استقبلت ولاية وهران في الأيام القليلة الماضية، عددا معتبرا من الزوار القادمين اليها بهدف الاستجمام في اكثر من 30 شاطئا مفتوحا، وبلغ عددهم خلال نهاية الاسبوع ما يقارب 30 ألف مصطاف. وتعد شواطئ عين الترك من أهم المراكز السياحية التي تستقطب الزوار، سواء من المناطق الداخلية أو الجالية الجزائرية القادمة من ديار المهجر. ومن المتوقع ان تستقبل عاصمة الغرب الجزائري أزيد من مليوني سائح عبر ميناء المدينة، سيأتون من مرسيليا الفرنسية وأليكانت الإسبانية. وكان عدد المصطافين السنة الماضية قد بلغ اكثر من ثلاثة ملايين، ومن أجل ذلك تعمل السلطات المحلية على تحسين شروط اقامة الوافدين على وهران. على صعيد آخر، تم تسجيل 63 تدخلا لأعوان الحماية المدنية خلال نهايةش الاسبوع الماضي، في حين تم إنقاذ 20 شخصا من الموت غرقا وإسعاف 34 آخرين. وأشار أعوان الحماية المدنية الى بعض التجاوزات من بعض المواطنين في الشواطئ تدل على نقص الوعي وغياب ثقافة الاصطياف، بالرغم من اللافتات المنتشرة عبر الأرصفة. وفي السياق ذاته، تعمل المصالح المختصة بولاية وهران، على تكثيف جهودها فيما يخص مخطط دلفين لهذا الموسم، بنشر أعوان الأمن والحماية في مختلف الشواطئ التي المسموح بالسباحة فيها، الى جانب الطرق المؤدية إليها. الجدير بالذكر أن وهران تعد من ابرز المدن التي تتوفر على مقومات السياحة الهامة، الا أنها لازالت لم تستثمر جيدا لحد الآن، في انتظار تحرك الجهات المسؤولة لمضاعفة المردود السياحي للولاية.