أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس، على تنصيب اللجنة المكلفة بإعداد قانون إطار خاص بالوقاية من الأخطار الصحية، وذلك تزامنا مع اليوم الوطني الثاني للنظافة الاستشفائية في المؤسسات الصحية، العمومية والخاصة، تحت شعار "نظافة استشفائية ذات نوعية: مفتاح العلاج الآمن". وأكد وزير الصحة بالمناسبة على أهمية مشاركة جميع القطاعات المعنية من أجل التقليص من عدوى المستشفيات وحماية المرضى ومهنيي قطاع الصحة، مشيرا إلى أن القانون المعني سيسمح بتحديد دور ومسؤوليات كل قطاع. في سياق متصل، أوضح المدير العام للوقاية بوزارة الصحة، جمال فورار، في تصريح للصحافة، أن أمام اللجنة المعنية مهلة تنتهي شهر فيفري القادم لإعداد المسودة الأولى للقانون الإطار الخاص بالوقاية والأخطار الصحية. أما ممثل منظمة الصحة العالمية، مكتب الجزائر، امادو نوهو، فقد أشاد بالجزائر، نظير استثماراتها في النظافة الاستشفائية وكذا التجربة المسجلة في هذا المجال، مبرزا بأن "منظمة الصحة العالمية ستواصل مرافقة الجزائر في مسارها المتعلق بتجسيد الاستراتيجية والبرامج الهادفة إلى تقليص العدوى المرتبطة بالمستشفيات"، وكذا "تسهيل تقاسم تجربتها وخبرتها مع بلدان شبه المنطقة".