استفادت بلديتا ابن زياد ومسعود بوجريو بولاية قسنطينة، من مبلغ 22 مليار سنتيم في إطار برنامج وزارة الداخلية والجماعات المحلية الخاص بالضمان والتضامن ما بين البلديات؛ بهدف استكمال أو إنجاز عدد من المشاريع المرتبطة بالتهيئة الحضرية، ومد الشبكات، ورد الاعتبار لعدد من المؤسسات التربوية وغيرها من المشاريع؛ لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين. وحظيت بلدية ابن زياد بولاية قسنطينة، بمبلغ قُدر ب 12 مليار سنتيم في إطار برنامج وزارة الداخلية والجماعات المحلية الخاص بالبلديات. ويُنتظر أن يساهم في الدفع بعجلة التنمية بهذه الجماعة المحلية، في العديد من القطاعات خاصة في قطاع التربية؛ من خلال توسعة الأقسام في المدارس التي تشهد اكتظاظا، وإنجاز مطاعم مدرسية، ورد الاعتبار للطرق المهترئة وغيرها من النقائص التي تعرفها العديد من القطاعات بالبلدية منذ سنوات؛ حيث أكدت مصالح البلدية أنه تم تسجيل 13 مشروعا لسنة 2023، بقيمة مالية إجمالية قدرت ب 12 مليار سنتيم ضمن برنامج التجهيز الخاص بصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. مشاريع مدارس وأقسام توسعة ويُعد قطاع التربية من أولى البرامج التي استفادت من عدة مشاريع؛ حيث أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي في اجتماع لرؤساء البلديات بوالي قسنطينة مؤخرا، وحسب خلية الإعلام بالديوان، أن مصالحه سجلت جملة من المشاريع التي تهدف إلى تحسين نوعية الخدمات بهذا القطاع؛ باعتباره من بين القطاعات الحساسة التي توليها الوصاية أهمية بالغة؛ حيث سيتم إطلاق مشروع إنجار 3 أقسام توسعة بمنطقة ولجة القاضي، ودراسة وإنجاز 4 أقسام للتوسعة بمدرسة كعراش عزوز بقرية ربيعي علي، مع دراسة وإنجاز مطعم مدرسي بسعة 200 مقعد بمدرسة خلفاوي أحسن بحي الأمير عبد القادر. وأضاف المسؤول أن مصالحه ستعمل في نفس الشأن، على تلبية متطلبات سكان البلدية، خاصة ما تعلق بالتهيئة الحضرية، والتي كانت من أهم مطالب وشكاوى السكان؛ لعدم استفادة العديد من القرى والمداشر من عمليات تهيئة، حيث ستنطلق خلال هذه السنة، العديد من المشاريع التي من شأنها فك العزلة عنهم، خاصة على مستوى المناطق والتجمعات الريفية؛ على غرار تهيئة طرق القرية الفلاحية بحي ربيعي عيسى، والتهيئة الحضرية لحي الشهيد "رحال يوسف"، مع رد الاعتبار للطريق المؤدي إلى حي الأمير عبد القادر السفلي، وكذا مشروع التهيئة الحضرية لمنطقة ولجة القاضي؛ الحي القديم. الصحة والماء ضمن برامج التنمية أما في ما تعلق بقطاع الصحة، فسيستفيد سكان التجمع الريفي بحي الأمير عبد القادر، من مشروع لإنجاز قاعة علاج في إطار برنامج الضمان والتضامن ما بين البلديات. ونفس الحال بالنسبة لإنجاز شبكات المياه الصالحة للشرب على مستوى السكنات الريفية؛ كمنطقة المالحة العلوية، فضلا عن تسجيل مصالح البلدية مشروعا آخر، وهو رد الاعتبار لشبكة المياه الصالحة للشرب بشارع شيخ الزواوي عبد الحفيظ، وكذا بحي عباس الخصر، مع توسيع شبكة المياه الصالحة للشرب بحي ربيعي عيسى. وفي إطار تحسين المستوى المعيشي للمواطن خاصة على مستوى مناطق الظل التي تم إحصاؤها للنهوض بها، استفادت بلدية مسعود بوجريو، هي الأخرى، من 10 ملايير سنتيم في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، لإنجاز عدد من المشاريع التنموية، حالها حال بلدية ابن زياد؛ حيث وُجهت الحصة الأكبر من المشاريع لقطاع التربية؛ إذ خُصص مبلغ مليار و300 مليون سنتيم لمشروع دراسة وإنجاز قسمي توسعة، ودورة مياه في مدرسة بوجاجة علي بعين الكبيرة؛ من أجل حل مشكلة الاكتظاظ، فضلا عن مشروع إنجاز مطعمين بمدرسة الطاهر تباني ومدرسة عبد الرحمن بن موناح، بقيمة 3 ملايير. سوق ومعابر وتحسين وجه مدينة بوجريو وسجلت البلدية، في إطار مشاريع التهيئة، العديد من البرامج؛ منها تهيئة السوق الجوارية المغطاة؛ بغرض تحويلها إلى قاعة رياضية، ودراسة مشروع إنجاز جسر فوق وادي الرمال في منطقة الخناق. هذا الأخير الذي من شأنه اختصار المسافة والوقت على السائقين؛ إذ يؤدي، مباشرة، إلى منطقة تيديس في بني حميدان، فضلا عن تسجيل دراسة لإنجاز حديقة عمومية بالبلدية، مع مشروع آخر لإنجاز معبر على وادي القطن في منطقة قيقاية. أما في قطاع الموارد المائية، فتَقرر إنجاز مشروع لربط مشتى جرادة الواقعة في الحدود الإدارية بين ميلة وقسنطينة بمياه الشرب انطلاقا من شبكة قيقاية في ولاية ميلة، فضلا عن مشروع آخر لترميم ثلاث قاعات للعلاج في كل من منطقة كاف بني حمزة، وحي عبد الله بوحصان، وعين الكبيرة، بقيمة مالية فاقت 300 مليون سنتيم. وخصصت نفس البلدية قرابة 2 مليار سنتيم ضمن الميزانية المذكورة، لإنجاز مشاريع الإنارة العمومية من نوع "لاد" على مستوى كامل تراب البلدية؛ استجابة لمقترحات البلدية، التي تستهدف دعم التنمية في مسعود بوجريو.