* اللجوء لتحلية مياه البحر حتمية فرضتها الظروف المناخية الحالية * تسليم مشاريع محطات تحلية مياه البحر في نوفمبر 2024 * الكفاءات الجزائرية تمكنت من إحداث الفارق في إنجاز محطات التحلية * إنجاز محطات جديدة بعد استلام المحطات ال5 الجاري إنجازها أوضح الوزير الأول، السيد بن عبد الرحمان خلال تفقده لمشروع إنجاز محطة تحلية مياه البحر على مستوى بلدية بريحان بولاية الطارف، في إطار زيارة العمل والتفقد التي قام بها إلى ثلاث ولايات شرقية هي الطارف، قالمة وعنابة، بأن اللجوء إلى تحلية مياه البحر لتزويد السكان بالماء الشروب يعد حتمية فرضتها الظروف المناخية الحالية، مشيرا إلى أن الجزائر وضمن برنامج رئيس الجمهورية، إعتمدت استراتيجية وطنية لضمان الماء الشروب من خلال إنجاز 5 محطات لتحلية مياه البحر تضمن كل محطة إنتاج 300 ألف متر مكعب يوميا. وأكد أن إنجاز هذه المحطات الخمس على المستوى الوطني بغلاف مالي تجاوز 400 مليار دينار هو التزام من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. ونوّه السيد بن عبد الرحمان، بتحكم إطارات الجزائر في تكنولوجيات انجاز هذه المشاريع معتبرا ذلك "تجربة عظيمة"، داعيا كل المؤسسات المعنية بإنجاز هذه المشاريع إلى إيلاء اهتمام بتقليص اللجوء إلى الاستيراد وتأهيل وسائل إنتاجها. وبعد أن شدد على ضرورة تسليم هذه المشاريع الجاري إنجازها في نوفمبر 2024، كشف عن إنجاز محطات أخرى لتحلية مياه البحر بعد الانتهاء من إنجاز 5 محطات المبرمجة حاليا، مؤكدا بأن مثل هذه المشاريع ستسمح فضلا عن تموين السكان بالماء الشروب بخلق آلاف مناصب الشغل. احترام الآجال التعاقدية لمشروع محطة "كدية دراوش" في سياق متصل أكد الوزير الأول، أن مشروع محطة تحلية مياه البحر بكدية دراوش ببلدية بريحان بولاية الطارف، يندرج ضمن المخطط التنموي الذي بادر به رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للفترة 2022 – 2024، المتضمن إنجاز محطات تحلية البحر لتغطية حاجة المواطنين من المياه الصالحة للشرب في ظل التغيرات المناخية التي تمس العالم والجفاف الذي تسببت فيه. وشدد خلال وقوفه على مدى تقدم أشغال محطة تحلية المياه بكدية دراوش، على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم هذا المشروع، مشيدا بالكفاءات الجزائرية في إحداث الفارق في انجاز هذه المحطات، من خلال تحكمها في تقنيات الإنجاز والتسيير والاعتماد على المنتوجات المحلية لتقليص فاتورة الاستيراد. وتعتبر محطة تحلية مياه البحر بكدية دراوش التي بلغت نسبة انجازها 15,85من المائة من بين أهم المحطات التي شرع في انجازها عبر الوطن، حيث ستصل قدرتها الإنتاجية إلى 300 ألف متر مكعب يوميا من المياه المحلاة. وستساهم هذه المنشأة التي تتربع على مساحة إجمالية تقدر ب11 هكتارا بعد استلامها، في تحسين قدرات التزويد بمياه الشرب لسكان ولايات الطارف، قالمة، سوق أهراس وأم البواقي. وأسندت أشغال انجاز هذه المحطة إلى شركتين وطنيتين، حيث يتعلق الأمر بالمؤسسة الجزائرية الإنجاز القنوات والمؤسسة الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية أحد فروع مجمع سوناطراك.