❊ فرق الإنقاذ الجزائرية في المركز الأول من حيث نتائج التدخلات قررت الجزائر تقديم مساعدات مالية لكل من تركياوسوريا لدعمها في جهود التكفل بمنكوبي الزلزال. وجاء في بيان للوزارة الأولى، تنفيذًا للتعليمات التي أسداها السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، قررت الحكومة تقديم مساعدات مالية قدرها 30 مليون دولار لجمهورية تركيا، و15 مليون دولار للجمهورية العربية السورية، وذلك في إطار المساعدات التي تعكف الجزائر على تقديمها لهذين البلدين والشعبين الشقيقين، تضامنًا معهما على إثر الزلزال العنيف الذي ضربهما. وتأتي المساعدة المالية التي أقرها رئيس الجمهورية لفائدة، كل من تركياوسوريا بعد أن كان قد أمر الاثنين الماضي، بإيفاد فرق الحماية المدنية إلى المناطق المتضررة بالدولتين، فور وقوع الزلزال، حيث توجه إلى تركيا فوج مكون من 89 عضوا مصنفا على المستوى الدولي في التدخل وتسيير الكوارث الكبرى، يتوزعون على عدة تخصصات تتعلق بالتدخل في الكوارث الكبرى منها فرقة للبحث والإنقاذ تحت الردوم وكذا فرقة الكلاب المدربة وفرقة طبية مختصة، فيما تم إيفاد فوج مماثل إلى سوريا يتكون من 86 عضوا. واحتلت الجزائر، الخميس، المرتبة الأولى من قبل منصة تنسيق وإدارة العمليات الميدانية التابعة للمجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ من حيث عدد الأشخاص الذين تم العثور عليهم تحت الردوم، وكذا الذين تم إنقاذهم أحياء، وهذا بعد أن نجحت فرق الحماية المدنية الجزائرية من استخراج 54 ضحية منها 12 جثة بتركيا. وتجند الهلال الأحمر الجزائري لتقديم الدعم اللازم للمنكوبين، بالإضافة إلى إشرافه على شحن المساعدات التي قدمتها الجزائر للبلدين حيث أرسلت هذه الهيئة فرقة إلى سوريا تتكون من أزيد من 40 متطوعا ومتكونا في الإسعافات الأولية ،وخصصت الجزائر طائراتها العسكرية لنقل المساعدات.