❊ الرئيس تبون: قانون الاستثمار الجديد يحمي المستثمرين الأجانب ❊ مناخ الأعمال بالجزائر موات للبرتغاليين ويجعلهم ينشطون بارتياح ❊ حصيلة إيجابية للإقتصاد.. ونتطلع ل13 مليار دولار صادرات خارج المحروقات ❊ رئيس الوزراء البرتغالي: علاقاتنا متينة جدا سياسيا واقتصاديا ❊ الجزائر أقوى الاقتصاديات في إفريقيا وتحظى بمناخ أعمال جذّاب ❊ 60 رجل أعمال جزائريين وبرتغاليين لبحث فرص التعاون والشراكة ❊ الرئيس تبون يدخل البرلمان تحت تصفيقات حارة للنواب أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رفقة رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، أمس، بلشبونة، على مراسم التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم شملت مختلف مجالات الشراكة والتعاون بين الجزائروالبرتغال. ووقّع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، رفقة نظيره البرتغالي، جواو غوميز كرافينيو، في هذا الصدد على مذكرة تفاهم في مجال الحوكمة الرقمية وعصرنة الإدارة وبرنامج تبادل ثقافي للفترة 2023-2025، وكذا إعلان نوايا لتعزيز التعاون الثنائي. كما وقّع وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة ياسين المهدي وليد، رفقة وزير الاقتصاد والبحر البرتغالي، أنطونيو كوستا سيلفا، على مذكرة تفاهم تتعلق بالمؤسسات الناشئة والابتكار. واستعرض رئيس الجمهورية، بلشبونة، فرص الاستثمار الكبيرة التي يمنحها مناخ الأعمال في الجزائر في إطار القانون الجديد للاستثمار، وذلك خلال إشرافه على افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائريالبرتغالي رفقة الوزير الأول البرتغالي أنطونيو كوستا، مؤكدا أنه يحمي المستثمر الأجنبي ويضمن استقرار الإطار القانوني المنظم لهذا النشاط.وقال رئيس الجمهورية، إن القانون الجديد للاستثمار يحمي المستثمر الأجنبي ويضمن استقرار الإطار القانوني المنظم لهذا النشاط، داعيا رجال الأعمال من البلدين إلى التوافق بشأن سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية في إطار مستقبل مشترك في المجال الاقتصادي يرتقي إلى جودة العلاقات السياسية والإنسانية بين الدولتين والشعبين. وأضاف الرئيس تبون، أن البرتغاليين "يعرفون جيدا مستوى مناخ الأعمال بالجزائر ويمارسون نشاطاتهم بارتياح"، مشيرا إلى "النتائج الايجابية التي حققها الاقتصاد الجزائري، على غرار تجاوز قيمة الصادرات خارج قطاع المحروقات 7 مليار دولار خلال السنة الماضية، والتطلع إلى بلوغ 13 مليار دولار مستقبلا". وكشف رئيس الجمهورية، بالمناسبة ذاتها أن الجزائر انطلقت في إنتاج الهيدروجين الأخضر ضمن برنامج تطوير قطاع الطاقات المتجددة، مبرزا أنها ستقوم بعرض منتوجها على الدول الأوروبية في إطار "شراكة اقتصادية مستقبلية". من جانبه أكد الوزير الأول البرتغالي، أن العلاقات بين البلدين "متينة جدا سياسيا واقتصاديا"، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس تبون، إلى البرتغال من شأنها "توطيد العلاقات بشكل أعمق". وشدد في هذا الإطار على ضرورة "تعزيز الشراكة بين المتعاملين في البلدين، خاصة في قطاعات الصناعة الصيدلانية والنّقل البحري والطاقة وكذا الطاقات المتجددة". وعبّر كوستا، عن "الاهتمام البالغ" الذي توليه البرتغال لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الجزائر التي قال إنها من "أقوى الاقتصاديات في القارة الإفريقية، وتحظى بمناخ أعمال جذّاب وهي من أهم مموني البرتغال بالطاقة". ويهدف هذا المنتدى الذي نظمه كل من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري والوكالة البرتغالية للتجارة والاستثمار، بمشاركة قرابة 60 رجل أعمال جزائريين وبرتغاليين، إلى التقريب بين المستثمرين من البلدين وبحث فرص التعاون والشراكة المتاحة وإعطاء دفع قوي للتعاون الاقتصادي. ويتكون وفد رجال الأعمال الجزائريين من متعاملين من القطاعين العمومي والخاص، ينشطون في قطاعات مختلفة على غرار الطاقة والفلاحة والصناعات الغذائية وتكنولوجيات الاتصال والصناعة الصيدلانية، إلى جانب مجالات أخرى ترتبط ارتباطا وثيقا بمساعي ضمان الأمن الغذائي. ويعد اللقاء فرصة لتعريف المتعاملين البرتغاليين بالامتيازات المطروحة في ظل قانون الاستثمار الجزائري الجديد، وتبادل المعلومات والتعارف بين المؤسسات التي تنشط في مختلف المجالات. وقد أجرى رئيس الجمهورية، قبل ذلك محادثات مع الوزير الأول البرتغالي، بمقر الوزارة الأولى البرتغالية بحضور أعضاء وفدي البلدين.