فازت مولودية وهران على شباب المشرية الناشط في القسم الثاني للهواة، بنتيجة هدف بدون مقابل، أول أمس، في لقاء ودي تحضيري، جمعهما على الميدان الملحق للمركّب الأولمبي "هدفي ميلود"، وبدون حضور الجمهور. وسجل الهدف الوحيد في اللقاء المستقدم الجديد قنينة في المرحلة الثانية من المباراة، التي تُعد الأولى في برنامج مدرب "الحمراوة " خير الدين ماضوي، وبنسبة كبيرة الأخيرة لضيق الوقت، وقصر المدة التي تفصل الوهرانيين عن خوض مباراة الجولة الأولى من الطبعة الجديدة للبطولة الوطنية الاحترافية، والمقررة يوم الجمعة القادم، بملعب "محمد بومزراق "بالشلف أمام الأولمبي المحلي. وكانت المباراة ضد المشرية فرصة للمدرب ماضوي لأخذ فكرة أكثر وضوحا عن إمكانيات لاعبيه، بعدما اقتصرت معاينته لهم خلال التدريبات فقط؛ حيث فضّل خوض المباراة بثلاث تشكيلات، حتى يمنح أكبر حيز زمني للعب لجميعهم. وفي ذات الوقت رسم التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها "الشلفاوة " في المنافسة الرسمية، والتي ستكون بنسبة كبيرة، من تعداد الموسم الماضي؛ لاستحالة الاعتماد على الجدد المنتدبين لعقوبة المنع من الاستقدامات التي طالت مولودية وهران؛ بسبب الديون المترتبة عليها تجاه الاتحاد الدولي لكرة القدم، واللجنة الوطنية لفض المنازعات. يضاف إلى ذلك الضغط الذي يفرضه اللاعبون المسرّحون على الإدارة، والذين يرفضون فسخ عقودهم بالتراضي ما لم يتلقوا مستحقاتهم المتأخرة، وتعويضات مالية على ما بقي من مدة في عقودهم، ومنهم من وضع شروطا تعجيزية مقابل الرحيل، وهو ما رفضته إدارة الشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات "هيبروك" بشدة. وهؤلاء اللاعبون هم الحارس طوال عثمان، وعابد عباسي، وطلحة وزاوش، وبن حسان. بهلولي رئيس لمجلس الإدارة؟ من جانب آخر، يترقب الأنصار بين ساعة وأخرى، فحوى الاجتماع الذي جمع إطارات شركة "هيبروك" بمدينة مستغانم، والقرارات التي تمخضت عنها؛ كتعيين مجلس إدارة جديد، ومعالجة الملفات الراهنة. وحسب ما تسرب من معلومات، فإن المدير العام بالنيابة لمؤسسة "هيبروك " ناصر بهلولي، يتجه ليكون رئيسا لمجلس الإدارة بحكم معرفته، واحتكاكه المتواصل بمحيط مولودية وهران في الفترة الأخيرة، وتثبيت لمين كبير مديرا رياضيا، وخير الدين ماضوي مدربا للفريق، بعقد رسمي اقترح مدته بثلاث سنوات. العوفي مدير فني للفئات العمرية وقبل اجتماع مدينة مستغانم، كان المدير الرياضي الجديد لمين كبير عيّن العوفي سالم مديرا فنيا للفئات الصغرى، خلفا لعيسى قندوسي الذي أنهيت مهامه بالتراضي. وسيكون العوفي أمام مهمة ترتيب شؤون الفئات السنية؛ بتنظيف محيطها من الدخلاء والمنتفعين الذين عاثوا فيها فسادا، وتعيين مدربين أكفاء، بمقدورهم إعادتها إلى الواجهة بعد كارثة فريق الرديف الموسم الماضي.