ضربت إدارة شبيبة القبائل بقيادة الرئيس الجديد، عاشور شلول، بقوة في سوق التحويلات الصيفية، أياما قليلة فقط بعد اختتام الموسم الكروي الماراطوني، من خلال حسم مستقبل العارضة الفنية والشروع في الانتدابات النوعية، استعدادا لعودة الشبيبة من أجل التنافس على الألقاب الموسم المقبل، بعد أن نجت من السقوط الموسم المنقضي في الأنفاس الأخيرة، من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس. ولا تريد إدارة الشبيبة تكرار نفس المعاناة الموسم المقبل، ما يفسر دخولها المبكر لسوق التحويلات الصيفية وحسمها للعديد من الملفات، ونشطت إدارة الشبيبة بقوة خلال الساعات الماضية، بإعلانها عن العديد من القرارات، عبر صفحتها الرسمية على "فايسبوك"، وأول قرار كان الإبقاء على المدرب يوسف بوزيدي، على رأس العارضة الفنية، مكذّبة بذلك كل ما قيل بخصوص نيّتها التعاقد مع مدرب أجنبي، في خطوة وصفها متابعون بتقدير للعمل، الذي قام به بوزيدي الموسم المنصرم، كما تم تعيين المدير الرياضي، مراد آيت الطاهر، مساعدا لبوزيدي، بالإضافة إلى مدرب المنتخب الوطني تحت 20 عاما، أحمد لاسات، في حين سجلت عودة الحارس، لوناس قاواوي، كمدرب للحراس، أما كريم شمون فتم تجديد عقده كمحضر بدني، في حين استقرت إدارة الكناري على تعيين الدولي الأسبق، جمال مناد، مديرا رياضيا جديدا خلفا لآيت الطاهر، أما ابراهيم زافور فحافظ على منصبه كمناجير للنادي، وجاءت قرارات إدارة الشبيبة، بخصوص كل ما تعلق بالعارضة الفنية، لرغبتها في الحفاظ على الاستقرار وتدعيمها استعدادا لتحديات الموسم المقبل. من جهة أخرى، باشرت شبيبة القبائل عملية الاستقدامات مبكرا، وحسمت مستقبل نجمها الأول، كسيلة بوعالية، من خلال تمديد عقده إلى غاية 2026، قاطعة الطريق أمام الأندية التي كانت ترغب في ضمه داخل وخارج الجزائر، في وقت ضمت فيه أيضا حارس شباب قسنطينة، شمس الدين رحماني، بعقد يمتد لموسمين، فضلا عن زميله في السياسي، الظهير الأيسر، أحمد معمري، الذي وقع لثلاثة مواسم، كما فازت الشبيبة، بصفقة المهاجم الواعد، رضوان بركان، 20 عاما، لمدة 3 سنوات، قادما من نادي أولمبي أقبو، وينتظر أن تحسم الشبيبة العديد من الصفقات خلال الأيام القليلة المقبلة بعد أن استقرت على تسريح الكثير من اللاعبين، حيث يبلغ عددهم حوالي 12 لاعبا لحد الساعة.