ألقى عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية تيارت، القبض على المدعو (ق. أ- 34 سنة) والمدعو (م. ل - 31 سنة)، عن تهمة حيازة الأقراص لغرض البيع بطريقة غير مشروعة. تعود العملية إلى الأسبوع الماضي، على إثر معلومات وردت لذات الفرقة، مفادها وجود شخصين يقومان بتخزين المؤثرات العقلية، قصد ترويجها على مستوى أحد أحياء مدينة تيارت، واستغلالا لذلك، تم تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما، وبعد إخضاعهما للتلمس الجسدي، ضبط بحوزتهما كمية من الأقراص المهلوسة، متمثلة في 20 قرصا مهلوسا من نوع "باركيديل"، و38 قرصا مهلوسا من نوع "كلوراكسان"، و7 أقرص مهلوسة من نوع "باركينان"، و32 قرصا من نوع "كيتيل"، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 6 آلاف دينار من عائدات البيع، ليتم إثر ذلك، تحويلهما للتحقيق في القضية، وبناء على إذن بالتفتيش، صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، تم تفتيش مساكن سالفي الذكر، وتم ضبط 119 قرص مهلوس من نوع "أترينيل"، 20 قرصا مهلوسا من نوع "لاروكسيلين"، 30 قرصا مهلوسا من نوع "لوفازين"، 23 قرصا مهلوسا من نوع "كاربيمول"، 39 قرصا مهلوسا من نوع "كيتيل"، و80 قرصا مهلوسا من نوع "باركينان"، ليقدر العدد الإجمالي للكمية المحجوزة ب 408 قرص مهلوس، وبعد إتمام الإجراءات القانونية، قدم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، أين أحال ملف القضية على إجراءات المثول الفوري، حيث صدر في حقهما أمر إيداع. 350 عائلة تستفيد من الغاز الطبيعي تمكنت، أول أمس، 350 عائلة ببلدية الرحوية في ولاية تيارت، من استغلال مادة الغاز الطبيعي، التي أطلق خدمتها والي تيارت، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي والمنتخبين المحلين لصالح سكان دوار قيرس، الذي يعد من أكبر دواوير بلدية الرحوية، يتواجد على مستوى الطريق الرابط بين رحوية وجيلالي بن عمار، على الحدود مع ولاية معسكر، وقد أدخل هذا الإنجاز البهجة والسرور على سكان المنطقة الريفية، وبذلك تكون ولاية تيارت قد بلغت نسبة ربط بشبكة الغاز الطبيعي، قدرت ب87 بالمائة، وهي نسبة كبيرة وطنيا. فوضى مرورية بسبب تعطل الإشارات الضوئية تشهد العديد من محاور الطرقات بوسط مدينة تيارت، حالة من الفوضى والاختناق المرورين، بسبب تعطل الإشارات الضوئية، على غرار ما هو مسجل بمحور دوران بنك الفلاحة، بمحاذة المركب الرياضي "قايد أحمد"، على جانب محاور أخرى تشهد نفس الوضع، الأمر الذي ساهم في انسداد وفوضى مرورية كبيرة، تتطلب تدخل مصالح البلدية والنقل، لإصلاح الخلل وتسهيل حركة المرور، التي أصبحت من أهم معضلات مدينة تيارت.