تأهل المنتخب الوطني الجزائري، أمس، إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، بعد تغلبه على منتخب النيجر بهدف مقابل صفر في إطار الجولة الرابعة من المجموعة السادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا. وبفضل الهدف الذي سجله بونجاح في بداية اللقاء الذي احتضنه ملعب رادس بتونس، حسم "الخضر" الفوز والتاهل برصيد 12 نقطة وبتصدرهم للمجموعة، بعد أن حققوا 4 انتصارات منذ انطلاق التصفيات، ولن ينتظر الفريق الوطني اللقاءين الأخيرين اللذين سيكونان شكليين بالنسبة للفريق الوطني. وقد اختار الناخب الوطني جمال بلماضي، مثلما سبق وأن أعلن عنه، إقحام العناصر الجديدة التي لم يسعفها الحظ للمشاركة في لقاء الذهاب بملعب نيلسون مانديلا ببراقي بالجزائر، ما مكن الجمهور الجزائري من التعرف أمس، على مؤهلات كل من قيتون وحجام، إلى جانب توغاي وشايبي ورامز زروقي وديلور وباقي العناصر التي اعتاد عليها، فيما عاد الحارس مصطفى زغبة لحراسة عرين "الخضر"، حيث فضل الكوتش إشراكه في لقاء العودة، بدلا من ماندريا الذي نشط لقاء الذهاب. رغم الريتم المتوسط الذي عرفته المباراة سواء في الشوط الاول أو الثاني، إلا أن الناخب الوطني، لم يجر أي تغييرات قبل الدقيقة ال64، حيث أقحم كلا من يوسف بلايلي ونبيل بن طالب في مكان بغداد بونجاح واسماعيل بن ناصر على التوالي. كما أشرك الكوتش عبد القادر قادري في اللقاء مكان رامز زروقي. كما أقحم الناخب بلماضي في الدقيقة 74 الوافد الجديد بدر الدين بوعناني مكان رياض محرز ومحمد الأمين عمورة مكان أندي ديلور. في الدقيقة ال77 من اللقاء، وقت آذان المغرب بتونس، سمح حكم المباراة للاعبي الفريقين بالتوقف لقطع الصيام، لتتواصل بعدها المباراة على نفس الريتم الذي لم يرق إلى مستوى أعلى، حيث تبادل الفريقان المحاولات العقيمة إلى أن انهت صافرة الحكم اللقاء.