سطرت مديرية توزيع الكهرباء والغاز للسانية بوهران، برنامجا استثنائيا خلال شهر رمضان الكريم، لتزويد المواطنين بالكهرباء والغاز؛ ضمانا لاستمرارية الخدمة خلال الشهر الفضيل، وتكثيف عمليات الصيانة، ووضع عدة محولات حيز الخدمة. ضبطت مديرية توزيع الكهرباء والغاز للسانية، حسب بيان لها، برنامجا استثنائيا في ما يخص مناوبة فرق التدخل وتصليح الأعطاب التي تمس شبكتي الكهرباء والغاز؛ حيث تم تجنيد 28 فرقة للتدخل، موزعة على كامل البلديات والمقاطعات التقنية. وستبقى متأهبة 24سا/24 سا؛ تحسبا لأي طارئ أو انقطاع في توزيع طاقتي الكهرباء والغاز.وكشفت المديرية عن وضع الرقم 3303 للمركز الوطني للاتصال، تحت تصرف الزبائن لخدمتهم عن بعد على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، للاستجابة لطلبات المواطنين في حال تسجيل أي اضطراب في توزيع هاتين الطاقتين الاستراتيجيتين. وأضافت المديرية أنها خصصت من أجل تحسين نوعية الخدمة وضمان استمراريتها، ميزانية خاصة، سمحت بوضع حيز الخدمة 13 محولات كهربائيا، وتجديد 120 كلم من الشبكات الكهربائية والغازية، وصيانة أكثر من 250 كلم من الشبكات الكهربائية ذات التوتر المتوسط، و370 محول كهربائي. أما في ما يخص شبكات الغاز، فقد تمكنت المقاطعات التقنية من إنجاز أكثر من 26 ألف عملية صيانة لصمامات وتركيبات الغاز، في حين تم وضع حيز الخدمة 300 صمام غازي جديد؛ لضمان توزيع ذي جودة عالية.وبخصوص تأمين شبكات الغاز، ضاعفت فرقة البحث المنتظم للتسربات الغازية التابعة للمديرية، من برنامجها الوقائي، وهو ما سمح بمسح أكثر من 500 كلم من الشبكات الغازية عبر الولاية، باستعمال تقنيات وأجهزة متطورة، تسمح بتحديد مكان التسربات الغازية تحت الأرض، وعبر الصمامات والتركيبات الخاصة بالغاز. وستتواصل عملية تأمين الشبكات طيلة الشهر. كما تم تسخير فرق تقنية ذات كفاءة عالية واختصاص مرجعي، للقيام بمراقبة ومعاينة الشبكات الداخلية للغاز مجانا، بناء على طلب الزبون. وباعتبارها مؤسسة مواطنة وتخفيفا لإجراءات تحصيل مستحقاتها، قررت مديرية توزيع الكهرباء والغاز للسانية، عدم اللجوء إلى قطع التيار الكهربائي طوال شهر رمضان المعظم، عن الزبائن الذين تعسّر عليهم تسديد فواتيرهم، فيما تدعو القادرين من الزبائن إلى دفع مستحقاتهم؛ بالتقرب من وكالاتها التجارية، أو الاستعانة بوسائل الدفع المتاحة لتسديد فواتيرهم في وقتها المحدد.