فجّرت طليقة "ملك البوب" الراحل مايكل جاكسون مفاجأة غير متوقعة إذ قالت إن الطفلين اللذين أنجبتهما من جاكسون ليسا بابنيه، وقالت ديبي إنّها أنجبت الطفلين نتيجة تلقيح صناعي بحيوانات منوية من متبرّع آخر، وكانت رو تعمل ممرضة في إحدى العيادات التي يرتادها جاكسون في بيفرلي هيلز.. وعن هذه الفترة قالت رو: "كان مايكل وقتها مطلّقا يشعر بالوحدة ويرغب في الإنجاب حيث أنّ ليزا ماري بريسلي "زوجته السابقة" رفضت أن تنجب منه"، وواصلت رو الاعترافات الصريحة في مقابلة مع صحيفة "نيوز أوف ذيه وورلد" حيث قالت إنها لم تقم بأيّ علاقة جنسية مع جاكسون مطلقا طوال فترة زواجهما التي امتدت نحو ثلاثة أعوام، حيث كان كلا منهما ينام في غرفة منفصلة. وتزوج مايكل من رو في نوفمبر عام 1996 في سيدني وكان شاهد العقد طفل عمره ثمانية أعوام، وأوضحت ديبي أنّ مايكل قرّر تطليقها بعد أن وضعت ابنتها الثانية بصعوبة وثبت أنّها ليست قادرة على إنجاب المزيد من الأطفال، وقالت رو"50 عاما" التي تعيش حاليا في مزرعة بكاليفورنيا ومعها 11 كلبا وأكثر من 30 حصانا "لقد دفع لي وأنا واصلت حياتي ولن أرى أبنائي مطلقا" . وتشير تقارير إعلامية إلى أنّ رو حصلت من جاكسون على سبعة ملايين يورو مقابل التخلي عن حقوقها كأم، وأعلنت رو أنّها لا تعتزم المطالبة بحضانة طفليها وقالت: "لست أمّا جيّدة فأنا كنت مرتاحة أكثر لأن أترك له (مايكل) الطفلين بدلا من الاحتفاظ بهما..حيواناتي هم أطفالي" . وعلى صعيد متّصل أفاد موقع "ذا صن" البريطاني أنّ أبناء النجم الراحل مايكل جاكسون الثلاثة مايكل جونيور، باريس وبلانكيت عبّروا عن رغبتهم في أن يعيشوا في حضن جديهما على أن يعيشوا مع ديبي رو، وتأخذ كاثرين والدة النجم على نفسها هذه الأيام العناية بالأولاد الثلاثة في لوس انجلوس، ويؤيدها في ذلك كافة أفراد العائلة الذين يرون أنّ والداهما هما الأقدر على رعاية الأطفال وتعويضهم عن والدهم وجعلهم يفهمون من كان ذلك الوالد. ووفقا للعائلة فإنّ الأطفال متماسكون وإن كانوا يفتقدون والدهم بشدة، مؤكّدين على أنّ لا صلة لمايكل جونيور وباريس بوالدتهما البيولوجية التي تنازلت عن حقها في الوصاية عليهما.