سجلت مصالح الحماية المدنية 41 حالة غرق على المستوى الوطني خلال أسبوع, من بينها 34 على مستوى شواطئ البحر، حسبما كشف عنه، أمس، المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، الملازم أول يوسف عبدات. وأوضح عبدات أن وحدات الحماية المدنية "أحصت 41 حالة غرق في الفترة الممتدة من 28 جويلبة إلى غاية ال3 أوت حيث عرف يوم أمس تسجيل حصيلة ثقيلة ب 12 حالة غرق، 10 حالات في الشواطئ الممنوعة والشواطئ براية حمراء، بينما سجلت حالتان على مستوى المجمعات المائية. وأشار إلى أن أسباب الغرق تعود إلى السباحة في الشواطئ الممنوعة والشواطئ المسموحة براية حمراء أو برتقالية، السباحة خارج أوقات عمل الجهاز الأمني وفي المجمعات المائية على غرار السدود، الوديان وأحواض السقي. وكانت ذات المصالح قد أرجعت سبب الارتفاع الكبير في عدد الغرقى خلال هذا الموسم إلى التوافد الكبير على الشواطئ بسبب موجة الحرارة الأخيرة التي عرفتها الجزائر، خاصة على الشواطئ الممنوعة التي لا تتوفر فيها شروط السلامة والأمن والمجمعات والبرك المائية وأحواض السقي، إضافة إلى بروز ظاهرة جديدة وهي التوافد على الشواطئ في أوقات جد مبكرة صباحا، وذلك قبل انطلاق عملية الحراسة من طرف عناصر وأعوان الحماية المدنية. وللحد من ضحايا الغرق تم تعزيز جهاز الحراسة على مستوى الشواطئ المحروسة والقيام بدوريات على مستوى الشواطئ الممنوعة بمعية مصالح الأمن. من جانبها، أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, حملة كبيرة بمشاركة كل القطاعات المعنية خاصة وسائل الاعلام الوطنية لأجل ترسيخ الثقافة الوقائية لدى الشباب خاصة من الأخطار المرتبطة بموسم الاصطياف. وبهدف حماية المواطنين وتجنيبهم خطر الغرق، جدد عبدات دعوة المديرية العامة للحماية المدنية المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، وعدم السباحة في الشواطئ الممنوعة، المسطحات المائية وكذا عدم المغامرة في حالة رفع الراية الحمراء أو البرتقالية.