رسم اللاعب الجزائري، ياسر لعروسي، نجم نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي، انضمامه إلى المنتخب الوطني، أياما فقط بعد أن زف جمال بلماضي هذا الخبر للجماهير الجزائرية، ليدعم كتيبة "محاربي الصحراء"، بعد توالي النجاحات في هذا المجال، ومنها أمين غويري نجم رين الفرنسي.أعلن، أول أمس، ياسر لعروسي، رسميا، تغيير جنسيته الرياضية، بعدما سبق له حمل ألوان المنتخب الفرنسي للآمال. وجاء إعلان مدافع شيفيلد عن اختياره الجزائر في منشور على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، قال فيه: "إنه لفخر كبير أن أعلن قراري بالانضمام إلى المنتخب الوطني الجزائري، حتى يتسنى لي الدفاع بكل فخر عن ألوان بلدي، تحيا الجزائر"، وأرفق لاعب ليفربول السابق والمولود في ولاية الوادي، منشوره بصورة له بقميص "الخضر"، وفي أسفلها صورة لحيوان "الفنك"، رمز المنتخب الوطني، ويأتي إعلان لعروسي بحمل قميص "الخضر"، بعد أسبوع واحد فقط من إقدام نجم رين الفرنسي، أمين غويري، هو الآخر على اختيار المنتخب الوطني، رغم لعبه جميع الفئات السنية للمنتخب الفرنسي. يأتي انضمام لعروسي (22 عاما)، إلى حسابات بلماضي، ليعزز خياراته في الجهة اليسرى من الدفاع، بتواجد أسماء ريان آيت نوري وجوان حجام، دون الحديث عن رامي بن سبعيني الذي سيكون خيارا مستقبليا في وسط الدفاع، بعد أن تم إشراكه في هذا المنصب عدة مرات، لاسيما في ظل النقائص التي سجلت في هذه المنطقة، لعدم انتظام مستويات عيسى ماندي وأحمد توبة، فضلا عن خروج جمال بلعمري من حسابات "الخضر" منذ فترة طويلة، وتنتظر الجماهير الجزائرية بشغف، انضمام آخر الأسماء المتداولة لتدعيم كتيبة "الخضر"، وهو ريان شرقي، الذي تردد اسمه بقوة مع الأسماء السابقة التي أعلنت اختيارها للمنتخب الوطني، لا سيما في ظل الانتقادات القاسية الموجهة لنجم أولمبيك ليون في فرنسا، في الآونة الأخيرة.