شدد والي العاصمة محمد رابحي اللهجة مع القائمين على أشغال إنجاز مشروع القطب الجامعي بسيدي عبد الله (غرب العاصمة)، حيث أسدى تعليمات صارمة، تمثلت في تدعيم الورشات باليد العاملة، والإسراع في وتيرة الأشغال مع إعداد مخطط مدقق ومفصل حسب الحصص والهيكل؛ لتسهيل أشغال الإنجاز؛ من أجل تسليم المشروع وفق آجاله المحددة. تتواصل الأشغال بالقطب الجامعي بسيدي عبد الله، الذي سيوفر 20 ألف مقعد بيداغوجي، و11 ألف سرير، والذي سيضم مختلف التخصصات والكليات؛ حيث تصل أشغاله إلى 92 ٪، علما أنه تم الانتهاء من إنجاز 4 كليات، تتمثل في كل من المدرسة الوطنية العليا للرياضيات، والمدرسة الوطنية العليا لعلوم النانو وتكنولوجيات النانو، والمدرسة الوطنية العليا للأنظمة المستقلة، والمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي، فيما انتهت الأشغال بالعديد من المرافق والهياكل، أبرزها إدارة القطب الجامعي، والمدرج، والمكتبة الأساسية، والإقامة الجامعية التي تتسع ل 11 ألف سرير. ومن جهة أخرى، تتواصل الأشغال لإنجاز المرافق والهياكل الأخرى، ويتعلق الأمر بكلية تضم 4000 مقعد بيداغوجي، وصلت بها الأشغال إلى 75 ٪، ومخابر الأبحاث بنسبة 80 ٪، والقرية الجامعية بنسبة 75 ٪، إضافة إلى التهيئة الخارجية التي يتم بها وضع الرتوشات الأخيرة بنسبة وصلت إلى 95 ٪. وكان والي العاصمة محمد رابحي أشرف على زيارة ميدانية نهاية الأسبوع المنصرم، إلى عين المكان، تفقّد من خلالها أشغال إنجاز القطب الجامعي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، بحضور الأمين العام للولاية، والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، والمديرين التنفيذيين، ومديري المؤسسات العمومية والولائية، وإطارات الولاية المكلفين بمتابعة سير الأشغال. ويُعد القطب الجامعي لسيدي عبد الله، قطبا عصريا حديثا، يتماشى مع المعايير المعمول بها دوليا. ويضم عدة تخصصات يغلب عليها الطابع العلمي والتكنولوجي، وهو يضم 5 كليات، تشمل كلية علوم الإعلام والاتصال، وكلية علوم الطبيعة والحياة وعلوم الأرض والكون، وكليتين للهندسة والعلوم الأساسية المطبقة، بالإضافة إلى مدرسة عليا للرياضيات، وأخرى للذكاء الاصطناعي، ومعاهد، وكذا مكتبة مركزية، وقاعات مطالعة، وقاعات للمحاضرات وقاعة للرياضة. ويتربع القطب الجامعي على مساحة تقدر ب 78 هكتارا؛ حيث يتضمن إنجاز 20 ألف مقعد بيداغوجي مرفقة بمدرج ومكتبة بسعة 1000 مقعد لكل منهما، و11 ألف سرير، 4000 منها في طور الانتهاء؛ حيث يُتوقع تسليمها خلال الأيام القليلة القادمة، بالإضافة إلى مبنى لعمادة الجامعة، ومخابر للبحث، والقرية الجامعية التي تضم مطعمين بقدرة استيعاب تصل إلى 750 وجبة، ومحطة للخدمات والصيانة، مع محلات تجارية متعددة الاحتياجات (بلغت نسبة تقدم أشغالها 60٪).