تراهن دور النشر الجزائرية المشاركة في الصالون الدولي للكتاب الذي تنطلق فعالياته يوم 29 أكتوبر الجاري، ويمتد إلى غاية 7 نوفمبر بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، على مجموعة من المؤلفات الجديدة لشد القارئ وتحسبا للمنافسة القوية التي ستجدها أمام دور النشر العربية والأجنبية. دار القصبة تراهن على الكتب الروائية والتاريخية باللغة الفرنسية ذكرت المكلفة بالاتصال بدار القصبة، أن عدد الكتب الجديدة التي تصدرها الدار بمناسبة الصالون الدولي للكتاب يفوق 14 عنوانا جديدا، منها كتاب "الحصن المنيع" للدكتور على هارون الذي يعود فيه إلى سنة 1992 وتوقيف المسار الانتخابي، وكتاب "للويزة إغيل أحريز جزائرية" عمل على ترجمته الأستاذ عبد السلام عزيزي، كتاب"الوسائل والنظم الإدارية في الولاية الوالي ومجلس الولاية" للكاتب نصير بن موهوب، وكتاب "ميموني الكاتب شاهد وضمير" للكاتبة جوهر أمحيص، كما أصدرت دار للمشاركة حسب المتحدثة مذكرات لشخصيات عامة منها "مذاكرات والدة أخرى" للمؤرخ والكاتب غي بيدوس" ومذكرات "عايشت الحلو والمر" لمحمد سعيد معزوزي. .. منشورات دار الأمة تختار السياسية قال حسان بن نعمان مدير "دار الأمة" للنشر والتوزيع، إن عدد الإصدارات الجديدة التي ستقدمها الدار للقارئ بمناسبة الصالون الدولي للكتاب الذي تنطلق فعالياته الخميس المقبل تفوق 13 عنوانا، ونواه المتحدث إلى أهمها والذي ينتظر أن تحقق نسبة مبيعات نظرا للمواضيع التي تتطرق لها والتي ذكر منها كتاب "بلاد زواوة" للدكتور أرزقي فراد، كتاب "الإشعاع المغربي في بلاد الشام" للدكتور سهيل الخالدي، كتاب "في الثقافة بعيدا عن الربيع الزائف" للكاتب محمد بوعزارة وكتاب ثاني له يحمل عنوان "اغتيال عقول، اغتيال أوطان"، كما سيحضر هذه الطبعة الوزير الأسبق عثمان سعدي من خلال كتابه "في ظل الكنانة" الذي يعد الجزء الرابعة لمذكرته، بالإضافة إلى كتاب "الاقتصاد السياسي" للكاتبة رفيقة حروش، هذا إلى جانب 60 عنوان أخر سبق للدار المشاركة بها في تظاهرات ثقافية مماثلة. .. دار ميم تعوّل على الدراسات النقدية والفكرية تعول دار "ميم" في مشاركتها لهذه السنة في الصالون الدولي للكتاب على الكتب والدراسات النقدية، إلى جانب القصص والروايات التي لا يخلو جناحها منها، ومن الكتب التي ستعرضها الدار كتاب دراسي نقدي بعنوان "تجربة الكتابة عن مالك حداد" للدكتورة عمارة كحلي، أما في الرواية فقد أصدرت "دار ميم" عدد من الروايات، منها رواية للكاتبة صالحة لعراجي بعنوان "ما لم تقله التينة الهرمة"، ورواية بعنوان "رائحة الذئب" لسامية بن دريس وهي أول رواية للكاتبة، في حين صدرت رواية للفتيان بعنوان "تاج الخطيئة" ورواية أخرى للكاتب سليمان بوقريط بعنوان "الظل المسجون"، أما في مجال القصة فصدرت للكاتب بدر الدين خليفي مجموعة قصصية بعنوان "رجل مبلل". .. دار فيسرا تعود إلى الرواية تشارك دار فيسرا للنشر والتوزيع حسب رئيسها توفيق ومان على القصص والروايات في أعمالها الجديدة، من أهمها رواية "الموت في زمن هش" للمؤلف رفيق طيبي وهي الرواية الحاصلة على جائزة رئيس الجمهورية علي معاشي لهذه السنة، ورواية "حارس الحظيرة" للكاتب إسماعيل مليلي. .. العرب يراهنون على الكتب الروائية وكتب الترجمة كشفت منشورات دار الساقي ببيروت، في موقعها الرسمي، عن قائمة الكتب التي ستشارك بها في معرض الكتاب الدولي بالجزائر في دورته لهذه السنة، وحسب العناوين التي يتضمنها الموقع فقد ركزت الدار على الكتب الروائية والترجمة ومن هذه العناوين نذكر رواية "آحاد أغسطس" للروائي الفرنسي باتريك موديانو، رواية "الخوف" لتشارلي هيغسون، بالإضافة إلى الطبعة الثالثة لكتاب الدولة الإسلامية للصحفي عبد الباري عطوان الذي صدرت له أيضا عن نفس الدار الطبعة الرابعة لكتاب "وطن من كلمات"، بالإضافة إلى أعمال الأديب الأرجنتيني ألبرتو مانغويل، كما ستقدم الدار الطبعة الثانية لرواية "حجر الصبر" للكاتب الأفغاني عتيق رحيمي، إضافة لروايته "ملعون دوستويفسكي"، ورواية الأديب السوداني أمير تاج السر "منتج الساحرات"، وأيضا كتاب في التاريخ بعنوان "بغداد سيرة مدينة" للروائي نجم الوالي، إلى جانب كتاب للدكتورة نوال السعداوي يحمل عنوان "مذكرات طفلة" التي صدرت لها هذا العام، كما ضبطت دار "الفارابي" التي عودت القارئ الجزائري بحضور لافت للانتباه في الطبعات السابقة لهذه التظاهرة، قائمة الكتب التي ستشارك بها في هذه الطبعة وتراهن هي الأخرى حسب موقعها الرسمي على الأعمال الروائية، ومن الروايات التي ستدخل بها الدار نذكر رواية "المضلّلون- رحلة داخل عقل إرهابي" للكاتب دريد عودة، رواية "جرح من الذاكرة" للدكتور مصطفى عبد الفتاح من سوريا، بالإضافة إلى رواية "سأشرب قهوتي في البرازيل" للأديبة سلمى حداد، ورواية "أوليس البغدادي" للروائي الفرنسي إيريك ايمانويل شميت. أما دور النشر الفرنسية والتي ستكون ضيف شرف هذه الطبعة تتصدر قائمتها حسب محافظة الصالون كتب حول الجزائر، خاصة بعد مرور 50 سنة على استقلالها.