اللقاء الجهوي الاول للصحفيين والاعلاميين الجزائريين بوهران: توصيات لدعم مهنة الصحافة والارتقاء بها    السيد عطاف يتحادث مع نظيره المصري    طاقة ومناجم: عرقاب يستقبل وزير الإسكان و الاراضي لجمهورية موريشيوس    اجتماع تقييمي لنشاطات هيئة الوقاية من الأخطار المهنية في مجال البناء والأشغال العمومية    إطلاق المنصة الرقمية الجديدة الخاصة بتمويل مشاريع الجمعيات الشبانية لسنة 2025    زيت زيتون ولاية ميلة يظفر بميدالية ذهبية وأخرى فضية في مسابقة دولية بتونس    الاتحاد العربي لكرة السلة: انتخاب الجزائري مهدي اوصيف عضوا في المجلس و إسماعيل القرقاوي رئيسا لعهدة رابعة    حج 2025: اجتماع اللجنة الدائمة المشتركة متعددة القطاعات    مشروع قانون الأوقاف: النواب يثمنون المشروع ويدعون لتسريع تطبيق مضامينه    طيران الطاسيلي تنال للمرة الثامنة شهادة "إيوزا" الدولية الخاصة بالسلامة التشغيلية    سعداوي يؤكد التزام الوزارة بدعم ومرافقة المشاريع والأفكار المبتكرة للتلاميذ    وقفة احتجاجية الأربعاء المقبل أمام البرلمان الأوروبي للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 51065 شهيدا و116505 مصابا    استثمار اجتماعي: سوناطراك توقع عدة اتفاقيات تمويل ورعاية    وهران : الطبعة الأولى للمهرجان الوطني "ربيع وهران" من 1 الى 3 مايو المقبل    اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد وجهاً لوجه    توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني    وزارة التربية تلتقي ممثّلي نقابات موظفي القطاع    تحقيق الأمن السيبراني أولوية جزائرية    والي العاصمة يستعجل معالجة النقاط السوداء    منارات علمية في وجه الاستعمار الغاشم    معارك التغيير الحضاري الإيجابي في تواصل    هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..    مزيان يُشرف على تكريم صحفيين    اجتماع بين زيتوني ورزيق    سوناطراك توقّع مذكرتين بهيوستن    مؤامرة.. وقضية مُفبركة    تراث الجزائر.. من منظور بلجيكي    نرغب في تعزيز الشراكة مع الجزائر    بن سبعيني يمنح برشلونة رقما استثنائيا    في اختتام الطبعة ال1 لأيام "سيرتا للفيلم القصير    الجزائر قامت ب "خطوات معتبرة" في مجال مكافحة الجرائم المالية    الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, ترأس, اجتماعا للحكومة    إحباط محاولات إدخال قنطارين و32 كلغ من الكيف المغربي    فرنسا تعيش في دوامة ولم تجد اتجاهها السليم    التكنولوجيات الرقمية في خدمة التنمية والشّمول المالي    "صنع في الجزائر" دعامة لترقية الصادرات خارج المحروقات    اجتماعات تنسيقية لمتابعة المشاريع التنموية    الرياضة الجوارية من اهتمامات السلطات العليا في البلاد    آيت نوري ضمن تشكيلة الأسبوع للدوريات الخمسة الكبرى    السوداني محمود إسماعيل لإدارة مباراة شباب قسنطينة ونهضة بركان    عين تموشنت تختار ممثليها في برلمان الطفل    الطبخ الجزائري يأسر عشاق التذوّق    استبدال 7 كلم من قنوات الغاز بعدة أحياء    بومرداس تعيد الاعتبار لمرافقها الثقافية    مشكلات في الواقع الراهن للنظرية بعد الكولونيالية    أيام من حياة المناضل موريس أودان    نافذة ثقافية جديدة للإبداع    صناعة صيدلانية : قويدري يتباحث مع السفير الكوبي حول فرص تعزيز التعاون الثنائي    بلمهدي يبرز دور الفتوى    سانحة للوقوف عند ما حققته الجزائر من إنجازات بالعلم والعمل    حجز الرحلات يسير بصفة منظمة ومضبوطة    التنفيذ الصارم لمخطط عمل المريض    20 رحلة من مطار "بن بلة" نحو البقاع المقدسة    ما هو العذاب الهون؟    عربٌ.. ولكنهم إلى الاحتلال أقرب!    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تنوّع في المواضيع وثراء في العناوين
دُور النشر الجزائرية تكشف عن جديد إصداراتها ل"المساء":
نشر في المساء يوم 23 - 10 - 2023

تسعى دُور النشر الجزائرية للمشاركة نوعا وكمّا في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر من25 أكتوبر الجاري إلى 4 نوفمبر الداخل، فتتسارع في نشر كتب جديدة، وإعادة طبع كتب عرفت رواجا، لتكون متاحة ليس للقارئ الجزائري فحسب، بل حتى للقارئ العربي والعالمي أيضا. وفي هذا تواصلت "المساء" مع بعضها، لتقف عند جديدها.
إصدارات متنوعة ل"آناب"
البداية بالمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار "أناب"، التي أصدرت كتبا جديدة، من بينها رواية جمال ماتي الجديدة الموسومة ب"حياة مُنكّسة"، التي تحكي قصة نانا التي تفقد زوجها بفعل "الكوفيد"، وهذا بعد عام من رحيل ابنتها، فتدخل عالم الأحزان، وتحاول الخروج منه بمساعدة رفيقتها الطبيبة النفسية، لكن الحياة لم تبتسم لها بعد.
أيضا ديوان شعر للشاعر أليمة عبدات بعنوان "مثل اللحم الموشوم"، جاء في مقدمته التي خطها الكاتب أرزقي مترف، أن هذا الديوان يضم قصائد لامست روحه، ودفعت به إلى طرح العديد من الأسئلة. كما ستعيد "أناب" طبع كتاب الطبخ الشهير لياسمينة سلام بعنوان "الذاكرة المطبخية للجزائر"، والذي فازت به بالجائزة الكبرى لمسابقة دولية نُظمت بالسويد.
إنتاج غزير ل"القصبة"
تعتزم دار "القصبة" أيضا، المشاركة ب18 كتابا ما بين جديد وإعادة طباعة بعضها، من بينها رواية أرزقي مترف "ناس الشعب"، التي يحكي فيها بأسلوب فكاهي، قصة بوبكر أتامار، الذي يحلم بمسيرة فنية بهوليوود.
ودائما مع هوليوود، صدر للناقد السينمائي أحمد بجاوي كتاب "أ.ف. سكوت فيتسجيرالد ومعاصروه في مواجهة هوليوود"، الذي يعيد النظر فيه، ببراعة وتألق، في تاريخ أمريكا العشرينيات الصاخبة، وأمريكا الكساد، وأمريكا "الجيل الضائع"، وكذا واقع السينما الأمريكية الناشئة، والتي دعا إليها كبار الكتّاب آنذاك؛ مثل سكوت فيتسجيرالد، وستانباك، وهمنغواي.
أما بن عودة لبداعي فيحلل في دراسته المعنونة ب"إفريقيا الجنوبية، تاريخ وأدب"، عددا هائلا من النصوص المأخوذة من أدب جنوب إفريقيا، ليروي التاريخ المأساوي لهذا البلد أثناء استعماره، وخلال معاناته من الأبرتايد، وبعدها. ويشارك محمد الكورتي في صالون الكتاب بمجموعته القصصية "العالم السفلي"؛ حيث يغمر شخصياته في عالم "فانتستايك"، لن يفلتوا منه سالمين.
ودائما مع العالم السحري، صدر للكاتب مراد شتي، الجزء الرابع لسلسلته "البربر مدينة التجار". أما إدريس رفاس فصدرت له رواية "روبا، البربرية دوناتيست"، يحكي فيها قصة روبة، أمازيغية ومتمردة، بنت سهول مسيد (سفيسف) وغريس (معسكر)، كانت من أتباع الأسقف دونات من باغاي دي نيملشاس. ووقفت ضد كنيسة روما. واغتيلت على يد البربر، الذين تحوّلوا إلى رومانيين في 25 مارس 434.
كما سيكون لأدب الطفل نصيب من جديد "القصبة" مع "أطفال الكتاب" للشابة لولا بن منصور، التي تخطّ أول مؤلَّف لها، في حين تشارك مريم قماش بمجموعتها القصصية "الغائبة"، التي تضم عشر قصص قصيرة تتحدث عنا، وعن إخفاقاتنا، وعن عصرنا، وأحيانا عن الماضي.
كما تشارك "القصبة" في هذا الصالون، برواية للفرنسية ماري لور رامنة "إصيص الذهاب"، تحكي فيها يوميات منصور؛ رجل ناضل طويلا في صفوف النقابة بفرنسا، ليجد نفسه في شيخوخته يصارع ذكريات الماضي، بالإضافة إلى دراسة للدكتور غلام براح بعنوان "مهام سرية، ملف بومدين هوفوي بوانيي"، تناول فيه المبادلات التي تمت بين الرئيسين الجزائري والإيفواري بين سنتي 1973 و1975.
ومواصلة مع عالم الدراسات، نجد دراسة مصطفى معاوي بعنوان "تاريخ الجراحة، لعبة اليدين، لعبة الكلمات"، التي تطرق فيها لخبرته في مجال جراحة العظام بمستشفى "مصطفى باشا"، وكذا شهادته لفترات محورية كبيرة؛ مثل انتقال الجراحة من المرحلة التقليدية إلى مرحلة استعمال التكنولوجيا، والتي طوّرتها كثيرا، لكنها سببت لها تجاوزات مالية، ومخاطر أخلاقية.
وتشارك "القصبة" أيضا بمجموعة أخرى من الكتب الجديدة، وهي "سين، قمر مفتّت" لعبد العزيز عثماني، و"هل التاريخ أبيض؟ حوار هادئ حول تاريخنا الوطني" لعبد العليم مجاوي، و"حفر" لآمال إيملحاين، و"شرفة" لعائشة كسول، و"غريب في مارسيليا" لأميرة حساني، و"الفضلاء" لياسمينة خضرا، وإعادة طبع كتاب "الكاتب".
روايات شبابية وترجمات كثيرة ل"أدليس"
من جهتها، تسعى دار "أدليس" وفريق عملها من منسقين ومدققين ومصممين ومترجمين، إلى تقديم مجهوداتها لخدمة الكتاب، وتحسين صناعته في الجزائر خصوصا، والوطن العربي بصفة عامة، وذلك من خلال تبنّي مجموعة من المبدعين على المستوى المحلي؛ حيث ستشارك الدار في الصالون بأكثر من 200 عمل، منها مجموعة معتبرة ومنتقاة من الروايات الشبابية الجزائرية التي تعوّل عليها كثيرا، وتأمل أن تعجب الذائقة القرائية في الوسط الثقافي الجزائري، وحتى العربي. كما تهتم الدار بدخول عالم الترجمة من بابه الواسع؛ حيث تخبّئ في جعبتها الآن، أكثر من أربعين ترجمة عالمية لنصوص عالمية منتقاة بشكل جيد.
وقال ياسين قعود مدير الدار، إن المفاجأة الكبرى التي حضرتها "أدليس" لهذا الصالون، تتمثل في مشاركة المدير العام لمنصة وموقع "سبيل" الأستاذ أحمد دعدوش، من خلال كتابيه "حواراتي مع القرآن"، و"مستقبل الخوف"؛ ما يُعدّ إضافة نوعية لإصدارات الدار، وشراكة تفتح لها آفاقا كبرى.
كتاب عن محرز وآخر لتاريخ منتخب الجزائر ب"نسمة"
أما دار "نسمة" للنشر والطباعة، فقد كشف مديرها نجم الدين سيدي عثمان ل"المساء"، عن مشاركتها بالعديد من الكتب؛ مثل رواية "مزرعة لاجونكيرا" للكاتب طاهر حليسي، وكتاب "تاريخ منتخب الجزائر" الذي يوثق لكل مباريات منتخب الجزائر الأول، وهو أول عمل في هذا الجانب، كتبه الصحفي عادل حداد.
وأضاف سيدي عثمان أن هناك كتاب سيرة ذاتية لمحرز ألفه الصحفي محمد بوقرة. كما يوجد نص زجل من تأليف الشاعرة راضية قوقة رودسلي، ورواية المتألقة أنيسة طالبي صاحبة 4 طبعات بعنوان "بين ضفتي قسنطينة"، والتي ألّفت أيضا ديوانا شعريا، بالإضافة إلى رواية للشاب أحمد مشطر، وكتب الأستاذ غيات بوفلجة وغيرها. كما ستتوفر كتب نجم الدين سيدي عثمان بطبعات جديدة.
روايات ودراسات في "البرزخ"
قررت دار النشر "البرزخ"، المشاركة في "سيلا 2023" بعناوين جديدة، من بينها ديوان للشاعرة سميرة نقروش بعنوان "أعيش في حركة"، يقع في 281 صفحة. وهو عبارة عن مختارات تجمع قصائد سميرة المنشورة بين عامي 2001 و2021. وكذا رواية الكاتب الصحفي مصطفى بن فضيل الموسوم ب"نهاية بابل"، التي تضم كلمات، ورسومات، ونثرا، وشعرا... وشظايا، واصطدامات، وتشنجات. كما إن الراوي في "نهاية بابل" هو.. كتاب.
وبالإضافة إلى المجموعة القصصية "أشياء تحدث" لصالح باديس، تضم تسع قصص قصيرة، رسم فيها باديس صورة مدينة الجزائر العاصمة وضواحيها، وعرض فيها شخصيات تواجه صعوبة العيش والحب بشكل يومي، في مجتمع متصلب.
وسيتعرف القارئ أيضا، على كتاب أمين لايهم بعنوان "طاكسي"، الذي كتب فيه نصوصا عديدة، ووضع ملخّصا لها، كاتبا: "لقد تأخر الوقت، وسيارات الأجرة نادرة في الظلام. خلال النهار، واحدة من كلّ خمس سيارات، هي سيارة أجرة. في الليل، تصبح جميع السيارات في الجزائر العاصمة، سيارات أجرة"، علاوة على رواية "من الجليد والنار" لسوزان الكنز، التي تحكي فيها قصة امرأة تصارع الموت على سرير مستشفى، وتطرح على نفسها العديد من الأسئلة، وبالأخص عن هويتها، وأصولها التي تعود إلى فلسطين. وكذا الكتاب الجماعي حول وهران "مدينة وهندسة معمارية" بقلم كل من كلودين بياتون، وجوليات هوبار، وتيري لوشار.
كما تشارك "البرزخ" بكتاب عن السيرة الذاتية للاعب كرة القدم ليليان تيرام بعنوان "نجومي السوداء"، ودراسة بعنوان "الحكومة البربرية" لهوغ روبار، ترجمة شارلوت بيرا، والمجموعة القصصية لمحمد ديب "بابا فكران وقصص أخرى"، وروايتيه في كتاب واحد؛ "من يتذكّر البحر؟" و"الركض على الضفة المتوحشة".
دار "المثقف".. 400 عنوان جديد
تدخل دار "المثقف" الصالون الدولي للكتاب بقوة؛ من خلال 400 عنوان جديد من بين ألف عنوان ستكون حاضرة في هذه الفعالية، من بينها رواية "ثم اختفى كلّ شيء" لملاك بوزيدة، التي قالت لو سألوها عن أول مولود أدبي لها، لقالت إنها كتبته بريشة من أضلعها، وحبر من دمها، مضيفة أن ما بين الحب والدين ضاع بطل قصتها.
الكتاب الثاني موسوم ب"أَشهَر الفضولِ لِمَعرفة أَشهُرِ الفُصُولِ للأديبة" لصبرينة رشراش. والمؤلَّف عبارة عن حكاية عنوانها لا يُفهم إلا بتشكيل الحروف، تدور أحداثها بين 12 شهرا، بطلها فيفري، الذي قدم مع جانفي كي تكتمل السنة الشمسية؛ حيث كانت السنة قبل مجيئهما حوالي عشرة أشهر فقط، ولكن بإضافة كل من جانفي وفيفري، اعتدلت السنة، وها هو فيفري الذي يحمل سرّ عدد الأيام الناقصة، ويزداد يوما كل أربع سنوات. ورغم نقصانه فهو كامل في عمله، وأثره الإيجابي في السّنة. أما جانفي فهو العدو اللدود لجميع الأشهر، وخاصة الأشهر التي تحمل 31 يوما.
رواية "لعبة الموت" لريان بوشاقور ستكون حاضرة أيضا، في "سيلا 23". وهي مزيج بين الواقع المعيش والخيال، في جوّ من التشويق. تتمحور أحداثها حول الصراع الأزلي بين المؤمنين الذين يجدون في الله ملاذهم، والشياطين التي تدفع بالناس إلى سبل الشر والمعاصي. أما رواية "يا دزاير" للبنى عقال، فتحكي فيها العلاقة الجدلية بين رجل اسمه صالح وامرأة اسمها ألجي، نمت بينهما علاقة حب لا تشبه القصص المألوفة للغرام؛ لأنها عبارة عن قصة حب للوطن، تحمل في طياتها أسرارا تليق تماما بوطن اسمه الجزائر.
كما تشارك دار "المثقف" بكتاب باللغة الألمانية لرزيقة بوعتبة، موجّه للذين يريدون دراسة اللغة الألمانية، وتحضير الامتحانات. كما إن هذا الكتاب لا يعتمد على الجانب المنهجي فحسب، بل أيضا على مستوى محتوى وحدة المحادثة.
"الوطن اليوم" .. مواصلة إصدار سلسلة "أعلام الجزائر"
صدر عن دار "الوطن اليوم" للطباعة والنشر والتوزيع، حديثا، كتب جديدة، يجدها القارئ في الصالون الدولي للكتاب، من بينها مذكرات المجاهد محمد قديد، التي ألقى الضوء فيها على تفاصيل اندلاع الثورة في الشمال القسنطيني، وكذا كتاب بعنوان "الإشراف التربوي" للمفتش عبد الحق زواوي، بالإضافة إلى كتاب آخر، وهذه المرة للدكتور اليامين بن تومي الموسوم ب"المجتمع وصناعة الفراغ".
كما صدر عن نفس الدار، رواية لعز الدين ميهوبي بعنوان "ملحمة أوديسا"، تناول فيها الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وتشارك دار "الوطن اليوم" أيضا في "سيلا"، بثلاثية روائية للكاتب الصحراوي السيد حمدي يحظيه، وهي "حجر تمنطيط"، و"محامي رقان" و"سيفار"، مهداة من الروائي إلى الجزائر العظيمة، كتبها بأسلوب مشوّق، واهتم فيها بالتاريخ الجزائري، والصحراء الجزائرية.
وستصدر في سلسلة "أعلام الجزائر" عن دار "الوطن اليوم"، مجموعة من الكتب، وهي أحمد حماني، وموسى لقبال، وجمال الطاهري، وعمار طالبي، وعبد العزيز الزناقي، والحبيب السائح، ومخلوف عامر، وخليفة حماش، وحمدان خوجة، وأبوراس الناصري، وابن مريم التلمساني وشخصيات أخرى.
"دار الأمة".. 30 كتابا جديدا في الجعبة
تشارك دار "الأمة" في المعرض الدولي للكتاب، بمجموعة ثرية من العناوين الجديدة، حسب تصريح مديرها حسان بن نعمان ل"المساء"، الذي أضاف أن ما يقارب 30 عنوانا موزعة بين الكتب الفكرية والثقافية، من بينها كتاب "يوميات ثقافية" للدكتور محمد عباس، وكتاب "العولمة والمواطنة" للدكتور العياشي عنصر، و"الحرب مستمرة" للأستاذ صالح عوض، وكذا "ذاكرة الأخطاء" للعربي محمودي.
كما تشارك "الأمة" في "سيلا" بمجموعة من الدراسات الأكاديمية؛ مثل "إفريقيا جنوب الصحراء.. الحركات الوطنية التحررية تحت هيمنة الأقليات البيضاء" للبروفيسور منصف بكاي، و"الأزمة الأمنية في مالي وتداعياتها على الأمن الجزائري 2010-2016" للدكتور فهد معبد، و"العثمانيون في الجزائر: حماية أم احتلال؟" للصحفي علاء الدين مقورة، بالإضافة إلى كتاب "الصراع العربي الصهيوني" للدكتور علي لكحل. وهو كتاب مهم لمعرفة بدايات وخلفيات ومآلات هذا الصراع، وكذا كتاب "هندسة المناعة السياسية" للدكتور فاروق طيفور، وآخر لصالح عوض عبد العال الموسوم ب"الحرب مستمرة.. قراءة في حالة الاشتباك الدائرة بين الشمال والجنوب"، كتب مقدّمته الدكتور محيي الدين عميمور.
حضور "الأمة" سيكون أيضا بكتب خواطر ونصوص وآراء ومقالات؛ مثل كتاب "متى تقوم القيامة؟" للكاتب والإعلامي أسامة وحيد، و"ابتهال، تراب الروح" للصحفي والكاتب احميدة العياشي، و"ذاكرة الأخطاء" للصحفي المخضرم العربي محمودي.
كما يعود الوالي الأسبق بشير فريك بالجزء الأول من مذكراته المعنونة "مذكرات ابن شهيد، فواجع ومواجع". أما في مجال الرواية فيقدم البروفيسور الشيخ شعثان روايته الجديدة "الأولاد يلعبون في الحكاية"، بالإضافة إلى روايتين أخريين، هما "كرونوطوبيا، زمن المسلة"، و"أفلاطون الشعبيّ". كما أصدر الروائي الشاب محمد كمون، الجزء الثاني من روايته "الروشي"، والذي عنونه "الحراش" في أدب السجون.
"دار الأصالة".. دراسات باللغتين العربية والفرنسية
كشف الأستاذ محمد أوزار، مدير دار الأصالة للنشر، ل"المساء"، عن أبرز العناوين التي صدرت حديثا، والتي ستكون موجودة في معرض الكتاب 2023، من بينها مؤلَّف يُنشر لأول مرة للشيخ مصباح حويذق (تكريم عائلته)، بالإضافة إلى كتاب "التمهيد إلى أسرَار التوحيد"، وهي مذكرات الدكتور عمار طالبي، و"خزانة الذاكرة (3 أجزاء)، عبارة عن مؤلَّف جماعي، تحت إشراف الدكتورة ليندة لطاد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة الجزائر.
ونجد أيضا كتاب "السياق السياسي للدولة الجزائرية" لأستاذ الشريعة جمال مرسلي، و"المجالس العلمية" في جزءين لفضيلة الشيخ لخضر الزاوي، علاوة على كتابين للباحث في الشريعة وتاريخ منطقة الجلفة، السعيد هرماس بعنوان "طبقات المالكية الجزائريين"، و"من تاريخ منطقة الجلفة الثقافي". أيضا مجموعة من الكتب للأستاذ العربي فرحاتي (متقاعد من جامعة باتنة)، وهي "في تطور الفكر التربوي والثقافي في الجزائر" (من نوميديا إلى 1954)، و"تجربة الإصلاحات التربوية وأزمة النماذج المستعارة بين حلول ما بعد الحداثة، صيغ مواجهة العولمة"، و"تجربة الجزائر في إصلاح التعليم الجامعي والبحث عن بدائل الجودة، مقاربة نقدية"، و"الجامعات العربية وسؤال التحول نحو مجتمعات المعرفة"، و"تكنولوجيا التربية والتعليم، المفاهيم والوسائل والمسارات"، و"التعليم المدار ذاتيا، والتعلم الذاتي المستمر، مقاربة في ضوء التنوع الثقافي والمعلوماتية".
كما صدر لدار "الأصالة" كتاب للأستاذ والباحث في القانون الدستوري، محمد عزة، بعنوان "التطور التاريخي للدستور الجزائري، دراسة تحليلية مقارنة" (دراسة تحليلية مقارنة)، وكتاب لأستاذ التاريخ بجامعة الجزائر سعيدي مزيان بعنوان "السياسة الاستعمارية الفرنسية في منطقة القبائل ومواقف السكان منها (1871 م - 1914 م)"، (الطبعة الرابعة).
وصدر ل"أصالة" أيضا عناوين باللغة الفرنسية، من بينها كتاب "فحلات الحرية" ليازيد سماعيل، وكتاب "سيادة الدولة بالمعنى الفرنسي والإسلامي" للباحث في القانون الدستوري محمد أرزقي نسيب، وكذا كتاب للأستاذ المتخصص في فكر مالك بن نبي، عبد الرحمن بن عمارة، بعنوان "أفكار حول مؤلف بن نبي" (الجزء الثاني).
منشورات "الشهاب".. 23 إصدارا جديدا في "سيلا23"
بدورها، تشارك منشورات "الشهاب" في سيلا23، ب30 عنوانا جديدا، من بينها كتاب "ابن خلدون، أخبار من المغرب العربي في القرن الرابع عشر" لمحمد صاولي، الذي قضى عشر سنوات من عمره، يدرس أعمال ابن خلدون، ليصدر هذا الكاتب، ويصحح العديد من المعلومات المغلوطة الناتجة عن الترجمات.
أما كتاب "الجزائر 20 أوت 1955. إخضاع سري للافيرولسيون أفريكان" لكريستيان فيلين، فهو حول موقف السلطة الجزائرية بعد الاستقلال من خط مجلة "لافيرولسيون أفريكان". ويعود الناقد السينمائي أحمد بجاوي إلى الواجهة من خلال ترجمته لكتاب حول المخرج السينمائي مرزاق علواش بعنوان: "الجزائر في سينما مرزاق علواش"، الذي كتبه باللغة الإنجليزية نبيل بودراع.
نجد أيضا رواية نصيرة بلولة الموسومة ب"ما بقي من النساء"، حول قصة امرأة تعيش بمفردها في إحدى دول أوروبا الغربية. ممزّقة بين الشرق والغرب، بين طلاق صعب، وحياة مهمّشة ومقيّدة بتعليمها، تكتشف برعب أن حياتها بأكملها، كانت بلا معنى. حبيسة معتقدات عصر آخر، مفادها أن الفتاة يجب أن تقبل الحدود التي تم وضعها لها، تحاول العودة بالزمن إلى الوراء؛ بحثًا عن هويتها كامرأة، لكن حياتها تتغير بعد اكتشافها دفاتر إيزابيل إبرهارت.
كتاب آخر ل"الشهاب" في سيلا 23، وهذه المرة لمحمد مقاني بعنوان "بورتري لجامعة على سفح الجبل"، يتميز بتعدد الأصوات والنظرات، ووجهات النظر، والشخصيات، والأشكال، والخيال. كل قصة هي جزء منفصل بذاته؛ وقائع، قصة، قصة قصيرة في حد ذاتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.