❊ الخطوة ستسمح للجزائر بالانضمام للتوجه العالمي نحو الطاقات النظيفة ❊ عجال: تشغيل أولى أعمدة الشحن الكهربائي يعد حدثا تاريخيا ❊ تدشين ثلاث محطات للشحن الكهربائي على الطريق السيار تم أمس بمنتزه الصابلات بالجزائر العاصمة، وضع حيز الخدمة لأول محطة شحن للسيارات الكهربائية، ضمن خطة لسونلغاز ترمي من خلالها إلى تركيب 1000 محطة شحن بنهاية 2024. وتمت مراسم تدشين المحطة تحت إشراف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بحضور وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، ووالي الجزائر، محمد عبد النور رابحي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، وعدد من إطارات القطاع. ويعزز مشروع تركيب أعمدة شحن السيارات الكهربائية، تطوير وادراج استعمال السيارات الكهربائية في السوق الوطنية، حيث تم تكليف مجمع سونلغاز بتنفيذه عبر شركتين فرعيتين لها كلفتا بالهندسة والتركيب والتوزيع لاستغلالها والإشراف على تسييرها. وينص البرنامج المسطر على تركيب 1000 محطة شحن مع نهاية 2024. بهذه المناسبة، أشار الوزير إلى أن مثل هذه الخطوة ستسمح للجزائر بالانضمام للتوجه العالمي نحو الطاقات النظيفة والوفاء بالالتزامات الدولية للجزائر في هذا المجال، معلنا أن مجمع سونلغاز سيشرع مطلع العام المقبل في تصنيع المعدات المستعملة في الشحن الكهربائي للسيارات. من جانبه، قال الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، أن تشغيل أولى أعمدة الشحن الكهربائي يعد حدثا تاريخيا، معربا عن افتخاره بتنفيذ برنامج الدولة في هذا المجال على يد الكفاءاتالجزائرية. وسيتم لاحقا – وفقا للمسؤول - تدشين ثلاث محطات أخرى على الطريق السيار، فيما يرتقب توفير 300 محطة قبل نهاية 2023، على أن يتم إنجاز 700 محطة جديدة خلال السنة المقبلة. وكمبادرة من سونلغاز لتشجيع استعمال السيارات الكهربائية والهجينة، تم اتخاذ قرار باقتناء سيارات كهربائية لتدعيم حظيرة المجمع، موازاة مع إقرار مجانية الشحن بالنسبة للعمليات الأولى، كما تجري مفاوضات مع نافطال ومسيري مواقف السيارات ذات المساحات الكبرى لتوفير الارضيات لتركيب المعدات. وتتجاوز التكلفة المقدرة للمشروع 15 مليار دج، حيث تقدر تكلفة محطة الشحن "العادية" أكثر من 16.6 مليون دج، أما تكلفة محطة الشحن "المزدوجة" فتقدر بأكثر من 27.3 مليون دج.