا حادا في نتائج فريق المدرب الإسباني روبيرتو مارتينيز. كرواتيا... تطلع لتجاوز التعثر على حساب كندا قبل صدامه المنتظر مع المنتخب البلجيكي، في ختام لقاءاته بمرحلة مجموعات كأس العالم 2022، يتعين على منتخب كرواتيا خوض مواجهة أخرى محفوفة بالمخاطر، حينما يلتقي مع نظيره الكندي، اليوم، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة، على ملعب (خليفة الدولي). استهل منتخب كرواتيا مسيرته في المجموعة بالتعادل السلبي مع نظيره المغربي، الأربعاء الماضي، ليتقاسم المركز الثاني مع (أسود الأطلس) برصيد نقطة واحدة، وفارق نقطتين خلف منتخب بلجيكا، الذي تغلب 1/0 بصعوبة بالغة على كندا، متذيلة الترتيب بلا نقاط. ورغم سيطرته على معظم مجريات المباراة أمام المغرب، فشل منتخب كرواتيا، وصيف بطل النسخة الماضية للمونديال، في ترجمة الفرص التي سنحت له إلى أهداف، بسبب رعونة لاعبيه وبسالة الحارس المغربي ياسين بونو، ليصعب موقفه فيما يتعلق باحتمالات التأهل للأدوار الإقصائية. ورغم أن الفوارق تبدو كبيرة على الورق - بين منتخبي كرواتياوكندا، على المستوى الفني، وبالنظر إلى تاريخ وعراقة المنتخبين، التي تصب بطبيعة الحال في صالح المنتخب الأوروبي، الذي يشارك في المونديال للمرة السادسة في تاريخه، مقابل مشاركتين فقط للمنتخب القادم من قارة أمريكا الشمالية، إلا أن الأمور تبدو مغايرة تماما على الطبيعة. فقد كان منتخب كندا ندا حقيقيا لنظيره البلجيكي، في مستهل مبارياته بالمونديال، الذي يشارك فيه بعد غياب دام 36 عاما، حيث أحرج لاعبوه منتخب (الشياطين الحمر) في الكثير من الأحيان، وكانوا قريبين من افتتاح التسجيل في الدقائق الأولى، لولا إهدار ألفونسو ديفيز ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة. من المتوقع أن تكون المباراة هجومية من كلا المنتخبين، اللذين يتعين عليهما حصد النقاط الثلاث، إذا أرادا الابتعاد عن حسابات التأهل المعقدة إلى الدور 16. يدرك لاعبو المدرب زلاتكو داليتش، أن مواجهة كندا بمثابة الفرصة الأخيرة أمامهم، لتعزيز الحظوظ في اجتياز مرحلة المجموعات، لاسيما أن الفريق تنتظره مواجهة من العيار الثقيل ضد نظيره البلجيكي، الخميس القادم، والتي لن تكون نقاطها مضمونة. قال المدرب، الذي قاد كرواتيا لبلوغ نهائي المونديال قبل 4 أعوام: "ينبغي علينا أن نستعد لمواجهة كندا، وأن نعرف كيفية تحقيق الانتصار الضروري عليهم". موضحا: "نعلم أنه يجب أن نحصل على 4 أو 5 نقاط، من أجل عبور دور المجموعات". وما يعزز من التكهن بصعوبة المباراة، ما قام به الإنجليزي جون هيردمان، مدرب منتخب كندا، الذي اجتمع بلاعبيه على أرض الملعب، عقب مواجهة بلجيكا مباشرةً، من أجل تحفيزهم للجولتين المقبلتين في المجموعة. صرح هيردمان لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "أنا فخور بالأداء، لكن كان يتعين عليك الحصول على النقاط الثلاث في اللقاء الأول.. سنحت لنا الفرصة لكي نكون على قمة المجموعة، لكننا أهدرناها". شدد مدرب منتخب كندا: "كرواتيا هي مهمتنا القادمة.. لقد خسرت مباراتي الأولى في أولمبياد لندن 2012 (حينما كان مدربا لمنتخب كندا للسيدات)، ثم واصلنا حتى فزنا بأول ميدالية لنا منذ 86 عاما (البرونزية)". مؤكدا: "هذه الطريقة التي علينا أن نرد بها الآن". ألمانيا... مواجهة إسبانيا بذكريات مؤملة تخوض ألمانيا مباراة "حياة أو موت" بمواجهة إسبانيا، اليوم، على ملعب البيت في الخور، لتعويض صدمة الخسارة أمام اليابان، حيث يتوجب على الحارس مانويل نوير ورفاقه تقديم أفضل ما لديهم لإسقاط "لاروخا" الساحرة، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال قطر في كرة القدم. استهل المنتخبان العرس الكروي بظروف مغايرة، فبينما كانت ألمانيا، حاملة اللقب أربع مرات، تسقط من عليائها بخسارة تاريخية أمام اليابان، رغم تقدمها بهدف إيلكاي غوندوغان من ركلة جزاء (1-2)، حققت إسبانيا بعد 3 ساعات، فوزا تاريخيا هو الأكبر لها في نهائيات كأس العالم، بسباعية نظيفة أمام كوستاريكا. الفوز يؤهل إسبانيا في حال فشل كوستاريكا في التغلب على اليابان، ويؤهل اليابان في حال فشل ألمانيا في الانتصار على إسبانيا، وفي حال خسارة ألمانيا، ستقصى عند فشل كوستاريكا في الفوز على اليابان. تأمل ألمانيا الجريحة، في نفض غبار كابوس اليابان، وقبله مونديال روسيا 2018، عندما ودعت بخفي حُنين دور المجموعات، إثر خسارتها أمام كوريا الجنوبية، وبعده بطولة الأمم الأوروبية وخسارتها القاسية أمام إسبانيا (6-0) عام 2020. تدرك ألمانيا هول الضغوطات على كاهليها، قبل قمة هذه المجموعة، في فوز حاسم ينعش آمالها بالتأهل إلى ثمن النهائي، في حين ستكون الخسارة الضربة القاضية لآمالها، لكن رغم تراجع أداء "دي مانشافت" في الفترة الأخيرة، إلا أن خط الهجوم الشاب بقيادة كاي هافرتس، قادر على فك شيفرة الدفاع الإسباني. لكن يبقى السؤال الأهم: هل بإمكان ألمانيا التعالي على جراحها ووضع خسارة اليابان خلف ظهرها، وهي التي اعتادت على الوصول إلى أبعد المراحل في البطولات الكبرى، والوحيدة التي توزعت ألقابها في المونديال في الخمسينات، السبعينات، التسعينات والألفية الثالثة. برنامج اليوم (الأحد 27 نوفمبر) 11:00 سا: اليابان – كوستاريكا 14:00 سا: المغرب – بلجيكا 17:00 سا: كندا – كرواتيا 20:00 سا: إسبانيا – ألمانيا صافرة مكسيكية لموقعة المغرب وبلجيكا أسند الاتحاد الدولي لكرة القدم، للحكم المكسيكي سيزار راموس، قيادة مباراة المنتخب المغربي أمام بلجيكيا، اليوم (الأحد)، في الجولة الثانية ضمن المجموعة السادسة بكأس العالم قطر 2022. ويساعد سيزار كل من "ألبيرتو مورين وميغيل هيرنانديز، فيما تم تعيين الياباني يوشيمي ياماشيتا كحكم رابع". ويتواجد في غرفة الفار المكسيكي فرناندو غيريرو، والكولومبي نيكولاس جالو، والأمريكية كاترين نيسبيتي ومواطنها أرماندو فياريال. وتعادل المنتخب المغربي في مباراته الأولى مع كرواتيا (0-0)، بينما فازت بلجيكا على كندا (1-0). جماهير ألمانيا تتوقع الهزيمة أمام إسبانيا أجرت شركة "يو غوف" للأبحاث، استطلاع رأي بين الجماهير الألمانية، بشأن توقعاتهم لمباراة ألمانيا وإسبانيا المقررة اليوم، في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة ببطولة كأس العالم. ووفقا للاستطلاع، فإن الجماهير الألمانية لديها آمال ضئيلة في الفوز على إسبانيا. ويثق 45 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع، بأن الفريق سيخسر، فيما يتوقع 13 بالمئة التعادل، و11 بالمئة فقط يتوقعون فوز ألمانيا، فيما لم يقدم 30 بالمئة، وهي النسبة المتبقية، أي إجابة. بالإضافة إلى ذلك، فإن 55 بالمئة من الجماهير أكدوا أنهم لن يشاهدوا المباراة، رغم إقامتها مساء اليوم، فيما يخطط 33 بالمئة لمشاهدة عرض آخر في البلاد. وبسؤال الجماهير عن شعورهم بعد الهزيمة أمام اليابان (2-1)، أبدى 33 بالمئة عدم اهتمامهم، فيما أعرب 22 بالمئة فقط عن إحباطهم، وقالت نسبة سبعة بالمئة أن النتيجة كانت مفاجئة لهم. بسبب إصابة في الكاحل.. غياب نيمار ودانيلو عن مباراة سويسرا قال طبيب المنتخب البرازيلي، أول أمس، إن الثنائي نيمار ودانيلو سيغيبان عن المباراة الثانية أمام سويسرا، في دور المجموعات بكأس العالم لكرة القدم أمام سويسرا، المقررة غدا (الإثنين)، بعد تعرضهما لإصابات، في الفوز (2-0) على صربيا، يوم الخميس الماضي، لحساب المجموعة السابعة. قال للصحفيين: "خضع نيمار ودانيلو لفحص بالرنين المغناطيسي، يوم الجمعة الماضي، ووجدنا تمزقا في أربطة الكاحل.. سيغيبان بالتأكيد عن المباراة القادمة، وسنتحلى بالحذر، حيث سيخضع اللاعبان لبرنامج علاجي من أجل تجهيزهما للعب ثانية في كأس العالم". مدرب قطر: النتيجة أمام السنغال منطقية.. وكأس آسيا هدفنا اعتبر فيليكس سانشيز، مدرب منتخب قطر، أن الخسارة أمام السنغال كانت منطقية، مؤكدا أنه منافس قوي ومرشح لتخطي دور المجموعات في كأس العالم قطر 2022. قال سانشيز، خلال المؤتمر الصحفي، عقب نهاية المباراة: "عناصر المنتخب السنغالي لعبوا المباراة بتماسك أكبر من الذي حاولنا تقديمه". وأكد: "منتخب قطر لم يستطع السيطرة على المباراة، خصوصا في الشوط الثاني.. حاولنا العودة بشكل أكبر، وفي النهاية لم تكن لنا الفرص التي نتمناها". وتابع: "فريقي قدم مستوى جيدا، وحاولنا اللعب بتنافسية عالية.. إذ ظهرنا بمستوى أفضل ولعبنا بتنافسية، وأعتقد أننا لعبنا جيدًا، والنتيجة منطقية". وأفاد بأن "منتخب قطر سيبدأ بالتفكير في مواجهة هولندا، فكرة كرة القدم تقدم مفاجآت أحيانًا.. رغم أنه منتخب صعب، ويمتلك لاعبين ممتازين، ونستطيع أن نترك مباراة السنغال خلفنا، ونركز على المواجهة المقبلة". وعن تأثير "العنابي" بغياب بعض اللاعبين، قال سانشيز، إنه ما زال على نفس جوابه، حيث دافع عن وجهة نظره بغياب اللاعبين عن البطولة المحلية، موضحا أنه كان يطمح في خلق دور العائلة واللحمة بين اللاعبين. وأكد أن: "قطر برعت في تنظيم كأس العالم، وبالنسبة للخصوم كانوا متقدمين عليهم في عدة ميادين، ولعب ضد أصعب الخصوم.. نتطلع للمشاركة في كأس العالم المقبلة، سنسعى للتأهل". وأمضى قائلا: "لدي لاعبين شباب.. الخسارة ليست نهاية المطاف، وكأس آسيا المقبلة هدفنا". واختتم تصريحاته قائلا: "لدي مباراة صعبة أمام هولندا، وخطتي للاعبين هي لعب مباريات جيدة.. إن كأس العالم ينتهي، لكن كرة القدم لا تنتهي".