يجدّد المنتخب الوطني العهد، مع أجواء المنافسات في مارس الجاري، بمناسبة المواجهة المزدوجة التي تنتظره أمام منتخب النيجر، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024 المقرّر إقامتها بكوت ديفوار. وضربت لعنة الإصابات عددا كبيرا من نجوم "الخضر" خلال الأسابيع الأخيرة، وهو ما يجعل مشاركتهم في موقعتي النيجر غير مؤكدة. ومن أبرز الأسماء المرشّحة للغياب عن منتخب "المحاربين" في فترة التوقّف الدولي القادمة، النجم يوسف عطال، الذي يعود آخر ظهور له مع نادي نيس الفرنسي ليوم 29 جانفي الماضي، تاريخ مواجهة نادي ليل ضمن الجولة ال20 من الدوري الفرنسي. ومن جهته، يعاني إسماعيل بن ناصر من إصابة عضلية معقّدة منعته من التواجد في تشكيلة ميلان منذ قرابة الشهر. كما ترسّم غياب الدولي الجزائري رشيد غزال، عن تربّص المنتخب الوطني، المرتقب مارس الجاري، حيث كان مهاجم "الخضر" الذي غاب عن المنافسة لأزيد من 4 أشهر، بداعي الإصابة، يأمل في العودة من جديد إلى صفوف الخضر، بعدما تعافى من إصابته القديمة، إلاّ أنّ سوء الطالع لاحق خريج مدرسة أولمبيك ليون الفرنسي، الذي تعرّض لإصابة جديدة، أوّل أمس، في الإحماءات الخاصة بلقاء ناديه بيشكتاش أمام أنطاليا في البطولة التركية. وتوقّعت الصحافة التركية غياب غزال عن الميادين لأسبوعين، قبل أن يؤكّد، أمس الثلاثاء، موقع "فوتو ماك" التركي، غيابه ل 3أسابيع، ما يعني تضييعه رسميا تربّص الخضر، المرتقب انطلاقه يوم 19أو 20 مارس الجاري. ويتواجد بطل إفريقيا في مناسبتين في المركز الأوّل لمجموعته برصيد 6 نقاط من فوزين أمام أوغندا وتنزانيا، متقدّما بفارق نقطتين على أول ملاحقيه. ويسعى منتخب "المحاربين" لحسم بطاقة التأهّل لدورة "كوت ديفوار2023"، انطلاقا من توقف مارس، وهو ما سيمكّن المدرب جمال بلماضي من الدفع ببعض اللاعبين الجدد، خلال المواجهتين المتبقيتين أمام أوغندا وتنزانيا.