❊ تاقجوت: الجزائر مع القضية الفلسطينية ظالمة كانت أو مظلومة تحوّل الأسبوع التضامني النقابي الجزائري-الصحراوي الذي انطلق، أمس، بجامعة بومرداس إلى وقفة تضامنية أعرب فيها المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مندّدين بالإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد الكيان الصهيوني. ندّد المشاركون في هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية 14 أكتوبر الجاري بكلية الحقوق، بأشد العبارات بالجرائم التي يقترفها حاليا الكيان الصهيوني ضد غزة بصفة خاصة وفلسطين عامة، مناشدين المجتمع الدولي بالتدخل السريع لتوقيف غطرسة هذا الكيان الذي لا يحترم القوانين الدولية. وبالمناسبة، عبر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أعمر تاقجوت، عن "مساندة العمال الجزائريين للفلسطينيين الذين يتعرضون للإبادة"، داعيا المجتمع الدولي للتدخل من أجل "الضغط على الكيان الصهيوني وإجباره على توقيف آلة القتل والمجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل". وأشار المتدخل إلى أن هذه الفعالية تعد بمثابة فرصة للتأكيد على "التضامن ونصرة الشعوب المقهورة عبر العالم على غرار الشعبين الفلسطيني والصحراوي"، مؤكدا "الدعم الثابت للقضيتين ومساندة شعوبهما المقهورة"، كما ذكر بتمسك الشعب الجزائري بالمقولة الشهيرة للرئيس الراحل هواري بومدين بأن "الجزائر مع القضية الفلسطينية ظالمة كانت أو مظلومة". من جانبه، ذكر رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نورالدين بن براهم، بأن المجتمع الدولي ""يسير في عصرنا الحالي بازدواجية في المعايير وتعطيل كل أدوات القانون الدولي ونضالات جمعيات المجتمع المدني عندما يتعلق الأمر بنصرة الشعوب المقهورة على غرار الشعب الفلسطيني الذي يعيش إبادة حقيقية هذه الأيام"، مضيفا بأنه يتوجب "الخجل من هذه الازدواجية في المعايير والكيل بمكيالين في القضايا التي تخص دول العالم الضعيفة والمقهورة كفلسطين". وأضاف قائلا إن "قوة الإيمان بالقضية وصدقها والتضحيات كفيلة بأن تجعل النصر حليف هذه الشعوب المقهورة"، مذكرا ب"مواقف الجزائر الواضحة في الدعم والمساندة دائما للشعوب المظلومة وستبقى كذلك إلى غاية تحررها وانعتاقها من الاحتلال".